فرار جندي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية

أرشيفية لجندي كوري جنوبي يقوم بإعداد مكبر صوت دعائي قرب الحدود مع الشمال (إ.ب.أ)
أرشيفية لجندي كوري جنوبي يقوم بإعداد مكبر صوت دعائي قرب الحدود مع الشمال (إ.ب.أ)
TT

فرار جندي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية

أرشيفية لجندي كوري جنوبي يقوم بإعداد مكبر صوت دعائي قرب الحدود مع الشمال (إ.ب.أ)
أرشيفية لجندي كوري جنوبي يقوم بإعداد مكبر صوت دعائي قرب الحدود مع الشمال (إ.ب.أ)

أفادت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن الجيش الكوري الجنوبي بأن جنديا من كوريا الشمالية انشق وفر إلى كوريا الجنوبية في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة الكورية.

وذكرت الوكالة أن الجندي عبر الحدود إلى مقاطعة جوسونج على الساحل الشرقي المتاخم لكوريا الشمالية. ولم يتضح ما إذا كان الجندي عبر الحدود البرية شديدة الحراسة. ولم تؤكد وزارة الدفاع التقرير حتى الآن.

وفر أحد سكان كوريا الشمالية إلى الجنوب هذا الشهر على الساحل الغربي. وانشقاق الكوريين الشماليين وفرارهم عبر الحدود محفوف بالمخاطر ونادر نسبيا، لذا يشق معظم الهاربين طريقهم إلى الجنوب عبر الصين أو دول أخرى.



سيول: قوات كورية شمالية انضمت لروسيا في معاركها ضد أوكرانيا

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
TT

سيول: قوات كورية شمالية انضمت لروسيا في معاركها ضد أوكرانيا

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

قال نائب كوري جنوبي اليوم (الأربعاء) نقلاً عن وكالة المخابرات في كوريا الجنوبية، إن نحو 10900 جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية، بوصفهم جزءاً من وحدة محمولة جواً، ومن مشاة البحرية الروسية، مضيفاً أن بعضهم يشارك بالفعل في معارك بحرب أوكرانيا.

وأبلغ عضو لجنة المخابرات بالبرلمان، بارك سون وون، صحافيين، نقلاً عن وكالة المخابرات الوطنية، أن كوريا الشمالية أرسلت مزيداً من الأسلحة للحرب، من ضمنها مدافع «هاوتزر» ذاتية الدفع، وقاذفات صواريخ متعددة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف النائب نقلاً عن وكالة المخابرات، أن اجتماع وزيرة الخارجية الكورية الشمالية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارتها لموسكو هذا الشهر، كانت غير عادية من حيث الأعراف الدبلوماسية. ومن المرجح أنها ذهبت أبعد من تبادل التحية لتشمل قضايا أكثر أهمية، بما في ذلك الزيارة المحتملة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا.

وذكر أيضاً أن وكالة المخابرات الكورية الجنوبية لا تزال تحاول معرفة العدد الدقيق للقتلى من القوات الكورية الشمالية، وما إذا كان أي منهم استسلم، وسط معلومات متضاربة.