أوقفت السلطات الهندية 6 من أفراد الشرطة والمسؤولين الحكوميين عن العمل بعد واقعة تدافع أسفرت عن مقتل 121 شخصاً، الأسبوع الماضي، ووُجّهت لهم تهمة «الإهمال» في التعامل مع الحدث.
ووقعت واحدة من أسوأ حوادث التدافع في الهند في السنوات القليلة الماضية بعد مشاركة نحو ربع مليون شخص في فعالية دينية، وهو ما يتجاوز بكثير العدد الذي سمحت به السلطات، وهو 80 ألف شخص فقط.
وحمّلت النتائج الأولية، التي خلصت لها لجنة تحقيق وظهرت اليوم (الثلاثاء)، المسؤولية لمنظمي الفعالية، قائلة إنهم «لم يلتزموا بالشروط المحددة».
وقالت حكومة ولاية أوتار براديش الشمالية في بيان، نقلاً عن النتائج التي توصّلت إليها اللجنة التي شكّلتها للتحقيق في الواقعة: «حصل المنظمون على إذن لإقامة الفعالية بإخفاء حقائق»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضافت: «لم يتخذوا الترتيبات الكافية والسلسة رغم دعوة حشد غير متوقع، ولم يلتزموا بالشروط التي وضعتها الإدارة المحلية».