17 قتيلًا و34 جريحًا إثر انقلاب حافلة في أفغانستان

أرشيفية لحافلة تعرضت لحادثة في أفغانستان
أرشيفية لحافلة تعرضت لحادثة في أفغانستان
TT

17 قتيلًا و34 جريحًا إثر انقلاب حافلة في أفغانستان

أرشيفية لحافلة تعرضت لحادثة في أفغانستان
أرشيفية لحافلة تعرضت لحادثة في أفغانستان

قُتل 17 شخصًا وأُصيب 34 آخرون، اليوم الثلاثاء، في انقلاب حافلة كانت تقلّهم في أفغانستان، على ما قال مسؤول وزارة الإعلام والثقافة في ولاية بغلان لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مصطفى هاشمي «قضى 17 شخصًا وأُصيب 34 آخرون حين انقلبت حافلتهم (...) في منطقة خينجان بولاية بغلان»، مشيرًا إلى أن المركبة كانت متجهة من كابول إلى ولاية فارياب الشمالية. وأوضح أن القتلى هم 12 رجلًا وامرأتان وثلاثة أطفال.
وغالباً ما يسقط قتلى على طرقات أفغانستان التي تفتقر الى الصيانة المناسبة بسبب تداعيات النزاع في البلاد وفي ظل عدم احترام قوانين السير. وفي مارس (آذار)، قُتل 21 شخصًا وأُصيب 38 آخرون في اصطدام بين حافلة ودراجة نارية وشاحنة صهريج في جنوب أفغانستان.



مقتل 4 جنود هنود بهجوم لمسلحين في جامو وكشمير

أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)
أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 4 جنود هنود بهجوم لمسلحين في جامو وكشمير

أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)
أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)

قال الجيش الهندي اليوم الثلاثاء إن أربعة من أفراده بينهم ضابط لقوا حتفهم في هجوم شنه مسلحون على دورية في جامو وكشمير، في أحدث واقعة عنف في الجزء الذي يهيمن عليه الهندوس من المنطقة المضطربة الواقعة في جبال الهيمالايا.

وقالت السلطات إن عدد القتلى منذ بداية هذا العام بلغ 11 جندياً هندياً سقطوا في مثل هذه الهجمات مع تحول مركز نشاط المسلحين في السنوات القليلة الماضية إلى منطقة جامو من وادي كشمير.

وقال مسؤولون بالجيش إن اشتباكاً بالأسلحة النارية اندلع بعد أن نصب مسلحون كميناً للدورية الراجلة في منطقة غابات دودا في وقت متأخر أمس الاثنين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأوضح الجيش في بيان أنه نقل قوات إضافية للمنطقة مع استمرار العملية.

وتطالب كل من الهند وباكستان بإقليم كشمير في جبال الهيمالايا وتحكم كل منهما جزءاً منه. وتحّمل الهند باكستان المسؤولية عن تدريب وتمويل ودفع المسلحين إلى الجزء الذي تديره نيودلهي من كشمير عبر خط وقف إطلاق النار، وهو اتهام تنفيه باكستان.

وقال آر آر سوين رئيس شرطة المنطقة للصحافيين إن موجة هجمات المسلحين تستهدف إعادة العنف إلى المستوى الذي ساد في العقد من عام 1995.

وأضاف أمس الاثنين «وجدوا ثغرة بكل تأكيد. سنتعامل معها»، في إشارة إلى عمليات تسلل مسلحين للمنطقة.

وركزت هجمات المسلحين السابقة في المنطقة الخاضعة للإدارة الهندية غالباً على كشمير التي يهيمن عليها مسلمون.

وأسفرت هجمات مماثلة في منطقة جامو عن مقتل 43 جندياً في السنوات الثلاث الماضية.