رئيس بنغلاديش يفرج عن زعيمة المعارضة والمتظاهرين المعتقلينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5047607-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4-%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86
رئيس بنغلاديش يفرج عن زعيمة المعارضة والمتظاهرين المعتقلين
جنديان خلال الاضطرابات في دكا (أ.ب)
داكا:«الشرق الأوسط»
TT
داكا:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس بنغلاديش يفرج عن زعيمة المعارضة والمتظاهرين المعتقلين
جنديان خلال الاضطرابات في دكا (أ.ب)
أمر رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، الاثنين، بالإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة المعارضة خالدة ضياء، وكذلك عن الأشخاص الذين اعتُقلوا خلال التظاهرات، وذلك بعد بضع ساعات من فرار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأورد بيان أصدره مكتب الرئيس أن اجتماعاً برئاسة شهاب الدين «قرر بالإجماع الإفراج فوراً عن رئيسة الحزب الوطني البنغلاديشي خالدة ضياء»، وعن «جميع الأشخاص الذين اعتُقلوا خلال تظاهرات الطلاب».
وأضاف البيان أن «الاجتماع قرر تشكيل حكومة انتقالية على الفور».
وشارك في الاجتماع قائد الجيش الجنرال وقر الزمان وقادة القوات البحرية والجوية وقادة عدة أحزاب معارضة بينها الحزب الوطني البنغلادشي وحزب الجماعة الاسلامية.
من جانب آخر، أعلن الجيش أنه سيرفع، فجر (الثلاثاء)، حظر التجول الذي فرضه لاحتواء الاحتجاجات، بعد ساعات من إمساكه بمقاليد السلطة عقب الإطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة.
وقال الجيش في بيان إن «المكاتب والمصانع والمدارس والكليات... ستكون مفتوحة» اعتباراً من الساعة السادسة صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
وأدت التظاهرات في بنغلاديش التي نظمها في بادىء الأمر طلاب منذ يوليو (تموز) احتجاجاً على قواعد التوظيف في القطاع العام وتم قمعها بعنف، الاثنين إلى الإطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي فرت من البلاد لينتهي حكمها الذي استمر 15 عاماً.
أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أنه سيدعو نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المجر في تحدٍّ لمذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية.
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الجمعة، قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قريبا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال ولايته الأولى، التقى ترمب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترمب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وخلال تحدّثه الخميس في معرض دفاعي لبعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم ترمب بالاسم، لكن آخر محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة جرت تحت إدارته.
وقال كيم وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية: «ذهبنا إلى أبعد ما يمكن مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه هو عدم وجود رغبة لدى القوة العظمى في التعايش»، وأضاف أنه بدلا من ذلك، أدركت بيونغ يانغ موقف واشنطن وهو «سياسة عدائية ثابتة تجاه كوريا الشمالية».
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية وراجمات صواريخ وطائرات مسيّرة في المعرض.
وذكرت الوكالة أن المعرض يضم «أحدث منتجات بيونغ يانغ لمجموعة الدفاع الوطني العلمية والتكنولوجية لكوريا الديمقراطية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تم تحديثها وتطويرها مجددا».
وقال كيم أيضا في كلمته إن شبه الجزيرة الكورية لم يسبق أن واجهت وضعا كالذي تواجهه راهنا و«قد يؤدي إلى أكثر الحروب النووية تدميرا».
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
زعيمان «في الحب»
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والرئيس الكوري الشمالي وقعا «في الحب».
وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترمب مستخدما تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها مع الرئيس السابق.
لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
وفي يوليو (تموز) من العام الحالي، قال ترمب متحدثا عن كيم: «أعتقد أنه يفتقدني»، و«من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية».
وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترمب حاول أن يعكس «العلاقات الشخصية الخاصة» بين رئيسَي البلدين، فإنه «لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري».