الرئيس الباكستاني يشيد بقوات أمن بلاده لإحباطها هجوماً على مقر قوات الأمن في مهمند

أكد عزم الحكومة على مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه تماماً

الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري (متداولة)
الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري (متداولة)
TT

الرئيس الباكستاني يشيد بقوات أمن بلاده لإحباطها هجوماً على مقر قوات الأمن في مهمند

الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري (متداولة)
الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري (متداولة)

أشاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري السبت، بقوات الأمن الباكستانية بعد العملية الناجحة ضد من سماهم «الخوارج»، وإحباط الهجوم الإرهابي على مقر قوات أمن الحدود في مهمند.

وقال الرئيس زرداري في بيان صادر عن الرئاسة الباكستانية: «نجحت قواتنا الأمنية في القضاء على جميع الخوارج الأربعة المتورطين في الهجوم». وأشاد زرداري بالعمل الفعال والشجاع لقوات الأمن ضد الإرهابيين، قائلاً إن الأمة بأكملها فخورة بجنودها الشجعان الذين كانوا دائماً على استعداد للدفاع عن الوطن.

وأكد الرئيس مجدداً أنه لن يتم السماح للإرهابيين بالنجاح في مخططاتهم الشريرة. ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف السبت، بجنود وضباط الجيش الباكستاني لإحباطهم الهجوم الإرهابي الذي شنه انتحاريون من «الخوارج» على مقر قوات الأمن «فيلق الحدود» في منطقة مهمند.

جندي باكستاني يقف بالقرب من موقع حدوث انفجار قرب بيشاور (إ.ب.أ)

وأكد رئيس الوزراء عزم الحكومة على مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه تماماً من البلاد. ونقلت وكالة أنباء «أسوشييتد برس أوف باكستان» عن الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني قوله في بيان، إن قوات الأمن أحبطت هجوماً مميتاً على مقر لحرس الحدود، ما أسفر عن مقتل مجموعة من 4 انتحاريين في منطقة مهمند بإقليم خيبر بختونخوا.

باكستانيون يعودون من شارع مسدود بالأسلاك الشائكة بعد يوم من تعرض معسكر للجيش لهجوم من قبل فرقة انتحارية متشددة قرب الشريط القبلي في 16 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

وفي روالبندي، أعلنت باكستان السبت، مقتل 9 إرهابيين في اشتباكات وقعت بشمال غربي وجنوب غربي البلاد. وأعلن الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أن قوات الأمن أحبطت هجوماً مميتاً على مقر لحرس الحدود، ما أسفر عن مقتل مجموعة من 4 انتحاريين في منطقة مهمند بإقليم خيبر بختونخوا. ووفقاً للعلاقات العامة للجيش الباكستاني، تم القضاء على المتشددين المسلحين في وقت مبكر الجمعة، أثناء محاولتهم مهاجمة المقر الرئيسي لقوات حرس الحدود، بحسب قناة «جيونيوز» الإخبارية الباكستانية.

وقالت إدارة العلاقات العامة إن عملية تطهير جارية للقضاء على أي إرهابيين آخرين يتم العثور عليهم في المنطقة. من ناحية أخرى، قتل 5 إرهابيين في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في مخيم سورخاب للاجئين في منطقة بيشين بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.

وبحسب المتحدث باسم إدارة مكافحة الإرهاب، السبت، تم العثور على مخبأ ضخم للأسلحة والذخائر في وكر الإرهابيين القتلى. ولم يتم الكشف عن هويات المسلحين، ولكن حركة «طالبان» وجيش تحرير بلوشستان ينفذان هجمات ضد قوات الأمن في البلاد.


مقالات ذات صلة

تركيا تقلص صفقة «إف - 16» مع أميركا وتتحدث عن تطور يخص «إف - 35»

شؤون إقليمية المقاتلة الأميركية «إف - 16 بلوك 70» (موقع شركة لوكهيد مارتن)

تركيا تقلص صفقة «إف - 16» مع أميركا وتتحدث عن تطور يخص «إف - 35»

قرَّرت تركيا تقليص صفقة شراء مقاتلات «إف - 16» الأميركية في الوقت الذي أعلنت فيه أن أميركا أعادت تقييم موقفها من حصولها على مقاتلات «إف - 35» الشبحية

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية مروحيتان حربيتان تركيتان تشاركان في قصف مواقع لـ«العمال الكردستاني» شمال العراق (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)

تركيا تعلن «تطهير» مناطق عراقية من «العمال الكردستاني»

أعلنت تركيا تطهير مناطق في شمال العراق من مسلحي «حزب العمال الكردستاني» المحظور، وأكدت أن علاقاتها بالعراق تحسنت في الآونة الأخيرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الحليف الأقرب لإردوغان متحدثاً أمام نواب حزبه بالبرلمان الثلاثاء (حزب الحركة القومية)

حليف إردوغان يؤكد دعوة أوجلان للبرلمان ويتخلى عن إطلاق سراحه

زاد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الجدل المثار حول دعوته زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان للحديث بالبرلمان وإعلان حل الحزب وانتهاء الإرهاب

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: حملة تفتيشات جديدة بحثاً عن إرهابيين سابقين في «الجيش الأحمر»

تُعد جماعة «الجيش الأحمر»، التي تأسست في عام 1970، إحدى أبرز الجماعات اليسارية بألمانيا الغربية السابقة في فترة ما بعد الحرب حيث تم تصنيفها هناك جماعة إرهابية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
شمال افريقيا عناصر الشرطة الألمانية في حملة مداهمات سابقة (غيتي)

ألمانيا تحيل 4 يُشتبه بانتمائهم لـ«حماس» للمحاكمة بتهمة جمع أسلحة

مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا: «(حماس) نظمت عمليات تخبئة أسلحة في دول أوروبية مختلفة لتنفيذ هجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية وغربية في أوروبا».

«الشرق الأوسط» (برلين)

مناورات بحرية وجوية في تايوان بمواجهة الضغوط الصينية

طائرات تابعة للقوات الجوية التايوانية في سماء تايبيه (رويترز)
طائرات تابعة للقوات الجوية التايوانية في سماء تايبيه (رويترز)
TT

مناورات بحرية وجوية في تايوان بمواجهة الضغوط الصينية

طائرات تابعة للقوات الجوية التايوانية في سماء تايبيه (رويترز)
طائرات تابعة للقوات الجوية التايوانية في سماء تايبيه (رويترز)

أعلن الجيش التايواني أنه نشر، اليوم (الخميس)، مقاتلات وسفناً وأنظمة مضادة للصواريخ في إطار مناورات عسكرية، في حين أفادت وزارة الدفاع برصد منطادَين صينيَّين قرب الجزيرة.

وأعلنت قيادة سلاح الجو التايواني، في بيان، أن المناورات التي جرت باكراً في الصباح كانت تهدف إلى اختبار «آليات الاستجابة والاشتباك لوحدات الدفاع الجوي».

وجاء في البيان أنه «تم نشر أنواع مختلفة من الطائرات والسفن وأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ بين الساعة 5.00 والساعة 7.00 صباحاً» (21.00 و23.00)، دون إضافة مزيد من التفاصيل، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويعود آخر تدريبات سلاح الجو التايواني إلى يونيو (حزيران)، بعد شهر من تولي الرئيس لاي تشينغ تي مهامه.

ويقوم لاي، الذي وعد بالدفاع عن الديمقراطية التايوانية بوجه التهديدات الصينية، والذي تصفه بكين بأنه «انفصالي خطير»، بأول زيارة له إلى الخارج اعتباراً من الثلاثاء، وفق ما أفادت الرئاسة.

ويتوجَّه الرئيس إلى جزر مارشال وبالاوس وتوفالو الصغيرة في المحيط الهادئ، ومن غير المستبعد أن يتوقف في الولايات المتحدة خلال جولته.

وتسعى تايوان لتعزيز علاقاتها مع آخر الحلفاء المتبقين لها، الذين يتراجع عددهم؛ بسبب ضغوط بكين التي تعارض أي محاولة لإعطاء تايبيه شرعية دولية.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم، أنها رصدت (الأربعاء) منطادَين صينيَّين على مسافة نحو 110 كيلومترات شمال غربي الجزيرة في منطقة دفاعها الجوي، وذلك بعدما رصدت في القطاع ذاته (الأحد) منطاداً صينياً مماثلاً كان الأول منذ أبريل (نيسان).

منطاد صيني (أرشيفية - أ.ب)

وتعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وقالت إنها لا تستبعد استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيادتها. وفي السنوات الأخيرة زادت بكين ضغوطها العسكرية عبر إرسال طائرات حربية وطائرات دون طيار وسفن حول الجزيرة بشكل شبه يومي.

وتحوَّلت المناطيد الآتية من الصين إلى قضية سياسية مطلع عام 2023 عندما أسقطت الولايات المتحدة ما قالت إنه «منطاد تجسس».