حذرت كيم يو جونغ الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الثلاثاء، من أن كوريا الجنوبية ستواجه عواقب «مدمرة» حال سماحها للمنشقين الكوريين الشماليين بمواصلة إرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ إلى الشمال.
وقالت كيم، نائبة مدير الإدارة في حزب العمال الحاكم، إن كوريا الشمالية ستغير حتماً أسلوب ردها إذا واصل المنشقون حملات المنشورات ضد الشمال.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية، قالت كيم إن الشمال اكتشف 29 بالوناً كبيراً يحمل مثل هذه المنشورات بالقرب من الحدود بين الكوريتين ومناطق أخرى، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وزعمت كيم، أول من أمس الأحد، أنه تم اكتشاف «منشورات وأشياء قذرة» في 17 مكاناً في المنطقة الحدودية ومناطق أخرى من بلادها، وأدانت مثل هذا العمل ووصفته بأنه «خطوة قذرة»، وفقاً لـ«وكالة أنباء يونهاب» الكورية الجنوبية.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية صوراً نادرة تظهر حرق المنشورات القادمة من كوريا الجنوبية.
ومنذ أواخر مايو (أيار) الماضي، أرسلت كوريا الشمالية أكثر من ألفي بالون مملوء بالقمامة إلى الجنوب، في خطوة انتقامية ضد المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي أرسلها منشقون كوريون شماليون من الجنوب إلى الشمال.