فقد 65 في نيبال بعدما جرفت انهيارات أرضية حافلتين إلى نهر (صور)

جانب من عمليات البحث عن ناجين (إ.ب.أ)
جانب من عمليات البحث عن ناجين (إ.ب.أ)
TT

فقد 65 في نيبال بعدما جرفت انهيارات أرضية حافلتين إلى نهر (صور)

جانب من عمليات البحث عن ناجين (إ.ب.أ)
جانب من عمليات البحث عن ناجين (إ.ب.أ)

قالت الشرطة في نيبال إن انهيارات أرضية جرفت حافلتين على متنهما 65 راكباً على الأقل إلى نهر، اليوم (الجمعة)، في حين تسببت الانهيارات الأرضية في أماكن أخرى في الدولة ذات التضاريس الجبلية في مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص.

ولقي العشرات حتفهم في الدولة الواقعة في منطقة الهيمالايا، منذ منتصف يونيو (حزيران)، عندما تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في انهيارات أرضية وسيول.

جانب من عمليات البحث عن ناجين (إ.ب.أ)

وحشدت السلطات (الجمعة) قوات الجيش والشرطة؛ للبحث عن الركاب المفقودين في نهر تريشولي في ساعات الصباح الأولى.

وقال المتحدث باسم الشرطة، دان بهادور كاركي، إن الواقعة حدثت في منطقة شيتوان على بُعد نحو 86 كيلومتراً غرب كاتماندو.

جانب من عمليات البحث عن ناجين (إ.ب.أ)

وأوضح: «كان هناك 41 شخصاً في حافلة مسافرة من كاتماندو إلى جور، و24 شخصاً في حافلة مسافرة من بيرجونغ إلى كاتماندو. وسقطت الحافلتان والركاب في نهر تريشولي».

وأضاف كاركي أنه في منطقة كاسكي، على بعد 150 كيلومتراً غرب العاصمة، لقي 10 أشخاص حتفهم عندما جرفت الانهيارات الأرضية 3 منازل.

وأدت الانهيارات الأرضية والسيول إلى مقتل 91 شخصاً على الأقل في نيبال منذ منتصف يونيو.

جانب من عمليات البحث عن ناجين (إ.ب.أ)

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر رئيس الوزراء، بوشبا كمال داهال، عن حزنه إزاء تلك الكوارث، ووجه الوكالات الحكومية بإجراء عمليات بحث وإنقاذ فعالة.

جانب من عمليات البحث عن ناجين (إ.ب.أ)

الأمطار تغرق الشوارع في نيبال (رويترز)

الأمطار تغرق الشوارع في نيبال (رويترز)


مقالات ذات صلة

عرض نسخ فنية من جذع شجرة «الجميز» العتيقة تخليداً لذكراها

يوميات الشرق برانيغان تعرض بعض الأعمال الفنية لشجرة الجميز (ناشيونال ترست)

عرض نسخ فنية من جذع شجرة «الجميز» العتيقة تخليداً لذكراها

من المقرر أن يُعرض بعض الأعمال الفنية للفنانة شونا برانيغان في 4 مواقع مختلفة بالقرب من جدار «هادريان» التاريخي، حسب هيئة التراث القومي البريطانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق استخدام حزام الأمان أثناء الجلوس في مقعد الطائرة (شاترستوك)

هل يمكن أن تتسبّب الاضطرابات الجوية في تحطّم الطائرات؟

يعتقد الخبراء أن الاضطرابات الجوية باتت تزداد سوءاً نتيجة لتغيّر المناخ، ويقولون إنه من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه، حسب موقع «سكاي نيوز» البريطانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق قوارب راسية في منطقة نيهافن في كوبنهاغن أمام عقارات سكنية وتجارية (رويترز)

كوبنهاغن تمنح مكافآت للسياح الذين يحافظون على البيئة

أعلنت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن عن مبادرة تهدف إلى تشجيع الحفاظ على البيئة؛ حيث ستكافئ السياح الذين يحافظون على البيئة بمنحهم قهوة ومعجنات مجاناً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
بيئة شخص يمسح عرقه في حوض «باد ووتر» بوادي الموت في الحديقة الوطنية بكاليفورنيا وتظهر لافتة حمراء تحذر من درجات حرارة مرتفعة (أ.ب)

2024 قد يكون العام الأكثر سخونة على الإطلاق

قالت وكالة مراقبة تغير المناخ بالاتحاد الأوروبي إن الشهر الماضي كان أكثر شهور يونيو (حزيران) سخونة على الإطلاق في استمرار لسلسلة ارتفاع درجات الحرارة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
يوميات الشرق خصلات شعر مصنوعة من الموز (سي إن إن)

صديقة للبيئة وصحية... خصلات شعر مصنوعة من الموز

أصبحت توموسيمي الرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لشركة «Cheveux Organique»، التي تصنع خصلات شعر من ألياف الموز كبديل للوصلات الصناعية.

«الشرق الأوسط» (كامبالا)

مقتل 4 جنود هنود بهجوم لمسلحين في جامو وكشمير

أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)
أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 4 جنود هنود بهجوم لمسلحين في جامو وكشمير

أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)
أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)

قال الجيش الهندي اليوم الثلاثاء إن أربعة من أفراده بينهم ضابط لقوا حتفهم في هجوم شنه مسلحون على دورية في جامو وكشمير، في أحدث واقعة عنف في الجزء الذي يهيمن عليه الهندوس من المنطقة المضطربة الواقعة في جبال الهيمالايا.

وقالت السلطات إن عدد القتلى منذ بداية هذا العام بلغ 11 جندياً هندياً سقطوا في مثل هذه الهجمات مع تحول مركز نشاط المسلحين في السنوات القليلة الماضية إلى منطقة جامو من وادي كشمير.

وقال مسؤولون بالجيش إن اشتباكاً بالأسلحة النارية اندلع بعد أن نصب مسلحون كميناً للدورية الراجلة في منطقة غابات دودا في وقت متأخر أمس الاثنين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأوضح الجيش في بيان أنه نقل قوات إضافية للمنطقة مع استمرار العملية.

وتطالب كل من الهند وباكستان بإقليم كشمير في جبال الهيمالايا وتحكم كل منهما جزءاً منه. وتحّمل الهند باكستان المسؤولية عن تدريب وتمويل ودفع المسلحين إلى الجزء الذي تديره نيودلهي من كشمير عبر خط وقف إطلاق النار، وهو اتهام تنفيه باكستان.

وقال آر آر سوين رئيس شرطة المنطقة للصحافيين إن موجة هجمات المسلحين تستهدف إعادة العنف إلى المستوى الذي ساد في العقد من عام 1995.

وأضاف أمس الاثنين «وجدوا ثغرة بكل تأكيد. سنتعامل معها»، في إشارة إلى عمليات تسلل مسلحين للمنطقة.

وركزت هجمات المسلحين السابقة في المنطقة الخاضعة للإدارة الهندية غالباً على كشمير التي يهيمن عليها مسلمون.

وأسفرت هجمات مماثلة في منطقة جامو عن مقتل 43 جندياً في السنوات الثلاث الماضية.