حصيلة انزلاق التربة في إثيوبيا قد تصل إلى 500 قتيل

سكان ومتطوعون يحفرون في الوحل بحثاً عن الناجين والجثث في مكان الانهيار الأرضي في جوفا (أ.ف.ب)
سكان ومتطوعون يحفرون في الوحل بحثاً عن الناجين والجثث في مكان الانهيار الأرضي في جوفا (أ.ف.ب)
TT

حصيلة انزلاق التربة في إثيوبيا قد تصل إلى 500 قتيل

سكان ومتطوعون يحفرون في الوحل بحثاً عن الناجين والجثث في مكان الانهيار الأرضي في جوفا (أ.ف.ب)
سكان ومتطوعون يحفرون في الوحل بحثاً عن الناجين والجثث في مكان الانهيار الأرضي في جوفا (أ.ف.ب)

ارتفعت حصيلة انزلاق التربة الذي وقع الاثنين في منطقة يصعب الوصول إليها في جنوب إثيوبيا، إلى 257 قتيلاً وقد تصل إلى 500 قتيل، وفق ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير، اليوم (الخميس).

وقال «أوتشا» في تقريره إن «عمليات الإغاثة ما زالت جارية» و«يحفر السكان بأياديهم العارية أو بالمعاول لعدم توافر خيارات أخرى»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف: «من المتوقع أن ترتفع الحصيلة إلى 500 قتيل، استناداً إلى المعلومات التي قدمتها السلطات المحلية».

وأظهرت صور نشرتها شبكة «فانا برودكاستينغ كوربوريشن» الإعلامية التابعة للدولة على «فيسبوك» مئات الأشخاص قرب أكوام من التراب الأحمر المقلوب، وأشخاصاً يحفرون بأيديهم في التراب بحثاً عن ناجين، بينما ينقل آخرون جثثاً مغطاة بقماش مشمع أو ملاءات على نقالات صنعت بأغصان أشجار.

وكان جنوب إثيوبيا من المناطق التي تضررت جراء الفيضانات في أبريل (نيسان) ومايو (أيار)، خلال موسم الأمطار «القصير». وبدأ موسم الأمطار «الطويل» في البلاد الواقعة في شرق أفريقيا في يونيو (حزيران). وفي مايو 2016، قُتل 41 شخصاً في انزلاق تربة عقب هطول أمطار غزيرة على منطقة ولاييتا الإدارية، الواقعة أيضاً في منطقة الأمم الجنوبية. في عام 2017 لقي 113 شخصاً حتفهم بأنهار جبل من القمامة في مقلب نفايات على مشارف أديس أبابا.


مقالات ذات صلة

حوت ينقلب على متن قارب قبالة نيو هامبشاير (فيديو)

الولايات المتحدة​ الحوت وهو يقترب من المركب (صورة من المقطع المصور)

حوت ينقلب على متن قارب قبالة نيو هامبشاير (فيديو)

نجا اثنان من رواد القوارب من الموت بعد أن قفز حوت فوق مركبهم قبالة نيو هامبشاير الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ساندرا هيمي (أ.ب)

الإفراج عن أميركية قضت 43 عاماً في السجن بعد إدانة خاطئة

جرى الإفراج عن امرأة أُسقطت إدانتها بالقتل، بعد أن قضت 43 عاماً من الحكم المؤبد، في ولاية ميسوري الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا حشود تراقب متطوعين يبحثون في مكب النفايات عن بقايا بشرية بحي موكورو الفقير في نيروبي (أ.ف.ب)

«سفاح النساء» يعترف بقتل 42 امرأة في كينيا

أعلنت الشرطة الكينية، الاثنين، توقيف «قاتل متسلسل مضطرب عقلياً» اعترف بقتل 42 امرأة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
آسيا أقارب ينعون وفاة ضحايا التدافع في قرية دونكيلي بمنطقة هاثراس في ولاية أوتار براديش الشمالية بالهند (رويترز)

الهند: توقيف 6 من الشرطة والمسؤولين الحكوميين بعد حادث تدافع

أوقفت السلطات الهندية 6 من أفراد الشرطة والمسؤولين الحكوميين عن العمل بعد واقعة تدافع.

«الشرق الأوسط» (لكناو (الهند))
شمال افريقيا صورة من فيديو نشرته وزارة الداخلية المصرية لواقعة محاولة خطف طفل في مدينة طنطا بمحافظة الغربية (إكس)

محاولة خطف طفل تثير الجدل في مصر (فيديو)

أثار مقطع فيديو لسيدة تحاول اختطاف طفل الجدل في مصر.

يسرا سلامة (القاهرة)

الأمم المتحدة: 26 قتيلاً جراء هجمات على قرى في بابوا غينيا الجديدة

المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك (رويترز)
المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: 26 قتيلاً جراء هجمات على قرى في بابوا غينيا الجديدة

المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك (رويترز)
المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك (رويترز)

قالت الأمم المتحدة إن هجمات عنيفة استهدفت 3 قرى نائية في شمال بابوا غينيا الجديدة، أسفرت عن مقتل 26 شخصاً على الأرجح، بينهم 16 طفلاً، بينما اضطر آخرون للفرار بعد أن أضرم مهاجمون النار في منازلهم، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، في بيان أمس (الأربعاء): «أشعر بالفزع إزاء اندلاع أعمال عنف دموية في بابوا غينيا الجديدة، على ما يبدو نتيجة لنزاع حول ملكية الأراضي والبحيرات».

وذكر تورك أن حصيلة القتلى قد تتجاوز الخمسين، إذ إن السلطات في بابوا غينيا الجديدة لا تزال تبحث عن مفقودين.

واضطر أكثر من 200 شخص إلى الفرار من منازلهم بعد إشعال النار فيها خلال الهجمات التي وقعت في إقليم سيبيك الشرقي يومي 16 و18 يوليو (تموز).

ونظراً لوجود مئات القبائل واللغات بها فإن لدى البلاد تاريخاً طويلاً من الصراعات القبلية. وتصاعدت أعمال العنف على مدى العقد الماضي بعدما حلّت البنادق محل الأقواس والسهام، وفاقمت الانتخابات من الانقسامات القبلية القائمة.