الرئيس الروسي يأمر بتجنيد 133 ألف فرد إضافي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع بالفيديو مع أعضاء مجلس الأمن في موسكو الجمعة (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع بالفيديو مع أعضاء مجلس الأمن في موسكو الجمعة (رويترز)
TT

الرئيس الروسي يأمر بتجنيد 133 ألف فرد إضافي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع بالفيديو مع أعضاء مجلس الأمن في موسكو الجمعة (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع بالفيديو مع أعضاء مجلس الأمن في موسكو الجمعة (رويترز)

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتجنيد 133 ألف فرد جديد في حملة تجنيد تستمر من الأول من أكتوبر (تشرين الأول) حتى نهاية العام.

وأصدر الكرملين مرسوماً نشر أمس (الاثنين) في صحيفة «روسيسكايا جازيتا» الروسية الحكومية ينص على تجنيد مواطنين «ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً وليسوا في قوات الاحتياط وتنطبق عليهم شروط التجنيد الإجباري وفقاً للقانون الاتحادي... بما يصل إلى 133 ألف فرد».

وتواصل روسيا حرباً في أوكرانيا بدأتها بغزو شامل في فبراير (شباط) 2022. وتصف كييف وحلفاؤها الحرب بأنها محاولة استعمارية بلا مبرر للاستيلاء على الأرض، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وضمت روسيا مناطق من جنوب شرقي أوكرانيا في أواخر عام 2022 في خطوة نددت بها معظم دول الغرب.

وأمر بوتين في سبتمبر (أيلول) بزيادة حجم الجيش الروسي بنحو 180 ألف جندي إلى 1.5 مليون جندي في الخدمة، وأرجع هذا إلى التهديدات المتزايدة على الحدود الغربية لروسيا، وهي خطوة من شأنها أن تجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بعد الجيش الصيني.


مقالات ذات صلة

«مُسيّرات التنين» الحارقة تدخل الحرب الروسية - الأوكرانية

أوروبا جندي أوكراني يطلق طائرة مسيّرة متوسطة المدى للتحليق فوق مواقع القوات الروسية في خاركيف (رويترز)

«مُسيّرات التنين» الحارقة تدخل الحرب الروسية - الأوكرانية

مع ازدياد هذه الطائرات في سماء الجبهة، بدأ الجنود الأوكرانيون في نشر عشرات من مقاطع الفيديو للهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي، على أمل إثارة الخوف لدى الروس

مارك سانتورا (شرق أوكرانيا*)
أوروبا سكان يبحرون عبر قناة وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في بلدة فيلكوفا بمنطقة أوديسا (رويترز)

دون مأوى للاحتماء... «البندقية» الأوكرانية تحت نيران الهجمات الروسية المستمرة

في بلدة بلا أقبية، لا يوجد أمام سكان مدينة «البندقية» الأوكرانية المطلّة على نهر الدانوب أي سبيل للاحتماء تحت الأرض من هجمات الطائرات المسيّرة الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
تحليل إخباري متنزهون روس في حديقة عامة بموسكو (إ.ب.أ)

تحليل إخباري اقتصاد روسيا في الحرب... نموّ يخفي اتجاهات مقلقة؟

يسجّل مراقبون تطورات اقتصادية مقلقة في روسيا تكاد تفوق في أهميتها المكاسب الميدانية التي تحققها موسكو منذ أشهر في الشرق الأوكراني.

أنطوان الحاج
أوروبا محقق أوكراني يفحص حطام طائرة روسية مسيرة من طراز «هانتر إس-70» تم إسقاطها في كوستيانتينيفكا بمنطقة دونيتسك الشرقية (أ.ف.ب)

لغز السلاح السري الروسي الذي أسقط في أوكرانيا

ما سر الطائرة المسيرة الروسية التي «لا يوجد لها أي شبيه تقريباً» في العالم وسقطت في أوكرانيا؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا في هذه الصورة الأرشيفية التي التُقطت عام 1945 مشهد للدمار الذي خلّفته القنبلة الذرية في هيروشيما باليابان (أ.ب)

3 ملفات كبرى تثير توترات نووية حول العالم

بعد منح منظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية جائزة نوبل للسلام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

16 قتيلاً في تجدد لأعمال العنف القبلية في شمال غربي باكستان

أفراد من الجيش يقومون بدورية في منطقة حمراء مغلقة بالقرب من مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون بإسلام آباد في 13 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش يقومون بدورية في منطقة حمراء مغلقة بالقرب من مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون بإسلام آباد في 13 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

16 قتيلاً في تجدد لأعمال العنف القبلية في شمال غربي باكستان

أفراد من الجيش يقومون بدورية في منطقة حمراء مغلقة بالقرب من مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون بإسلام آباد في 13 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش يقومون بدورية في منطقة حمراء مغلقة بالقرب من مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون بإسلام آباد في 13 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

قُتل 16 شخصاً على الأقل، بينهم 3 نساء وطفلان، في تجدد لأعمال العنف القبلية في شمال غربي باكستان، وفق مسؤولين.

وتخوض قبائل سُنّية وشيعية اشتباكات متقطعة، منذ أشهر عدة، في منطقة كرم الواقعة ضمن نطاق ولاية خيبر بختونخوا.

صورة أرشيفية لعامل أُصيب مع آخرين بعد أن هاجم مسلحون مجموعة من مناجم الفحم الخاصة الصغيرة يتلقى المساعدة الطبية في مركز الصدمات في المستشفى المدني في كويتا بباكستان يوم 11 أكتوبر 2024 (رويترز)

منطقة كرم، التي كانت تتمتع سابقاً بحكم شبه ذاتي، تاريخها حافل بالمواجهات الدموية بين قبائل سُنّية وشيعية، التي أوقعت مئات القتلى على مر السنين.

وكانت قافلة للسُّنَّة تسير بحماية قوات شبه عسكرية لدى تعرُضها لهجوم، وفق ما أفاد مسؤول رفيع في إدارة كرم «وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف هويته.

وأضاف المسؤول: «نتيجة لذلك قُتل 14 شخصاً، بينهم 3 نساء وطفلان، وأُصيب 6 آخرون».

وردّت شرطة الحدود على الهجوم، وقتلت اثنين من المهاجمين، تبيّن أنهما من الشيعة، وفق المسؤول.

وأسفرت صدامات أخرى وقعت أخيراً في يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) عن مقتل عشرات الأشخاص، ولم تنتهِ إلا بعد أن دعا مجلس قبلي إلى وقف إطلاق النار. ويبذل مسؤولون جهود وساطة من أجل التوصل إلى هدنة جديدة.

يقف مسؤولو الجيش والأمن الباكستانيون في حراسة بينما يواصل حزب المعارضة الباكستاني «تحريك إنصاف» احتجاجاته لليوم الثالث للمطالبة بالإفراج عن رئيس الوزراء السابق عمران خان في إسلام آباد (إ.ب.أ)

والخلافات القبلية والعائلية أمر شائع في باكستان، ويمكن أن يطول أمدها وأن تشهد عنفاً كبيراً، خصوصاً في مناطق نائية في خيبر بختونخوا، حيث تتمسك المجتمعات المحلية بقواعد الشرف القبلية التقليدية. ولطالما عانت الطائفة الشيعية، في باكستان (ذات الغالبية السُّنِّية)، التمييز والعنف.