أوصت حكومة إقليم «البنجاب» الباكستاني وزير الداخلية الاتحادي، بحظر وسائل التواصل الاجتماعي، من السادس حتى 11 من شهر محرم، للسيطرة على انتشار مواد الكراهية والمعلومات المضللة لتفادي العنف الطائفي في باكستان.
يشار إلى أن حكومة «البنجاب» قررت تشديد الترتيبات الأمنية، إلى جانب حجب وسائل التواصل الاجتماعي، خلال شهر محرم، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية (الجمعة). وذكرت مصادر أن الحكومة الإقليمية قررت اتخاذ إجراءات «استثنائية»؛ لتعليق التشويش على الإنترنت والهواتف المحمولة، بمناسبة عاشوراء، بعد تلقي معلومات عن «محاولات من عناصر عبر الحدود» لزعزعة السلام في البلاد.
من جهة أخرى، ذكرت اللجنة الدائمة للقانون والنظام بمجلس الوزراء ووزارة الداخلية في إقليم «البنجاب»، أن «إغلاق الإنترنت من شأنه أن يسبب مشكلات للجمهور، بينما يتم نشر معظم المعلومات المضللة ومواد الكراهية، من خلال تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، التي يمكن استخدامها، حتى عندما تظل خدمات الإنترنت معلقة».
وستتخذ الحكومة الاتحادية القرار النهائي حول الحظر. يشار إلى أن باكستان تنشر عشرات الآلاف من الجنود وعناصر الأمن؛ لتجنب أي أعمال عنف مذهبي خلال مراسم عاشوراء التي يحييها الشيعة في البلاد. وأسفرت أعمال العنف المذهبية بين الشيعة والسنة في باكستان عن سقوط آلاف القتلى في السنوات الأخيرة.