كوريا الجنوبية وأميركا ستُجريان تدريبات سنوية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ

جانب من تدريبات عسكرية سابقة في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
جانب من تدريبات عسكرية سابقة في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
TT

كوريا الجنوبية وأميركا ستُجريان تدريبات سنوية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ

جانب من تدريبات عسكرية سابقة في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
جانب من تدريبات عسكرية سابقة في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤولون، اليوم الاثنين، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستبدآن تدريبات عسكرية صيفية سنوية، الأسبوع المقبل؛ لتعزيز قدراتهما على مواجهة التهديدات الصاروخية والإلكترونية لكوريا الشمالية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

تأتي المناورات، المقررة في الفترة من 19 إلى 29 أغسطس (آب) الحالي، في الوقت الذي تُواصل فيه كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية، وتحاول إطلاق أقمار صناعية استطلاعية وتجسسية.

وقال جيشا البلدين، في بيان، إن التدريبات ستُحاكي «تهديدات واقعية» في جميع المجالات، بما في ذلك تهديدات الصواريخ الكورية الشمالية، بل التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي «جي.بي.إس»، والهجمات الإلكترونية وغيرها من الدروس المستفادة من وقائع حدثت مؤخراً.

وتُندد بيونغ يانغ، طوال الوقت، بما تقوم به الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وتقول إنه يؤجج التوتر، ووصفت التدريبات العسكرية بأنها من أجل حرب نووية.

وتقول سيول وواشنطن إن التدريبات دفاعية فحسب، في مقابل تهديدات كوريا الشمالية.



الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية»

الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية» (أ.ب)
الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية» (أ.ب)
TT

الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية»

الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية» (أ.ب)
الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية» (أ.ب)

أعلنت الحكومة الصينية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة أعادت أربعة أشخاص إليها، منهم ثلاثة مواطنين صينيين، على الأقل، قالت إنهم كانوا محتجَزين «لأسباب سياسية»، بالإضافة إلى شخص كان مطلوباً لدى بكين؛ لارتكابه جرائم وكان يقيم في الولايات المتحدة.

ولم تكشف الحكومة الصينية عن هويات الأربعة.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إطلاق سراح ثلاثة مواطنين أميركيين كانوا مسجونين لسنوات في الصين، معلناً اتفاقاً دبلوماسياً نادراً مع بكين، في الأشهر الأخيرة من ولاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وهبطت طائرة تُقلّ الأميركيين الثلاثة آتية من الصين، مساء أمس الأربعاء، في قاعدة عسكرية بسان أنطونيو، في ولاية تكساس الأميركية.

يُذكَر أن الأميركيين الثلاثة الذين أفرجت عنهم بكين هم مارك سويدان، وكاي لي، وجون ليونج، الذين صنفتهم الحكومة الأميركية على أنهم معتقلون بشكل غير قانوني في الصين.

وكان سويدان يواجه حكماً بالإعدام بتُهم تتعلق بتهريب المخدرات، بينما جرى سجن لي وليونج بتُهم التجسس.