أدان رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف السبت، التفجير الذي وقع قرب موقع للشرطة في منطقة بيشين بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان، حسبما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس أوف باكستان».
وذكرت الشرطة لقناة «جيو نيوز» أن طفلين لقيا حتفهما بينما أصيب 14 شخصاً آخرون جراء الانفجار.
ووفقاً لقوات إنفاذ القانون، تم نقل المصابين، ومن بينهم رجال شرطة، إلى المستشفى وبعضهم إصابته خطيرة.
وأعرب رئيس الوزراء في رسالة، عن حزنه الشديد على مقتل أطفال جراء الانفجار، وأبدى تعاطفه مع أسر الأطفال الثكلى.
وأعرب رئيس الوزراء عن رجائه بالشفاء العاجل لرجال الشرطة الذين أصيبوا إثر الانفجار، ووجه السلطات المعنية لضمان توفير أفضل رعاية صحية لهم.
كما وجَّه السلطات لتحديد الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكداً أنهم سيتلقون عقاباً يجعل منهم عبرة. وأكد رئيس الوزراء التزامه بالاستمرار في الحرب على الإرهاب، حتى يتم استئصال هذا التهديد.
يشار إلى أن جماعات مسلحة أبرزها «جيش تحرير بلوشستان» تنشط في الإقليم، وتهاجم قوات الأمن ومنشآت، كان من بينها ميناء جوادر بالإقليم في شهر مارس (آذار) الماضي.
وذكرت الشرطة لقناة «جيو نيوز» أن طفلين لقيا حتفهما، بينما أصيب 14 شخصاً آخرون بعد انفجار وقع قرب موقع للشرطة في منطقة بيشين بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
ووفقاً لقوات إنفاذ القانون، تم نقل المصابين، بما في ذلك رجال شرطة، إلى المستشفى، بعضهم إصابته خطيرة.
وفي وقت سابق من هذا العام، وتحديداً في فبراير (شباط)، قتل 26 شخصاً وأصيب 50 آخرون في انفجارين منفصلين استهدفا مرشحين للانتخابات في بلوشستان قبل يوم من الانتخابات العامة.
يشار إلى أن جماعات مسلحة أبرزها جيش تحرير بلوشستان تنشط في الإقليم، وتهاجم قوات الأمن ومنشآت كان من بينها ميناء جوادر في الإقليم في شهر مارس (آذار) الماضي.
والعام الماضي، نفذ الجيش عدة عمليات كبرى في مناطق مختلفة من بلوشستان قُتل فيها عشرات المسلحين والإرهابيين، بعدما نفذ مسلحون هجومين إرهابيين كبيرين، على الأقل، على قوات الأمن في بلوشستان. ويختلف التمرد في بلوشستان بطبيعته عن التمرد في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية، أو ما يُشار إليها شعبياً بالمناطق القبلية، ففي بلوشستان يقود التمرد العلمانيون الانفصاليون من البلوش الذين يقاتلون الحكومة الباكستانية منذ الخمسينات. ويميل هؤلاء البلوش، آيديولوجياً، نحو الماركسية أو غيرها من الآيديولوجيات الدنيوية العلمانية، في حين أن حركات التمرد في المناطق القبلية تقودها جماعات مسلحة تستمد عقيدتها من الدين، بما في ذلك حركة «طالبان».