مقتل 19 جراء فيضانات في ميانمار ونزوح الآلاف

جثث موضوعة في أكياس بلاستيكية بمنطقة الانهيار الطيني في ميانمار (أرشيفية - أ.ف.ب)
جثث موضوعة في أكياس بلاستيكية بمنطقة الانهيار الطيني في ميانمار (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقتل 19 جراء فيضانات في ميانمار ونزوح الآلاف

جثث موضوعة في أكياس بلاستيكية بمنطقة الانهيار الطيني في ميانمار (أرشيفية - أ.ف.ب)
جثث موضوعة في أكياس بلاستيكية بمنطقة الانهيار الطيني في ميانمار (أرشيفية - أ.ف.ب)

افادت خدمة الإطفاء الوطنية في ميانمار، اليوم (الجمعة)، أن ما لا يقل عن 19 شخصاً لقوا حتفهم بعد أن تسببت أمطار غزيرة بحدوث فيضانات في العاصمة نايبيداو والمناطق المحيطة بها.

ونقل رجال الإنقاذ بعضاً من النازحين، الذين بلغ عددهم 3600، إلى مناطق أكثر أماناً على متن قوارب.

وأدت موجة من الطقس السيئ الناجم عن الإعصار «ياغي»، الذي يعد أقوى عاصفة تضرب آسيا هذا العام، إلى مقتل أكثر من 230 شخصاً في فيتنام وتايلاند، كما غمرت فيضانات، ناجمة عن الأنهار التي فاضت مياهها عن ضفافها، مدناً في كلا البلدين.

وتشهد ميانمار حالة من الاضطراب منذ الانقلاب العسكري في فبراير (شباط) 2021، واجتاحت أعمال العنف أجزاء كبيرة من الدولة الفقيرة.

ويواجه الجيش في البلاد تمرداً مسلحاً من مجموعات مقاومة جديدة وجيوش من أقليات عرقية، وسط أزمة اقتصادية طاحنة قد تتفاقم بسبب الفيضانات.

وبحسب تحليل صور الأقمار الاصطناعية الذي أجرته وحدة إدارة المعلومات في ميانمار، المدعومة من الأمم المتحدة، غمرت المياه نحو 162 كيلومتراً مربعاً من المنطقة المحيطة بالعاصمة نايبيداو أمس (الخميس).

ووفقاً للتحليل، بدا أن 366 كيلومتراً مربعاً أخرى حول ماندلاي، ثانية مدن ميانمار، غمرتها المياه أيضاً.

ويحتاج نحو ثلث سكان ميانمار، البالغ عددهم 55 مليون نسمة، إلى مساعدات إنسانية، لكن وكالات إغاثة عديدة، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لا تستطيع العمل في كثير من المناطق؛ بسبب القيود التي تعيق وصولها، والمخاطر الأمنية.


مقالات ذات صلة

أميركا تحصد فول صويا ذكياً يقلّل انبعاثات الغازات

يوميات الشرق الباحثون ينفّذون 5 ممارسات زراعية ذكية مناخياً لزراعة الصويا (جامعة تكساس)

أميركا تحصد فول صويا ذكياً يقلّل انبعاثات الغازات

حصد باحثون في جامعة «تكساس أرلينغتون» الأميركية، أول محصول فول صويا ذكي مناخياً بالتعاون مع المزارعين في جنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
أوروبا باخرة سياحية تمر قرب جبل جليدي في مضيق سكورسبي قرب الساحل الشرقي لغرينلاند (أ.ف.ب)

انهيار في غرينلاند يسبب اهتزاز الأرض لمدة 9 أيام

أشار بحث جديد إلى أن انهياراً أرضياً في غرينلاند، ناجماً عن تغير المناخ، ولّد موجات مد بحرية عالية ضخمة (تسونامي)، أدت إلى اهتزاز الأرض لمدة 9 أيام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا العاصفة الاستوائية «ياغي» في مانيلا (أ.ف.ب)

«ياغي»... أقوى إعصار يضرب الصين منذ 10 سنوات

توجه الإعصار «ياغي»، الجمعة، نحو مقاطعة هاينان الصينية، حيث تستعد سلطات الصين لما يمكن أن يكون أقوى عاصفة تضرب الساحل الجنوبي للبلاد منذ عقد من الزمان.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
بيئة انخفاض منسوب المياه في بحيرة مورنوس الاصطناعية بعد الجفاف (أ.ف.ب)

​في اليونان... الجفاف يعيد إظهار قرية غمرتها المياه قبل عقود

عاودت مبانٍ مهجورة في قرية كاليو الغارقة وسط اليونان الظهور أخيراً بعد انخفاض مستوى بحيرة سدّ تشكّل خزان المياه الرئيسي لأثينا بسبب موجة جفاف تطال البلاد.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
بيئة حفرة بعمق 8 أمتار حيث سيتم وضع كبسولة نحاسية للوقود النووي المستنفد في منشأة «أونكالو» بفنلندا (رويترز)

تدوم 100 ألف عام... فنلندا ستدفن النفايات النووية في «مقبرة جيولوجية»

قررت فنلندا البدء في طمر الوقود النووي المستنفد في أول مقبرة جيولوجية بالعالم، حيث سيتم تخزينه لمدة 100 ألف عام.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)

اليابان تنشر مقاتلات بعد رصدها طائرتين روسيتين تحلّقان حول البلاد

تُظهر هذه الصورة الموزعة الملتقطة في 12 سبتمبر 2024 طائرة دورية من طراز «تو-142» تابعة للجيش الروسي وهي تحلق في دائرة كاملة تقريباً حول اليابان (أ.ف.ب)
تُظهر هذه الصورة الموزعة الملتقطة في 12 سبتمبر 2024 طائرة دورية من طراز «تو-142» تابعة للجيش الروسي وهي تحلق في دائرة كاملة تقريباً حول اليابان (أ.ف.ب)
TT

اليابان تنشر مقاتلات بعد رصدها طائرتين روسيتين تحلّقان حول البلاد

تُظهر هذه الصورة الموزعة الملتقطة في 12 سبتمبر 2024 طائرة دورية من طراز «تو-142» تابعة للجيش الروسي وهي تحلق في دائرة كاملة تقريباً حول اليابان (أ.ف.ب)
تُظهر هذه الصورة الموزعة الملتقطة في 12 سبتمبر 2024 طائرة دورية من طراز «تو-142» تابعة للجيش الروسي وهي تحلق في دائرة كاملة تقريباً حول اليابان (أ.ف.ب)

أعلنت اليابان أنها أمرت بنشر طائرات مقاتلة (الخميس) بشكل عاجل بعد رصدها تحليقاً لطائرتين روسيتين حول الأرخبيل، للمرة الأولى منذ 5 سنوات.

وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، بأن آخر مرة حلّقت فيها طائرات عسكرية روسية حول اليابان كانت عام 2019، لكن تلك الحادثة شملت قاذفات دخلت بشكل فعلي المجال الجوي للبلاد.

وأورد بيان لوزارة الدفاع أنه من صباح الخميس وحتى بعد الظهر، حلقت طائرتان روسيتان من طراز «توبوليف 142» من البحر بين اليابان وكوريا الجنوبية باتجاه منطقة أوكيناوا الجنوبية. وأضاف أنهما اتجهتا بعد ذلك شمالاً فوق المحيط الهادي؛ لإنهاء رحلتهما قبالة جزيرة هوكايدو الشمالية.

وتابع بيان الوزارة: «رداً على ذلك، حشدنا طائرات مقاتلة للدفاع الجوي على أساس طارئ».

وقال المسؤول الياباني إن الطائرتين حلّقتا أيضاً فوق منطقة متنازع عليها بين اليابان وروسيا.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، بدأت سفن حربية روسية وصينية تدريبات مشتركة في بحر اليابان.

وتعد هذه التدريبات جزءاً من مناورات بحرية كبيرة وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها «الأكبر من نوعها منذ 3 عقود».

وعززت روسيا والصين تعاونهما العسكري في السنوات الأخيرة في مواجهة ما تعدّانه هيمنة للولايات المتحدة على الساحة العالمية. وأعلنتا شراكة «لا حدود لها» قبل وقت قصير من إطلاق موسكو هجومها في أوكرانيا في عام 2022.

منذ بدء الصراع في أوكرانيا، تدهورت العلاقات بشكل حاد بين اليابان وروسيا، اللتين تطالبان بجزر الكوريل، المعروفة في اليابان بالأراضي الشمالية.

وقد استولى الاتحاد السوفياتي على الأرخبيل البركاني ذي الموقع الاستراتيجي في شمال هوكايدو في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، واستمرّ الوجود العسكري هناك منذ ذلك الحين.