مقتل شخصين على الأقل بعد انزلاقات تربة في جنوب غرب الصينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5046696-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%86%D8%B2%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
مقتل شخصين على الأقل بعد انزلاقات تربة في جنوب غرب الصين
من آثار انزلاق التربة في إحدى قرى مقاطعة هونان الصينية (رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل شخصين على الأقل بعد انزلاقات تربة في جنوب غرب الصين
من آثار انزلاق التربة في إحدى قرى مقاطعة هونان الصينية (رويترز)
دمّرت انزلاقات تربة في جنوب غرب الصين، اليوم السبت، منازل وتسببت بانهيار جسر على طريق سريع، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وفقدان حوالى 17 آخرين، وفق ما أعلنت السلطات.
وقالت محطة «سي سي تي في» التلفزيونية الحكومية إن «سيولا جبلية محلية وانزلاقات تربة» جرفت جزءا من قرية ريدي في منطقة غارزي التبتية في مقاطعة سيتشوان.
وأدت الواقعة إلى مقتل شخصين وفقدان 12 آخرين، وفق المحطّة التي أضافت أنه يجري «التحقيق في الكارثة».
وفي بيان منفصل، أفادت حكومة غارزي المحلية بأن «سيلا جبليا مفاجئا وانزلاق تربة» تسببا بانهيار جسر نفق على الطريق السريع بين كانغدينغ ولودينغ.
وقالت الحكومة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن مسؤولين أكّدوا أن ثلاث مركبات على الأقل انحرفت عن الطريق وكان فيها ستة أشخاص «أنقذ شخص منهم وفقد خمسة». وأضافت «في الوقت الحاضر، وصلت فرق إنقاذ إلى مكان الحادث للقيام بعملها».
ولم يتضح بعد ما إذا كان الحادثان مرتبطين.
وقالت الحكومة في بيان آخر إن حركة المرور علقت على طريقين سريعين في غارزي، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
أعلنت السلطات الفيتنامية أن الانهيارات الأرضية والفيضانات التي سببتها الأمطار الغزيرة الناتجة عن العاصفة برابيرون أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وفقدان 9 آخرين.
أعلنت السلطات الصينية أنّ أمطاراً غزيرة هطلت على امتداد أسبوع في سائر أنحاء البلاد، ونجمت عنها سيول مفاجئة، تسبّبت في مقتل 20 شخصاً وفقدان عشرات آخرين.
8 قتلى في مظاهرات ضد الحكومة ببنغلاديشhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5047041-8-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4
متظاهرون ضد حكومة الشيخة حسينة في دكا عاصمة بنغلاديش (إ.ب.أ)
دكا:«الشرق الأوسط»
TT
دكا:«الشرق الأوسط»
TT
8 قتلى في مظاهرات ضد الحكومة ببنغلاديش
متظاهرون ضد حكومة الشيخة حسينة في دكا عاصمة بنغلاديش (إ.ب.أ)
أدت مواجهات وقعت بين متظاهرين بنغلاديشيين يطالبون باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ومؤيدين للحكومة، اليوم (الأحد)، إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل، عانى بعضهم إصابات ناجمة عن طلقات نار أو طعنات سكين.
وقال شرطيون وأطباء في المستشفيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 3 أشخاص قتلوا في منطقة بابنا (شمال)، واثنين في منطقة رانجبور (شمال)، واثنين في حي مونشيغانج بالعاصمة دكا، وشخصاً في منطقة ماغورا (غرب).
وتعهد قادة الطلاب المحتجين في بنغلاديش، السبت، بالمضي في خطط لعصيان مدني في كل أنحاء البلاد، إلى حين استقالة حكومة الشيخة حسينة التي لم تحرّك ساكناً أمام ردود الفعل المتفاقمة بسبب قمع الشرطة الدامي للمظاهرات.
وتحولت المظاهرات التي انطلقت احتجاجاً على تخصيص أكثر من نصف الوظائف الحكومية لفئات محددة وعائلات معينة إلى مواجهات تخللتها حالة من الفوضى الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص في أحد أسوأ الاضطرابات خلال فترة حكم الشيخة حسينة المستمر منذ 15 عاماً.
وأدى نشر الجيش إلى إعادة النظام لفترة وجيزة، لكن الحشود نزلت مجدداً إلى الشوارع بأعداد كبيرة بعد صلاة الجمعة الماضية، استجابة لدعوة قادة الطلاب للضغط على الحكومة لتقديم مزيد من التنازلات.
وحضّت مجموعة «طلاب ضد التمييز» المسؤولة عن تنظيم الاحتجاجات الأولى، البنغلاديشيين على بدء حركة عدم تعاون شاملة بدءاً من الأحد. ورفضت المجموعة دعوة وجّهت إليها خلال اليوم للحوار مع رئيسة الوزراء، مؤكدة أن احتجاجاتها ستتواصل إلى حين استقالة الحكومة.
وقال زعيم الحركة ناهد إسلام في كلمة أمام آلاف المحتجين وسط دكا، السبت، إن «على الشيخة حسينة ليس فقط أن تستقيل، بل أن تُقَام محاكمة لأعمال القتل والنهب والفساد».
وكان أحد أعضاء المجموعة آصف محمود أكد في وقت سابق لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن الدعوة إلى العصيان تشمل «عدم دفع الضرائب وفواتير الماء والكهرباء والخدمات وإضراب موظفي الحكومة ووقف التحويلات الخارجية عبر المصارف».
كما طلبوا من موظفي القطاع العام والعاملين في مصانع الألبسة، وهو قطاع حيوي للاقتصاد الوطني، إلى الإضراب.
ويطالب الطلاب باعتذار علني من رئيسة الوزراء عن أعمال العنف التي وقعت الشهر الماضي، وبإقالة كثير من وزرائها.
كما أصروا على أن تعيد الحكومة فتح المدارس والجامعات في كل أنحاء البلاد التي أُغلقت في ذروة الاضطرابات.
لكن مسيرات الاحتجاج ذهبت أبعد من ذلك بترديد هتافات تطالب حسينة البالغة 76 عاماً بالتنحي.
وقال المتحدث الإعلامي لرئيسة الوزراء نعيم الإسلام خان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الشيخة حسينة عرضت، السبت، «حواراً غير مشروط» مع الطلاب لمعالجة مطالبهم. وأضاف: «إنها مستعدة للجلوس معهم. إنها لا تريد مزيداً من المواجهات».
وتحكم حسينة بنغلاديش منذ عام 2009، وفازت بولاية رابعة على التوالي في انتخابات يناير (كانون الثاني) التي لم تشهد منافسة حقيقية.
وتتهم جماعات حقوق الإنسان حكومتها بإساءة استخدام مؤسسات الدولة لترسيخ قبضتها على السلطة والقضاء على المعارضة، بما في ذلك من خلال القتل خارج نطاق القضاء.