الشرطة الباكستانية تُوقف رئيس حزب عمران خان

جانب من مظاهرة تطالب بالإفراج عن عمران خان في مدينة لاهور الباكستانية أمس (أ.ب)
جانب من مظاهرة تطالب بالإفراج عن عمران خان في مدينة لاهور الباكستانية أمس (أ.ب)
TT

الشرطة الباكستانية تُوقف رئيس حزب عمران خان

جانب من مظاهرة تطالب بالإفراج عن عمران خان في مدينة لاهور الباكستانية أمس (أ.ب)
جانب من مظاهرة تطالب بالإفراج عن عمران خان في مدينة لاهور الباكستانية أمس (أ.ب)

أوقفت الشرطة الباكستانية، اليوم الاثنين، رئيس حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان المسجون حالياً، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وأوقف عناصر الشرطة المحامي جوهر علي خان، خلال مداهمة مقر حركة «إنصاف» الباكستانية في العاصمة إسلام آباد، على ما أفادت محطات التلفزة الباكستانية، نقلاً عن مصادر لم تُسمِّها.

وستقدّم الحكومة الباكستانية طلباً قضائياً لحظر الحزب السياسي لرئيس الوزراء السابق، المسجون عمران خان، وفق ما قال وزير الإعلام الباكستاني، الأسبوع الماضي.

وقال عطا الله ترار، لصحافيين في إسلام آباد: «قرّرت الحكومة الفيدرالية أن تُقيم دعوى قضائية بهدف حظر حركة (إنصاف) الباكستانية»، مضيفاً أن القضية ستُعرَض على المحكمة العليا.

وبُرّئ خان، الذي يقبع في السجن منذ أغسطس (آب) الماضي، من تُهم تسريب أسرار الدولة، الشهر الماضي. وعُلّقت عقوبتان أخريان بالسجن على صلة بتُهم فساد.



الفلبين تتهم الصين بإطلاق قنابل مضيئة على طائرة تابعة لها

طائرات دوريات تابعة للفلبين (وسائل إعلام فلبينية)
طائرات دوريات تابعة للفلبين (وسائل إعلام فلبينية)
TT

الفلبين تتهم الصين بإطلاق قنابل مضيئة على طائرة تابعة لها

طائرات دوريات تابعة للفلبين (وسائل إعلام فلبينية)
طائرات دوريات تابعة للفلبين (وسائل إعلام فلبينية)

اتهمت الفلبين السبت، الصين بإطلاق قنابل مضيئة على إحدى طائرات الدوريات التابعة لها في بحر الصين الجنوبي، في أحدث فصل من نزاع على جزر بين البلدين يتزايد حدة، بحسب ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت الحكومة الفلبينية، في بيان، إن مقاتلة صينية أطلقت قنابل مضيئة «مرات عدة على مسافة قريبة بشكل خطير» من طائرة دورية مدنية فلبينية قرب منطقة سكاربورو ريف في 19 أغسطس (آب).

وأضافت أن الطائرة نفسها استُهدِفَت بعد ثلاثة أيام بقنابل مضيئة أُطلِقَت من منطقة سوبي ريف التي تسيطر عليها الصين، فيما كانت الطائرة الدورية تقوم «برصد واعتراض الصيادين الذين يتعدون على المنطقة الاقتصادية الخالصة والمياه الإقليمية» للفلبين.

القنابل المضيئة هي عادة صواريخ تطلق من الأرض من سفينة أو طائرة، لتحويل مسار الصواريخ الموجهة بواسطة نظام الأشعة تحت الحمراء أو لإضاءة منطقة ما.

وكانت بكين أعلنت، الجمعة، أنها اتخذت «إجراءات مضادة» ضد طائرات عسكرية فلبينية متهمة بدخول مجالها الجوي فوق بحر الصين الجنوبي.

وقالت وزارة الخارجية إن الصين ستواصل «حماية سيادتها الإقليمية وحقوقها البحرية بحزم، وستعارض بشدة أي عمل ينتهكها».

تطالب بكين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريباً بما في ذلك المياه والجزر القريبة من سواحل عدد من الدول المجاورة، وتجاهلت حكماً أصدرته محكمة دولية عام 2016 يفيد بأن مطالبها لا أساس قانونياً لها.

«مناورات خطيرة»

وحضت الحكومة الفلبينية، السبت، بكين على «الوقف الفوري لكل الأعمال الاستفزازية والخطيرة التي تهدد أمن السفن والطائرات الفلبينية التي تقوم بعمليات مشروعة في الأراضي الفلبينية وفي المنطقة الاقتصادية الخالصة» للفلبين.

وأضافت أن «مثل هذه التصرفات تقوض السلام والأمن الإقليميين، وتؤدي إلى تقويض صورة جمهورية الصين الشعبية أمام المجتمع الدولي».

وبلغ التوتر بين الصين والفلبين في الأشهر الأخيرة مستويات لم يشهدها منذ سنوات عدة.

وسبق أن اتهمت الفلبين الصين بإطلاق قنابل مضيئة في 10 أغسطس على مسار طائرة تابعة للجيش الفلبيني كانت تقوم بدورية فوق سكاربورو، ونددت بحصول «مناورات خطيرة».

واصطدمت سفينتان ترفعان علمي الصين والفلبين، الاثنين، في حادثة جديدة قرب شعاب متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وتبادل البلدان الاتهام بالمسؤولية عن الواقعة التي عزتها واشنطن إلى «تصرفات خطرة» من جانب بكين.

وجرت مواجهات لفظية وجسدية متكررة، خصوصاً حول جزيرة سكند توماس شول، حيث يتمركز جنود فلبينيون على متن سفينة عسكرية قديمة أبقت مانيلا عليها في عام 1999 للتشديد على مطالبها بالسيادة.

منذ وصول الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس إلى السلطة عام 2022، تُبدي مانيلا حزماً في مطالبتها بالسيادة على بعض الشعاب المرجانية المتنازع عليها، في مواجهة بكين التي لا تنوي التنازل عن مطالبها.

غير أن هذه المواجهة بين الصين والفلبين تغذي مخاوف من نزاع محتمل قد يؤدي إلى تدخل واشنطن بسبب معاهدة الدفاع المشترك مع مانيلا.

وتتهم الصين بانتظام الولايات المتحدة بدعم الدول التي تتنافس معها على مطالب إقليمية من أجل احتواء قوتها المتنامية.