بيانات تُظهر إبحار فرقاطة ألمانية في مضيق تايوان

سفينة الإمداد الألمانية «فرنكفورت آم ماين» تغادر ميناءها الرئيسي في فيلهيلمسهافن بشمال غرب ألمانيا (أ.ف.ب)
سفينة الإمداد الألمانية «فرنكفورت آم ماين» تغادر ميناءها الرئيسي في فيلهيلمسهافن بشمال غرب ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

بيانات تُظهر إبحار فرقاطة ألمانية في مضيق تايوان

سفينة الإمداد الألمانية «فرنكفورت آم ماين» تغادر ميناءها الرئيسي في فيلهيلمسهافن بشمال غرب ألمانيا (أ.ف.ب)
سفينة الإمداد الألمانية «فرنكفورت آم ماين» تغادر ميناءها الرئيسي في فيلهيلمسهافن بشمال غرب ألمانيا (أ.ف.ب)

دخلت الفرقاطة الألمانية «بادن-فورتمبرغ» المضيق بين الصين وتايوان.

وأظهرت بيانات تحديد الموقع على منصات الإنترنت الفرقاطة الألمانية وهي تبحر داخل مضيق تايوان في منتصف نهار اليوم (الجمعة) تقريباً، ورافقتها أيضاً سفينة الإمداد الألمانية «فرانكفورت آم ماين»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وهذه المرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً التي تبحر فيها سفينة حربية ألمانية في المضيق الذي تعتبره الصين جزءاً من أراضيها، لكن الدول الأخرى تعتبره مياهاً دولية.

وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، في وقت سابق اليوم، خطط عبور البحرية الألمانية المضيق، وقال: «الإشارة بسيطة للغاية، وقد مثلناها دائماً ومثلتها أنا دائماً: المياه الدولية هي مياه دولية... إنه أقصر طريق. إنه الطريق الأكثر أماناً نظراً للطقس، وإنه مياه دولية، لذلك نحن نمر عبره».

وسبق لوزارة الخارجية الصينية أن أعلنت أنها ترفض الاستفزازات والتهديدات التي تقوم بها دول ضد سيادة الصين وأمنها تحت ستار حرية الملاحة.


مقالات ذات صلة

اللجنة الوطنية للصحة في الصين تدعو للزواج والإنجاب في «أعمار مناسبة»

آسيا أطفال يلعبون بجوار بالغين بحديقة في بكين 1 يونيو 2021 (رويترز)

اللجنة الوطنية للصحة في الصين تدعو للزواج والإنجاب في «أعمار مناسبة»

قال يو شيويه جون، نائب رئيس اللجنة الوطنية للصحة في الصين، إن اللجنة ستركز جهودها بشكل أكبر على الدعوة إلى الزواج والإنجاب في «أعمار مناسبة».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس يتحدث إلى صحافيين (إ.ب.أ)

جيه دي فانس يرى أن «آبل» تستفيد من العمالة القسرية الصينية

شنّ المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جيه دي فانس، هجوماً على شركة «آبل».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ولي تشيانغ رئيس مجلس الدولة في الصين (وام)

محمد بن زايد يبحث مع رئيس مجلس الدولة في الصين العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ولي تشيانغ رئيس مجلس الدولة في الصين، اليوم، مختلف أوجه التعاون والعمل المشترك.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
آسيا علم الفلبين فوق سفينة معطلة في منطقة الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)

بكين تُهدد بـ«سحق» أي انتهاك لسيادتها في بحر الصين الجنوبي

أعلن مسؤول عسكري صيني كبير أن بلاده «ستسحق» أي توغل أجنبي ينتهك سيادتها، ولا سيما في بحر الصين الجنوبي.

الخليج بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 48 مليار دولار حتى يونيو 2024 (واس)

السعودية والصين... نحو علاقات استراتيجية شاملة في جميع المجالات

ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتشانغ لي، رئيس مجلس الدولة الصيني، اجتماع أعمال الدورة الرابعة للجنة السعودية الصينية…

«الشرق الأوسط» (الرياض)

هل حمزة بن لادن على قيد الحياة؟

حمزة بن لادن (أرشيفية)
حمزة بن لادن (أرشيفية)
TT

هل حمزة بن لادن على قيد الحياة؟

حمزة بن لادن (أرشيفية)
حمزة بن لادن (أرشيفية)

عاد حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن، الزعيم الراحل لـ«القاعدة» المقتول في باكستان، إلى الظهور في أفغانستان، حيث يحاول إعادة تنظيم شبكة «القاعدة» المتهالكة، التي، حسب ادعاءات الاستخبارات الغربية، فقدت منذ فترة طويلة قدرتها على إلحاق أي ضرر كبير بالغرب.

وزعمت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عام 2019 أن حمزة بن لادن قُتل. وظهرت الآن تقارير استخباراتية غربية جديدة تزعم أن حمزة بن لادن يدير معسكراً للتدريب في أفغانستان، حيث يحاول إعادة تجميع تنظيم «القاعدة» للانتقام لمقتل والده على يد قوات «كوماندوز» أميركية.

ونقلت تقارير في وسائل الإعلام الغربية عن مصادر استخباراتية أميركية أن حمزة بن لادن يعمل على خطة لجمع قوات «داعش» و«القاعدة» و«طالبان» الأفغانية لتوجيه ضربة للغرب.

وحذر خبراء الدفاع من أن «الابن المفترض أنه ميت لأسامة بن لادن - العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) - يقود تنظيم (القاعدة)، وعازم على نشر الفوضى في الغرب، رغم المزاعم السابقة بأن وكالة الاستخبارات المركزية قد قتلته عام 2019».

ويُشير تحليل الخبراء إلى أن حمزة بن لادن، المعروف باسم «ولي عهد الإرهاب»، على قيد الحياة و«يدير سراً المنظمة الإرهابية المسؤولة عن هجمات إرهابية متعددة، بما في ذلك الفظائع المميتة في 11 سبتمبر (أيلول) التي دبرها والده»، حيث يزعم تقرير في صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.

وتفيد التقارير بأن تنظيم «القاعدة» بقيادة حمزة بن لادن كان يتعاون مع تنظيم «داعش» وحركة «طالبان» في جميع أنحاء أفغانستان، حيث تتدفق أكثر من اثنتي عشرة جماعة إرهابية مختلفة للتدريب. وكشفت «جبهة التعبئة الوطنية»، وهى تحالف عسكري مناهض لـ«طالبان»، أنه يختبئ في شمال أفغانستان تحت حماية مستمرة من 450 قناصاً.

وهناك عدد قليل من الحالات الشاذة في التقرير صارخة لدرجة لا يمكن تجاهلها. أولاً، أشارت لجنة الأمم المتحدة لمراقبة الإرهاب في أفغانستان مراراً إلى أن تنظيم «القاعدة» في أفغانستان أصبح قوة مُنتهية، حيث لا يزال ما بين 500 و600 عضو فقط يقيمون في أفغانستان. ويقول المسؤولون الأميركيون أنفسهم إن «القاعدة» في أفغانستان لا تمثل أي تهديد كبير للمصالح الغربية في جميع أنحاء العالم، ثانياً، أي تقرير يزعم أن «طالبان» الأفغانية و«داعش» كانتا جزءاً من خطة مشتركة تحت قيادة حمزة بن لادن يجب أن يؤخذ بقليل من الشك.

ومنذ وصول حركة «طالبان» الأفغانية إلى السلطة وهي تباشر حملة شعواء قاسية، ليس فقط ضد المتعاطفين مع «داعش»، وإنما بدأت باستهداف الجماعات السلفية غير العنيفة في أفغانستان. وتشير التقارير الواردة إلى أن الوضع بين حركة «طالبان» الأفغانية وتنظيم «داعش» متوتر للغاية، لدرجة أن أي احتمال بأن تصبح هاتان المنظمتان جزءاً من خطة مشتركة يكاد يكون مستحيلاً.

وتواصل حركة «طالبان» حملتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» في المجتمع الأفغاني. بيد أن الحقيقة هي أن حركة «طالبان» أنشأت 8 معسكرات تدريب خاصة في أجزاء مختلفة من أفغانستان، حيث يدرب تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» الباكستانية مقاتليهما وإرهابيهما.

وسيطر تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان باكستان» على هذه المعسكرات التدريبية التي شُيّدت حديثاً العام الماضي. وبدأ تنظيم «داعش» يتناقص في المنطقة بعد حملة قاسية للغاية من قبل حركة «طالبان» الأفغانية ضده. لكن الخبراء يعتقدون أنه من المؤكد عودته إلى الظهور خلال فترة وجيزة من الزمن.

ولم يتسن التأكد على المستوى المحلى من التقارير التي أشارت إلى أن حمزة بن لادن ما زال على قيد الحياة، ويدير حملة إرهابية. ولا يعلم المسؤولون والخبراء الباكستانيون شيئاً عن هذا التطور. وبصرف النظر عن مصادر الاستخبارات الغربية التي نقلت عنها تقارير وسائل الإعلام الغربية، لا يوجد مصدر على استعداد لتأكيد أو نفي هذا التقرير.

وحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية (الجمعة)، تشير المعلومات الجديدة إلى أن «حمزة بن لادن ليس على قيد الحياة فحسب، بل يشارك أيضاً بنشاط في إعادة إحياء تنظيم (القاعدة)، وهي حقيقة معروفة بين كبار قادة (طالبان)».

ويقول تقرير آخر إن مقاتلين وانتحاريين يتلقون تدريبات بمعسكرات في أفغانستان من أجل تنفيذ هجمات إرهابية على الغرب. ويعتقد أن نحو 21 شبكة إرهابية تعمل في الولاية التي تسيطر عليها «طالبان» حالياً، مما أثار مخاوف من وقوع هجوم آخر محتمل، على غرار هجمات 11 سبتمبر.

وأفادت تقارير بأن أحد المعسكرات يقع في ولاية هلمند، حيث كانت القوات البريطانية متمركزة أثناء قتالها حركة «طالبان». وتوجد ثكنات تدريب عسكرية أخرى في غزنة ولغمان وبروان وأوروزغان وزابل وننغرهار ونورستان وبادغيس وكونا.

ووفقاً لصحيفة «ميرور»، فإن هذا يشكل تهديداً لدول مثل بريطانيا والولايات المتحدة بسبب تورطهما العسكري هناك.