الصين تعلن انتهاء تدريبات بحرية مشتركة مع روسيا

مدمرة روسية خلال التدريبات العسكرية المشتركة مع الصين (رويترز)
مدمرة روسية خلال التدريبات العسكرية المشتركة مع الصين (رويترز)
TT

الصين تعلن انتهاء تدريبات بحرية مشتركة مع روسيا

مدمرة روسية خلال التدريبات العسكرية المشتركة مع الصين (رويترز)
مدمرة روسية خلال التدريبات العسكرية المشتركة مع الصين (رويترز)

أعلنت الصين، اليوم (الخميس)، أن التدريبات العسكرية المشتركة مع روسيا انتهت، قائلة إنها عزّزت «التفاهم والثقة» بين البلدين وسط توترات مع الغرب، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

والأسبوع الماضي، أعرب قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن «مخاوفهم العميقة» بشأن المساعدة غير المباشرة، التي يقولون إن بكين تقدّمها لموسكو في غزوها لأوكرانيا. في المقابل، قالت بكين وموسكو، الأسبوع الماضي، إنهما تجريان مناورات مشتركة قبالة ساحل مدينة تشانجيانغ في مقاطعة غوانغدونغ في جنوب الصين.

وتعد هذه المنطقة جزءاً من بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيادة على جزء كبير منه، ما يثير امتعاض دول ساحلية أخرى. وقالت البحرية الصينية في بيان، اليوم، إن الجانبين «استكملا المشروعات والتدريبات المحددة كلها». وأوضحت أن 7 سفن حربية شاركت في التدريبات التي استمرت 6 أيام؛ بهدف «الرد المشترك على التهديدات الأمنية البحرية».

وأشار البيان إلى أن المناورات «عزّزت التبادلات المهنية والتفاهم والثقة المتبادلة بين البحريتين الصينية والروسية (...) وعزّزت التعاون التطبيقي الثنائي».



اليابان وجزر المحيط الهادئ تعارض «تغيير الوضع القائم بالقوة»

تنامى نفوذ الصين وقدراتها العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال السنوات الماضية (أرشيفية - رويترز)
تنامى نفوذ الصين وقدراتها العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال السنوات الماضية (أرشيفية - رويترز)
TT

اليابان وجزر المحيط الهادئ تعارض «تغيير الوضع القائم بالقوة»

تنامى نفوذ الصين وقدراتها العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال السنوات الماضية (أرشيفية - رويترز)
تنامى نفوذ الصين وقدراتها العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال السنوات الماضية (أرشيفية - رويترز)

أعربت اليابان وجزر المحيط الهادئ، اليوم (الخميس)، عن «معارضتها الشديدة لأي محاولة أحادية الجانب لتعديل الوضع القائم بالتهديد أو باستخدام القوة أو بالإكراه»، في إشارة مبطّنة إلى الصين، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتلجأ الولايات المتحدة وحلفاؤها بانتظام إلى هذه الصياغة التي استخدمت في البيان المشترك الذي أعقب قمة استمرت ثلاثة أيام، للإشارة إلى تنامي نفوذ الصين وقدراتها العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.