جلسة نادرة لبرلمان كوريا الشمالية الشهر المقبل لمناقشة تعديل دستوري

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (إ.ب.أ)
TT

جلسة نادرة لبرلمان كوريا الشمالية الشهر المقبل لمناقشة تعديل دستوري

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (إ.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام رسمية، الاثنين، أن الجمعية الشعبية العليا في كوريا الشمالية (البرلمان) ستعقد جلسة جديدة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في بيونغيانغ؛ لمناقشة أمور تتعلق بتعديل دستوري.

وعُقد آخِر اجتماع للجمعية في يناير (كانون الثاني) الماضي، إذ دعا الزعيم كيم جونغ أون إلى تعديل دستوري مِن شأنه أن ينظر إلى كوريا الجنوبية بوصفها «العدو الرئيسي»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال كيم، في ذلك الوقت، إنه خلص إلى أن الوحدة مع الجنوب لم تعد ممكنة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنه ستجري أيضاً مناقشة قضايا أخرى، مثل القوانين المتعلقة بالصناعات الخفيفة، ومراقبة جودة المنتجات.

وجرى اتخاذ قرار الاجتماع المقبل، في اجتماع كامل للجنة الدائمة للبرلمان، أمس الأحد. ونادراً ما يجتمع برلمان كوريا الشمالية، وعادة ما يكون دوره الموافقة على القرارات بشأن قضايا مثل الهياكل الإدارية والميزانيات التي أنشأها حزب العمال الحاكم في البلاد، والذي يشكل أعضاؤه الغالبية العظمى من أفراد البرلمان.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.