كوريا الجنوبية تنشر منظومة مضادة للطائرات المسيرة لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ

مقاتلات من طراز (إف-22) تابعة للقوات الأميركية أثناء مناورة مشتركة في كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
مقاتلات من طراز (إف-22) تابعة للقوات الأميركية أثناء مناورة مشتركة في كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية تنشر منظومة مضادة للطائرات المسيرة لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ

مقاتلات من طراز (إف-22) تابعة للقوات الأميركية أثناء مناورة مشتركة في كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
مقاتلات من طراز (إف-22) تابعة للقوات الأميركية أثناء مناورة مشتركة في كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، إن الجيش ينشر نظاما متكاملا مضادا للطائرات المسيرة في مواقع متعددة في جميع أنحاء البلاد، لمواجهة التهديدات التي تشكلها الطائرات المسيرة من كوريا الشمالية.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تسعى فيه كوريا الجنوبية إلى تعزيز قدراتها على التصدي للطائرات المسيرة بعد أن عبرت 5 طائرات مسيرة كورية

شمالية الحدود في ديسمبر (كانون الأول) 2022، ودخلت إحداها إلى سيول. وفشل الجيش في اعتراض أي منها، ما أثار التساؤلات حول جاهزيته، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: «يجري نشر المنظومة المتكاملة المضادة للطائرات المسيرة في مواقع مهمة رئيسية للرد على التهديدات التي تشكلها الطائرات المسيرة الصغيرة الكورية الشمالية».

وتتكون المنظومة المتكاملة من معدات مختلفة، بما في ذلك الرادار وأجهزة التشويش على إشارات الطائرات من دون طيار، ما يجعلها قادرة على اكتشاف وتتبع وإسقاط المركبات غير المأهولة بالعنصر البشري.

وتفيد التقارير بأن الجيش يخطط لنشر نحو 20 منظومة في البداية في وحدات تابعة لقيادة دفاع العاصمة وغيرها من الوحدات المسؤولة عن الدفاع عن المناطق الرئيسية.

وقد سعت كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة إلى تطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيرة، حيث أشرف الزعيم كيم جونغ-أون على اختبار أداء طائرات مسيرة هجومية انتحارية في الشهر الماضي.



«ياغي»... أقوى إعصار يضرب الصين منذ 10 سنوات

العاصفة الاستوائية «ياغي» في مانيلا (أ.ف.ب)
العاصفة الاستوائية «ياغي» في مانيلا (أ.ف.ب)
TT

«ياغي»... أقوى إعصار يضرب الصين منذ 10 سنوات

العاصفة الاستوائية «ياغي» في مانيلا (أ.ف.ب)
العاصفة الاستوائية «ياغي» في مانيلا (أ.ف.ب)

توجّه الإعصار «ياغي»، (الجمعة)، نحو مقاطعة هاينان الصينية، حيث تستعد سلطات الصين لما يمكن أن تكون «أقوى عاصفة» تضرب الساحل الجنوبي للبلاد منذ عقد من الزمان.

صورة من أعلى تظهر المباني المتضررة في أعقاب إعصار في قرية بقوانغتشو بمقاطعة قوانغدونغ بالصين (رويترز)

ويُتوقَّع أن يصل الإعصار إلى اليابسة في وقت لاحق، الجمعة، على طول ساحل هاينان - وهي وجهة شهيرة لقضاء العطلات - وفي مقاطعة قوانغدونغ المجاورة، حسبما نقلت «وكالة أنباء الصين الجديدة» عن السلطات.

ورفعت وزارة الموارد المائية (الخميس) إلى المستوى الثالث، إجراءات الطوارئ الموضوعة للتعامل مع الفيضانات في المقاطعتين.

مقاطعة قوانغدونغ بالصين

وذكرت الوكالة بعد اجتماع لمسؤولي مكافحة الفيضانات أن «(ياغي) يُرجح أن يكون أقوى إعصار يضرب الساحل الجنوبي للصين منذ 2014؛ ما سيجعل أعمال الوقاية من الفيضانات صعبة جداً».

وأجلت السلطات في مدينة هاينان الصينية الكبيرة (جنوب البلاد) أكثر من 419 ألف شخص بشكل وقائي.

وتصل سرعة رياح الإعصار إلى أكثر من 240 كيلومتراً في الساعة، وهو «يعادل إعصاراً من الفئة الرابعة»، وفقاً لبيانات «الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا)».

وقد مرّ «ياغي» ليل الخميس - الجمعة على بُعد أقل من 400 كيلومتر من هونغ كونغ؛ ما أدى إلى هطول أمطار غزيرة.

رجل يقف على ممشى وينظر إلى أعلى بميناء فيكتوريا في هونغ كونغ بينما العاصفة الاستوائية «ياغي» تتجه نحو ساحل الصين الجنوبي (أ.ف.ب)

وعُلّق العمل في بورصة هونغ كونغ (الجمعة)، وظلت المدارس مغلقة، وتم تقييد حركة النقل العام. وقالت السلطات إن 3 أشخاص أُصيبوا بجروح، لكن الأضرار كانت محدودة مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة في المدينة (الجمعة).

وكثيراً ما يتعرّض جنوب الصين، في الصيف والخريف، لأعاصير تتشكّل في المحيطات الدافئة في شرق الفلبين وتايلاند.