السجن 6 سنوات لفنانتين روسيتين بسبب مسرحية

تروي قصة ناشطات جنّدهنّ إسلاميون في سوريا عبر الإنترنت

زينيا بيركوفيتش (يمين) مخرجة مسرحية وسفيتلانا بيتريتشوك كاتبة مسرحية أمام محكمة في موسكو الاثنين حيث حكم عليهما بالسجن لمدة 6 سنوات (أ.ب)
زينيا بيركوفيتش (يمين) مخرجة مسرحية وسفيتلانا بيتريتشوك كاتبة مسرحية أمام محكمة في موسكو الاثنين حيث حكم عليهما بالسجن لمدة 6 سنوات (أ.ب)
TT

السجن 6 سنوات لفنانتين روسيتين بسبب مسرحية

زينيا بيركوفيتش (يمين) مخرجة مسرحية وسفيتلانا بيتريتشوك كاتبة مسرحية أمام محكمة في موسكو الاثنين حيث حكم عليهما بالسجن لمدة 6 سنوات (أ.ب)
زينيا بيركوفيتش (يمين) مخرجة مسرحية وسفيتلانا بيتريتشوك كاتبة مسرحية أمام محكمة في موسكو الاثنين حيث حكم عليهما بالسجن لمدة 6 سنوات (أ.ب)

حكم على فنانتي المسرح الروسيتين الشهيرتين إيفغينيا بيركوفيتش وسفيتلانا بيتريشوك، الاثنين، بالسجن 6 سنوات، في مثال جديد على القمع المتزايد الذي تمارسه السلطات في روسيا. وأتى قرار القاضي الروسي الذي نطق بالحكم، نزولاً عند طلب النيابة العامة الخميس.

واتُهمت المخرجة إيفغينيا بيركوفيتش (39 عاماً) والكاتبة المسرحية سفيتلانا بيتريتشوك (44 عاماً) المسجونتان منذ مايو (أيار) 2023 اللتان تحظيان بشهرة كبيرة في المجال المسرحي الروسي، بـ«تبرير الإرهاب» في مسرحية عُرضت عام 2020.

ويتعلق الاتهام بعرض مسرحي أُنتج عام 2020 يروي قصة روسيات جنّدهنّ إسلاميون في سوريا عبر الإنترنت، ثم غادرن للانضمام إليهم بقصد الزواج. ودأبت الفنانتان على تأكيد براءتهما.

وقالت سفيتلانا بيتريشوك أمام المحكمة في مايو: «في هذه القاعة، لا يوجد أي مبرر للإرهاب»، مشيرة إلى أنّ هدفها هو عكس ذلك، ويتمثل في «جذب الانتباه وتسليط الضوء على هذه المشكلة».

وقالت كسينيا كاربينسكايا، محامية بيركوفيتش، لدى مغادرتها المحكمة: «جرت اليوم محاكمة غير قانونية وغير عادلة، واكتسب القاضي سمعة البطل. هاتان المرأتان بريئتان تماماً».


مقالات ذات صلة

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

يوميات الشرق الفنانة المصرية منة شلبي تقدم أول أعمالها المسرحية (حسابها على «فيسبوك»)

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

تخوض الفنانة المصرية منة شلبي أولى تجاربها للوقوف على خشبة المسرح من خلال عرض «شمس وقمر» الذي تقوم ببطولته، ويتضمن أغاني واستعراضات.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق عرض مسرحي

مهرجان للمسرح في درنة الليبية ينثر فرحة على «المدينة المكلومة»

من خلال حفلات للموسيقى الشعبية الليبية والأغاني التقليدية، استقطب افتتاح المهرجان أعداداً كبيرة من سكان درنة، لينثر ولو قليلاً من الفرح بعد كارثة الإعصار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق مجموعة نشاطات فنّية يقدّمها الفريق في كل مركز (فضاء)

مؤسّسة «فضاء» تؤرشف للمسرح خلال الحرب

يختصر عوض عوض أكثر ما لفته في جولاته: «إنهم متعلّقون بالحياة ومتحمّسون لعيشها كما يرغبون. أحلامهم لا تزال تنبض، ولم تستطع الحرب كسرها».

فيفيان حداد (بيروت)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.