زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين

صورة عامة للعاصمة مانيلا (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة مانيلا (أرشيفية - رويترز)
TT

زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين

صورة عامة للعاصمة مانيلا (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة مانيلا (أرشيفية - رويترز)

ذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن زلزالاً بقوة 6.7 درجة ضرب مينداناو بالفلبين، اليوم (الخميس)، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأوضح المركز أن الزلزال وقع على عمق 630 كيلومتراً. وقالت الوكالة الفلبينية لرصد الزلازل في مذكرة إنه من غير المتوقع أن يسبب الزلزال الذي وقع على عمق كبير وداخل المياه أضراراً، لكن من المتوقع حدوث هزات ارتدادية. وتقع الفلبين ضمن «حزام النار» بالمحيط الهادئ، حيث تكثر الأنشطة البركانية والزلزالية.


مقالات ذات صلة

هل يصبح يومنا أقصر بسبب دوران لُب الأرض؟

علوم كوكب الأرض كما يظهر من سطح القمر (ناسا - أ.ب)

هل يصبح يومنا أقصر بسبب دوران لُب الأرض؟

داخل كوكب الأرض كرة من الحديد، تدور بشكل مستقل عن دوران كوكبنا حول نفسه، هذه الكرة لطالما شغلت الباحثين.

شؤون إقليمية فرق الإنقاذ التي تبحث عن ناجين وسط الركام، بعد الزلزال الذي ضرب مدینة كاشمر في شمال شرق إيران (إيسنا)

قتلى وعشرات الجرحى في زلزال هزّ شمال شرق إيران

زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب مدينة كاشمر في مقاطعة رضوي خراسان شمال شرقي إيران؛ ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وعشرات المصابين

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا رسم بياني لزلزال (رويترز - أرشيفية)

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب وسط اليابان

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.9 درجات وسط اليابان، صباح اليوم (الاثنين)، من دون أن يتسبب في إطلاق تحذير من تسونامي، حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
أوروبا مواطنون يتجمعون في منطقة آمنة بالشارع على الواجهة البحرية بين نابولي وبوزولي بعد وقوع زلزال (د.ب.أ)

لم تحدث منذ 40 عاماً... هزات أرضية تثير الذعر جنوب إيطاليا

سجّلت عشرات الهزات الأرضية بدرجات غير مسبوقة منذ 40 عاماً في كامبي فليغري قرب نابولي بجنوب إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (روما)
تكنولوجيا يطور العلماء الأدوات الأساسية لإجراء تقييمات مخاطر الفيضانات الناجمة عن الأعاصير في المدن الساحلية للعقود الحالية والمستقبلية (شاترستوك)

استخدام الفيزياء للتنبؤ بالفيضانات الساحلية الناجمة عن العواصف

طور علماء أميركيون طريقة رائدة تعتمد على الفيزياء للتنبؤ بالفيضانات في المناطق الساحلية الناجمة عن الأعاصير المتطورة.

نسيم رمضان (لندن)

الحكومة الباكستانية ستطلب حظراً قضائياً لحزب عمران خان

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (أرشيفية - د.ب.أ)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

الحكومة الباكستانية ستطلب حظراً قضائياً لحزب عمران خان

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (أرشيفية - د.ب.أ)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (أرشيفية - د.ب.أ)

ستقدّم الحكومة الباكستانية طلباً قضائياً لحظر الحزب السياسي لرئيس الوزراء السابق المسجون، عمران خان، وفق ما قال وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله ترار، الاثنين.

وقال ترار لصحافيين في إسلام آباد: «قرّرت الحكومة الفيدرالية أن تقيم دعوى قضائية بهدف حظر حركة إنصاف الباكستانية»، مضيفاً أن القضية ستعرض على المحكمة العليا.

أضاف: «نعتقد أن هناك أدلة موثوقة تدعو إلى حظر حركة إنصاف»، ذاكراً اتهامات ضد خان بما فيها تسريب أسرار الدولة والتحريض على أعمال الشغب.

وتابع «سندافع بقوة عن هذه القضية ولن ندخر جهداً».

ورداً على ذلك، قال رؤوف حسن، وهو ناطق باسم «حركة إنصاف» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الحزب «لن يسكت عن جهود الحكومة لحظره». وأضاف «لقد أصبحت (حركة إنصاف الباكستانية) أقوى من قبل. سوف نواجه ذلك».

وخان مسجون منذ قرابة عام بسبب قضايا يقول إنها لفّقت لمنع عودته إلى السلطة في انتخابات فبراير (شباط).

رئيس وزراء باكستان (أرشيفية - إ.ب.أ)

ورغم ذلك، منحت المحكمة العليا حزب «حركة إنصاف» الباكستاني مقاعد إضافية في البرلمان في حكم تاريخي الأسبوع الماضي، في حين نقضت حكماً كان صدر في حق رئيس الوزراء الباكستاني السابق، ودانه بالزواج غير المطابق للشريعة الإسلامية السبت.

وفي أبريل (نيسان)، علّقت المحكمة العليا الباكستانية حكم السجن لـ14 عاماً الصادر بحق خان وزوجته بتهمة الفساد. ومطلع يونيو (حزيران)، بُرّئ أيضاً من تهمة الخيانة التي حُكم عليه بسببها بالسجن لمدة عشر سنوات في محكمة البداية.

وقال متحدث باسم الحزب في بيان، إن طلب الحظر «هو علامة على الذعر لأنهم أدركوا أنه لا يمكن تهديد المحاكم أو الضغط عليها».

ووصفت «لجنة حقوق الإنسان» في باكستان الخطوة بأنها «ضربة هائلة للمعايير الديمقراطية... تفوح منها رائحة اليأس السياسي».

وقال رئيس اللجنة أسد إقبال بات في بيان: «إذا تمّ المضي قدماً، لن يحقق ذلك سوى استقطاب أعمق واحتمال قوي بحدوث فوضى سياسية وعنف».

وحذّر الخبير القانوني المستقل أسامة مالك من أنه «سيكون صعباً جداً أن يتمّ أمام المحكمة العليا إثبات أن حزباً بكامله يجب أن يتم حظره بسبب أفعال البعض».

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «سيكون ذلك انتهاكاً لحرية تكوين الجمعيات وهي حرية يكفلها الدستور».

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي يصلان للمثول أمام المحكمة العليا في لاهور 15 مايو 2023 (أ.ف.ب)

«احتجاز تعسفي»

ومطلع يوليو (تموز)، اعتبرت لجنة خبراء تابعة للأمم المتّحدة في تقرير أن احتجاز عمران خان «تعسّفي ومخالف للقانون الدولي»، مطالبة بإطلاق سراحه «فوراً».

وقالت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة وتدعى «الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسّفي» في تقريرها إنّها تعرب عن قلقها بشأن القضايا القانونية المتعدّدة التي أقيمت على خان منذ إطاحته من السلطة في أبريل 2022.

وأضافت في التقرير المؤرّخ في 25 مارس (آذار) ونُشر الاثنين أنّ حرمان خان من الحرية ينتهك مجموعة من القوانين والأعراف وهو «تعسّفي».

وقالت مجموعة العمل إنّها خلصت إلى أنّ احتجاز خان «ليس له أيّ أساس قانوني ويهدف على ما يبدو إلى حرمانه من الترشّح لمنصب سياسي... بالتالي، منذ البداية، لم يكن هناك ما يبرّر هذه الملاحقات القضائية قانوناً، ويبدو أنها استُخدمت لأغراض سياسية».

وخان، الذي شغل منصب رئيس الوزراء من 2018 إلى 2022، يلاحق منذ مغادرته السلطة بأكثر من 200 دعوى قضائية فيما يعتبره حملة تهدف إلى منعه من العودة للحكم.

ثم أطلق حملة غير مسبوقة تحدى فيها كبار العسكريين، الذين كانوا يؤيدونه في الماضي، متّهماً إياهم بالمشاركة في محاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال تجمّع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وخلال انتخابات فبراير، فاز المرشحون المحسوبون على عمران خان بأكبر عدد من المقاعد، رغم إجبارهم على الترشح كمستقلين بناء على قرار للجنة الانتخابية. واستُبعدوا بعدها من الحكم إثر تحالف أحزاب تحظى بدعم الجيش.