كوريا الجنوبية وأميركا ستُجريان تدريبات سنوية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ

جانب من تدريبات عسكرية سابقة في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
جانب من تدريبات عسكرية سابقة في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
TT

كوريا الجنوبية وأميركا ستُجريان تدريبات سنوية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ

جانب من تدريبات عسكرية سابقة في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
جانب من تدريبات عسكرية سابقة في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤولون، اليوم الاثنين، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستبدآن تدريبات عسكرية صيفية سنوية، الأسبوع المقبل؛ لتعزيز قدراتهما على مواجهة التهديدات الصاروخية والإلكترونية لكوريا الشمالية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

تأتي المناورات، المقررة في الفترة من 19 إلى 29 أغسطس (آب) الحالي، في الوقت الذي تُواصل فيه كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية، وتحاول إطلاق أقمار صناعية استطلاعية وتجسسية.

وقال جيشا البلدين، في بيان، إن التدريبات ستُحاكي «تهديدات واقعية» في جميع المجالات، بما في ذلك تهديدات الصواريخ الكورية الشمالية، بل التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي «جي.بي.إس»، والهجمات الإلكترونية وغيرها من الدروس المستفادة من وقائع حدثت مؤخراً.

وتُندد بيونغ يانغ، طوال الوقت، بما تقوم به الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وتقول إنه يؤجج التوتر، ووصفت التدريبات العسكرية بأنها من أجل حرب نووية.

وتقول سيول وواشنطن إن التدريبات دفاعية فحسب، في مقابل تهديدات كوريا الشمالية.



باكستان: اتهامات لعمران خان وزوجته بالتحريض على العنف

عمران خان وزوجته بشرى بيبي (أ.ف.ب)
عمران خان وزوجته بشرى بيبي (أ.ف.ب)
TT

باكستان: اتهامات لعمران خان وزوجته بالتحريض على العنف

عمران خان وزوجته بشرى بيبي (أ.ف.ب)
عمران خان وزوجته بشرى بيبي (أ.ف.ب)

وجهت الشرطة الباكستانية عدة اتهامات لرئيس الوزراء السابق المسجون، عمران خان، وزوجته، وآخرين، بتهمة التحريض على العنف، حسبما قال مسؤولون، اليوم (الخميس).

ووفقاً لـ«وكالة أسوشييتد برس»، بعد أيام من الاحتجاجات والاشتباكات التي قُتل فيها 6 أشخاص على الأقل، وأصيب العشرات؛ قادت زوجة خان، بشرى بيبي، آلاف الأشخاص من شمال غربي البلاد للتظاهر في العاصمة إسلام آباد؛ للمطالبة بالإفراج عن خان، الذي كان خلف القضبان منذ أغسطس (آب) 2023 ولديه أكثر من 150 قضية.

وفرّت بيبي (المعالجة الروحية) عندما شنت الشرطة غارة، منتصف ليل الثلاثاء، لتفريق آلاف المتظاهرين؛ إذا كانت خارج السجن بكفالة في قضية فساد عندما قادت الاحتجاج من إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.

وقالت السلطات إن الشرطة ألقت القبض على ما يقرب من 1000 متظاهر منذ يوم الأحد في إسلام آباد وما حولها. وقُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص، بينهم 4 من أفراد الأمن، عندما صدمتهم سيارة، وفقاً لشرطة إسلام آباد التي ألقت باللوم على أنصار خان في الوفيات.

وقد أصدرت الشرطة اتهامات ضد خان وبيبي وآخرين في إسلام آباد ومدينة راولبندي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الباكستانية، وتتهمهم السلطات بتحريض الناس على مهاجمة قوات الأمن وتعطيل السلام.

يواجه خان أكثر من 150 قضية ضده، لكن حزبه السياسي (حركة إنصاف الباكستانية)، يقول إنه سيواصل الضغط من أجل إطلاق سراحه.

وفي يوم الخميس، قال وزير التخطيط والتنمية، أحسن إقبال، ووزير الإعلام، عطا الله تارار، لوسائل الإعلام الدولية إن أنصار خان «يريدون الاستيلاء على العاصمة»، وإن بعضهم كان يحمل أسلحة. وقالا إن هذه الأسلحة تم الاستيلاء عليها أثناء غارة منتصف الليل.

يذكر أن هذه هي أحدث اضطرابات تهز البلاد منذ الإطاحة بخان في عام 2022.