الصين تعلن انتهاء تدريبات بحرية مشتركة مع روسيا

مدمرة روسية خلال التدريبات العسكرية المشتركة مع الصين (رويترز)
مدمرة روسية خلال التدريبات العسكرية المشتركة مع الصين (رويترز)
TT

الصين تعلن انتهاء تدريبات بحرية مشتركة مع روسيا

مدمرة روسية خلال التدريبات العسكرية المشتركة مع الصين (رويترز)
مدمرة روسية خلال التدريبات العسكرية المشتركة مع الصين (رويترز)

أعلنت الصين، اليوم (الخميس)، أن التدريبات العسكرية المشتركة مع روسيا انتهت، قائلة إنها عزّزت «التفاهم والثقة» بين البلدين وسط توترات مع الغرب، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

والأسبوع الماضي، أعرب قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن «مخاوفهم العميقة» بشأن المساعدة غير المباشرة، التي يقولون إن بكين تقدّمها لموسكو في غزوها لأوكرانيا. في المقابل، قالت بكين وموسكو، الأسبوع الماضي، إنهما تجريان مناورات مشتركة قبالة ساحل مدينة تشانجيانغ في مقاطعة غوانغدونغ في جنوب الصين.

وتعد هذه المنطقة جزءاً من بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيادة على جزء كبير منه، ما يثير امتعاض دول ساحلية أخرى. وقالت البحرية الصينية في بيان، اليوم، إن الجانبين «استكملا المشروعات والتدريبات المحددة كلها». وأوضحت أن 7 سفن حربية شاركت في التدريبات التي استمرت 6 أيام؛ بهدف «الرد المشترك على التهديدات الأمنية البحرية».

وأشار البيان إلى أن المناورات «عزّزت التبادلات المهنية والتفاهم والثقة المتبادلة بين البحريتين الصينية والروسية (...) وعزّزت التعاون التطبيقي الثنائي».



الهند: إقالة قائد شرطة كالكوتا بعد احتجاجات على اغتصاب وقتل طبيبة

أطباء وممرضون يهتفون في تجمع خلال احتجاج في كولكاتا (إ.ب.أ)
أطباء وممرضون يهتفون في تجمع خلال احتجاج في كولكاتا (إ.ب.أ)
TT

الهند: إقالة قائد شرطة كالكوتا بعد احتجاجات على اغتصاب وقتل طبيبة

أطباء وممرضون يهتفون في تجمع خلال احتجاج في كولكاتا (إ.ب.أ)
أطباء وممرضون يهتفون في تجمع خلال احتجاج في كولكاتا (إ.ب.أ)

أقالت السلطات الهندية في كالكوتا قائد شرطة المدينة ومسؤولين كباراً بوزارة الصحة عقب احتجاجات غاضبة أعقبت الاغتصاب والقتل الوحشي لطبيبة.

أثار العثور على جثة الطبيبة البالغة 31 عاماً مدماة في مستشفى حكومي في مدينة كالكوتا (شرق) في التاسع من أغسطس (آب) غضباً في أنحاء البلاد حيال أزمة العنف المزمنة ضد النساء، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأطلقت الجريمة شرارة احتجاجات في أنحاء الهند وإضرابات متكررة للأطباء تطالب بظروف أكثر أماناً للنساء.

وفي حين هدأت العديد من الاحتجاجات والإضرابات منذ ذلك الحين في بقية أنحاء الهند، تستمر المظاهرات بانتظام في مدينة كالكوتا الضخمة.

وأعلنت رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية ماماتا بانيرجي إقالة مفوض شرطة كالكوتا ومسؤوَلين اثنين من إدارات الصحة بعد اجتماع مع أطباء في ساعة متأخرة أمس الاثنين.

وقالت بانيرجي للصحافيين بعد الاجتماع: «اتفقنا على إقالة مدير الخدمات الصحية ومدير الكليات الطبية».

أضافت: «وسيُقال أيضاً فينيت غويال مفوض شرطة كالكوتا، تلبية لمطلب الأطباء المتدربين».

وحثت الأطباء على العودة إلى العمل قائلة إن خدمات الطوارئ تتأثر بإضرابهم.

لكن المتحدث باسم جبهة أطباء البنغال الغربية المتدربين أنيكيت ماهاتو، قال إنهم لن يوقفوا المظاهرات حتى استكمال التحقيقات في القضية.

وأوقف رجل بتهمة القتل، لكن حكومة ولاية البنغال الغربية واجهت انتقادات شعبية بشأن التعامل مع التحقيق.

وقال ماهاتو لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «توصلنا إلى اتفاق بشأن نقاط معينة، لكن الخلاف لا يزال قائماً».

وسار آلاف المتظاهرين في شوارع المدينة الاثنين مرددين شعارات ومطالبين بالعدالة للضحية.

وأمرت المحكمة العليا في الهند الشهر الماضي فرقة عمل وطنية بدراسة كيفية تعزيز الأمن للعاملين في مجال الرعاية الصحية، قائلة إن وحشية القتل «هزت ضمير الأمة».

أعادت طبيعة الاعتداء إلى الذاكرة جريمة الاغتصاب الجماعي المروعة التي تعرضت لها امرأة في عام 2012 في حافلة في نيودلهي.

وباتت قضية سياسية كبرى، واعتبرت من العوامل التي أدت إلى فوز حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الانتخابات.

وبهاراتيا جاناتا هو الحزب الحاكم على مستوى البلاد، لكن حزب عموم الهند (ترينامول) يترأس حكومة البنغال الغربية.