زلزال بقوة 6.8 درجات يضرب قبالة سواحل مينداناو بالفيليبينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5046659-%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%82%D9%88%D8%A9-68-%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%88-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%86
زلزال بقوة 6.8 درجات يضرب قبالة سواحل مينداناو بالفيليبين
رسم بياني لزلزال (رويترز - أرشيفية)
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
زلزال بقوة 6.8 درجات يضرب قبالة سواحل مينداناو بالفيليبين
رسم بياني لزلزال (رويترز - أرشيفية)
ضرب زلزال بقوة 6,8 درجات قبالة سواحل جزيرة مينداناو جنوبي الفيليبين، فجر اليوم (السبت)، بحسب ما أفاد مرصد الزلازل الأميركي، من دون أن يصدر تحذير من خطر حدوث تسونامي.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إنّ مركز الزلزال يقع على عُمق 17 كيلومتراً وعلى بُعد حوالي 20 كيلومتراً من قرية بارسيلونا شرقي جزيرة مينداناو.
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.9 درجات وسط اليابان، صباح اليوم (الاثنين)، من دون أن يتسبب في إطلاق تحذير من تسونامي، حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
مناورات بحرية مشتركة بين اليابان والفلبينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5046571-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86
المدمّرة اليابانية «جاي إس سازانامي» والفرقاطة الفلبينية «بي آر بي جوزيه ريزال» خلال مناورات مشتركة (صفحة قوات الدفاع الذاتي البحري اليابانية على «فيسبوك»)
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
مناورات بحرية مشتركة بين اليابان والفلبين
المدمّرة اليابانية «جاي إس سازانامي» والفرقاطة الفلبينية «بي آر بي جوزيه ريزال» خلال مناورات مشتركة (صفحة قوات الدفاع الذاتي البحري اليابانية على «فيسبوك»)
نظّم سلاحا البحرية الفلبيني والياباني أولى مناورات مشتركة بينهما، الجمعة، في بحر الصين الجنوبي، في وقت يعزز البلدان الحليفان للولايات المتحدة العلاقات الأمنية في مواجهة الضغوط الصينية المتزايدة.
جاءت المناورات بعد توقيع مانيلا وطوكيو قبل أقل من شهر على اتفاق يسمح لكل منهما بنشر جنود في أراضي الدولة الأخرى.
وشاركت المدمّرة اليابانية «جاي إس سازانامي» والفرقاطة الفلبينية التي تحمل صواريخ موجهة «بي آر بي جوزيه ريزال» في أول «نشاط تعاوني بحري» ثنائي بين البلدين، وفق ما أعلن الجيش الفلبيني في بيان.
المدمّرة اليابانية «جاي إس سازانامي» (صفحة قوات الدفاع الذاتي البحري اليابانية على «فيسبوك»)
وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «هذا النشاط كان جزءاً من جهود جارية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي باتّجاه الوصول إلى ضمان حرية منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وأجرى المركبان تدريب اتصالات، ونفذا مناورات تكتيكية في بحر الفلبين الغربي، وهو الاسم الذي تطلقه مانيلا على أجزاء بحر الصين الجنوبي الأقرب إلى الساحل الفلبيني.
وأضاف البيان أن التدريبات «حسّنت الإمكانات التكتيكية للبحرية الفلبينية و(قوة الدفاع الذاتي البحري اليابانية) والعلاقات القوية المعززة والالتزام المتبادل بالمحافظة على السلم والاستقرار في المنطقة».
المدمّرة اليابانية «جاي إس سازانامي» والفرقاطة الفلبينية «بي آر بي جوزيه ريزال» خلال مناورات مشتركة (صفحة قوات الدفاع الذاتي البحري اليابانية على «فيسبوك»)
خلال المناورات رُصدت سفينة حربية من فئة «جيانغداو» تابعة للبحرية الصينية في المنطقة على بعد نحو 7.4 كلم، وفرقاطة من فئة «جيانغكاي» على بعد تسعة كيلومترات، على ما قال المتحدث باسم الجيش الفلبيني زيركسيس ترينيداد.
شوهدت السفينتان الحربيتان الصينيتان «تتبعان التشكيل»، لكنهما «لم تتدخلا» في المناورات، وفق المتحدث.
وأضاف ترينيداد أن «المناورات جرت كما هو مخطط لها، وحققت أهدافها في تحسين القدرات التكتيكية وتعزيز التعاون» بين البحريتين الفلبينية واليابانية.
ونُظم تدريب مشابه قبل يومين، أيضاً في مياه بحر الصين الجنوبي قرب الفلبين، بين سفينة البحرية الفلبينية «بي آر بي رامون ألكاراز» وسفينة القتال الساحلي الأميركية «يو إس إس موبايل».
والفلبين واليابان حليفتان تاريخيتان للولايات المتحدة التي تعزز تحالفاتها من كانبيرا وصولاً إلى طوكيو لمواجهة قوة الصين العسكرية المتزايدة ونفوذها في المنطقة.
ويأتي تعميق العلاقات الأمنية الفلبينية - اليابانية في وقت يغذي استعراض القوة الصيني تجاه اليابان، بشأن بحر الصين الجنوبي، المخاوف من إمكانية اندلاع نزاع قد تنجر الولايات المتحدة إليه.
وتتصاعد المواجهات في البحر بين السفن الصينية والفلبينية في وقت تعزز بكين جهودها لدعم مطالبها ببحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً.