بكين تحث الاتحاد الأوروبي على «الموضوعية» بشأن قضية بحر الصين الجنوبي

بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه (رويترز)
بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه (رويترز)
TT

بكين تحث الاتحاد الأوروبي على «الموضوعية» بشأن قضية بحر الصين الجنوبي

بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه (رويترز)
بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه (رويترز)

حثّت الصين الاتحاد الأوروبي على أن يكون «موضوعياً وعادلاً»، وحذِراً في أقواله وأفعاله بشأن قضايا في بحر الصين الجنوبي، بعد أن علَّق التكتل على حادث وقع مطلع الأسبوع.

وذكر بيان للبعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي أن الصين قالت إنها «مستاءة بشدة» بسبب «اتهامات» الاتحاد الأوروبي لها بشأن هذه القضية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت إن «الاتحاد الأوروبي ليس طرفاً في قضية بحر الصين الجنوبي، وليس له الحق في توجيه أصابع الاتهام في هذه القضية».

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، أمس الأحد، إنه يندّد بالإجراءات الخطيرة التي اتخذتها سفن خفر السواحل الصينية ضد العمليات البحرية الفلبينية المشروعة في بحر الصين الجنوبي.


مقالات ذات صلة

اليابان تحتج بعد دخول سفينة صينية مياهها الإقليمية

آسيا لقطة من فيديو لسفينة صينية تتبع حرس الحدود خلال مطاردتها واصطدامها بسفينة فلبينية (حرس الحدود الفلبيني- أ.ب)

اليابان تحتج بعد دخول سفينة صينية مياهها الإقليمية

عبَّرت اليابان عن «قلقها واحتجاجها الشديدين» بعد دخول سفينة حربية صينية مياهها الإقليمية، عقب اتهام طوكيو لبكين بإرسال طائرة عسكرية إلى المجال الجوي الياباني.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
آسيا سفينة خفر السواحل الصينية (يسار) تصطدم بسفينة خفر السواحل الفلبينية BRP Teresa Magbanua بالقرب من جزر سابينا في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي 31 أغسطس  2024 (أ ف ب )

اتهامات متبادلة بين بكين ومانيلا بشأن تصادم سفن في بحر الصين الجنوبي

تبادلت الصين والفلبين اليوم السبت الاتهامات بتعمد وقوع تصادم بين سفينتين لخفر السواحل من البلدين في بحر الصين الجنوبي، في أحدث حلقة من سلسلة متصاعدة من الحوادث

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ سوليفان برفقة السفير الأميركي لدى الصين نيكولاس بيرنز يلتقي الرئيس الصيني برفقة وزير الخارجية الصيني وانغ يي في قاعة الشعب الكبرى في بكين (أ.ب)

زيارة سوليفان «تعيد الدفء» للعلاقات الأميركية الصينية

أعادت زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ولقاءاته مع الرئيس الصيني وكبار المسؤولين بعض الدفء إلى العلاقات مع الولايات المتحدة

هبة القدسي (واشنطن)
آسيا مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان (يسار) يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بكين (أ.ف.ب)

في بكين... ساليفان يؤكد التزام واشنطن بالدفاع عن حلفائها الآسيويين

حذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأربعاء)، مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان من عواقب دعم الفلبين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي يتحدث للإعلام وبجانبه المستشار الأميركي جايك سوليفان في بكين الثلاثاء (رويترز) play-circle 00:37

سوليفان ووانغ يتطلعان لمحادثات «مثمرة» في بكين

أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الثلاثاء، عن أملهما في إجراء محادثات مثمرة خلال لقائهما في بكين.

«الشرق الأوسط» (بكين)

متمرّدون يشنّون هجوماً بطائرة مسيّرة في شمال شرقي الهند

عناصر من شرطة مانيبور بالقرب من مكان الحادث (وسائل إعلام محلية)
عناصر من شرطة مانيبور بالقرب من مكان الحادث (وسائل إعلام محلية)
TT

متمرّدون يشنّون هجوماً بطائرة مسيّرة في شمال شرقي الهند

عناصر من شرطة مانيبور بالقرب من مكان الحادث (وسائل إعلام محلية)
عناصر من شرطة مانيبور بالقرب من مكان الحادث (وسائل إعلام محلية)

شنّ متمردون في ولاية مانيبور بشمال شرقي الهند هجوماً ضد قوات الأمن أودى بحياة امرأة، استخدموا خلاله طائرة مُسيّرة، فيما عدّته الشرطة «تصعيداً بالغاً» في أعمال العنف بالمنطقة.

وقُتلت امرأة في الحادية والثلاثين من العمر، وأُصيب ستة أشخاص، الأحد، في «هجوم غير مسبوق»، وفقاً للشرطة، استُخدِمت خلاله طائرة دون طيار لإلقاء الشحنة المتفجرة قذيفة صاروخية، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقُتل ما لا يقل عن 200 شخص في الولاية، منذ اندلاع أعمال عنف، خلال مايو (أيار) 2023 بين طائفتي ميتي ذات الغالبية الهندوسية، وكوكي ذات الغالبية المسيحية. وأقامت الميليشيات المتناحرة حواجز في بعض أنحاء الولاية الحدودية مع بورما.

تمحورت التوترات بين الطائفتين حول التنافس على الأراضي والوظائف العامة، في حين اتهم ناشطون حقوقيون الزعماء المحليين بتأجيج الانقسامات الإتنية لتحقيق مكاسب سياسية.

وقالت شرطة مانيبور، الأحد: «في حين أن المُسيّرات المتفجرة تُستخدم بشكل شائع في الحرب العامة، إلا أن هذا الاستخدام للمُسيّرات لرمي متفجرات تستهدف قوات الأمن والمدنيين يشكّل تصعيداً بالغاً».

وأشارت إلى أن الهجوم نفّذه متمردون يُرجح أنهم من الكوكي.

والمصابون الستة هم: طفلة في السادسة من العمر هي ابنة القتيلة، إضافة إلى ثلاثة مدنيين، وعنصرين من الشرطة.

ولم تستبعد الشرطة «تورط محترفين على مستوى عال من التدريب».