«طالبان» ترقّي مسؤولاً معاقَباً أميركياً إلى منصب محافظ البنك المركزي

المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كابل 17 أغسطس 2021 (رويترز)
المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كابل 17 أغسطس 2021 (رويترز)
TT

«طالبان» ترقّي مسؤولاً معاقَباً أميركياً إلى منصب محافظ البنك المركزي

المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كابل 17 أغسطس 2021 (رويترز)
المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كابل 17 أغسطس 2021 (رويترز)

قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة حركة «طالبان» الأفغانية، إن الحكومة رقّت مسؤولاً يخضع لعقوبات أميركية متعلقة بمكافحة الإرهاب إلى منصب القائم بأعمال محافظ البنك المركزي.

وأضاف مجاهد أن الزعيم الروحي الأعلى لـ«طالبان» عيَّن نور أحمد آغا، المعروف أيضاً باسم أحمد ضياء آغا، لقيادة البنك المركزي يوم السبت، حسب وكالة «رويترز».

وقال إن محافظ البنك المركزي السابق هداية الله بدري، الخاضع بدوره لعقوبات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، سيتولى منصب القائم بأعمال وزير المناجم والبترول.

وتراقب الولايات المتحدة تعيينات البنك المركزي الأفغاني عن كثب. وكانت قد جمّدت سبعة مليارات دولار من احتياطياته الموجودة في الولايات المتحدة بعد سيطرة «طالبان» على السلطة في 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.

وحوّلت واشنطن، في وقت لاحق، نصف هذه الأموال إلى صندوق اتئماني في سويسرا يشرف عليه أمناء أميركيون وسويسريون وأفغان.

وكان من بين عدة شروط، اقترحتها الولايات المتحدة للنظر في السماح للبنك المركزي باستعادة الأموال، إحلال متخصصين من ذوي الخبرة بدل كبار أعضاء «طالبان» في البنك المركزي؛ حتى يكون بعيداً عن التدخلات السياسية.


مقالات ذات صلة

فرت وعائلتها هرباً من «طالبان»... أفغانية تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال

آسيا نيلا إبراهيمي ناشطة في مجال حقوق الفتيات الأفغانيات تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال (أ.ف.ب)

فرت وعائلتها هرباً من «طالبان»... أفغانية تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال

فازت فتاة مراهقة فرت مع عائلتها من أفغانستان بعد عودة «طالبان» إلى السلطة قبل ثلاث سنوات، بجائزة «كيدز رايتس» المرموقة لنضالها من أجل حقوق المرأة.

«الشرق الأوسط» (كابل - أمستردام)
آسيا حركة طالبان الباكستانية تحرس نقطة التفتيش التابعة لها في مكان ما بالمناطق القبلية (وسائل الإعلام الباكستانية والحكومة الباكستانية)

مقتل ثمانية جنود واختطاف سبعة شرطيين في باكستان

قتل ثمانية جنود واختطف سبعة شرطيين في هجومين وقعا مساء الإثنين في شمال غرب باكستان وتبّنت حركة طالبان باكستان مسؤولية أحدهما.

«الشرق الأوسط» (بيشاور)
آسيا مقاتل من «طالبان» يحرس موقع إعدام عام بالقرب من كابل (وسائل إعلام أفغانية)

أفغانستان ستشارك في مؤتمر كوب 29 للمرة الأولى منذ عودة طالبان إلى الحكم

ستشارك أفغانستان في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي يفتتح الاثنين في أذربيجان، وذلك للمرة الأولى منذ عودة طالبان.

«الشرق الأوسط» (كابل)
آسيا جندي باكستاني يقف حارساً على الحدود الباكستانية الأفغانية التي تم تسييجها مؤخراً (وسائل الإعلام الباكستانية)

باكستان: جهود لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين

الجيش الباكستاني يبذل جهوداً كبرى لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين.

عمر فاروق (إسلام آباد)
آسيا مزارع أفغاني يحصد الأفيون في حقل بمنطقة يافتال سوفلا بمقاطعة بدخشان (أ.ف.ب)

بعد عامين من الحظر... ازدهار زراعة الخشخاش بأفغانستان

تقرير أممي قال إن إنتاج الخشخاش في أفغانستان ارتفع 20 في المائة خلال العام الثاني من حظر حركة «طالبان» له.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
TT

82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)

أسفرت أعمال عنف طائفية عنيفة استمرت 3 أيام في شمال غربي باكستان، عن مقتل 82 شخصاً على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم (الأحد).

وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا طلب عدم كشف هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «القتلى هم 16 من السنّة، بينما ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية».

وكانت السلطات الباكستانية أعلنت أمس (السبت)، مقتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال العنف الطائفية في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.