محكمة باكستانية تقضي بإعدام شاب مسيحي بعد إدانته بالتحريضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5035899-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%B6%D9%8A-%D8%A8%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B6
محكمة باكستانية تقضي بإعدام شاب مسيحي بعد إدانته بالتحريض
شرطة البنجاب احتجزت نحو مائة شخص
استنفار أمني باكستاني في العاصمة إسلام آباد (أرشيفية - متداولة)
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
محكمة باكستانية تقضي بإعدام شاب مسيحي بعد إدانته بالتحريض
استنفار أمني باكستاني في العاصمة إسلام آباد (أرشيفية - متداولة)
أصدرت محكمة باكستانية حكماً بالإعدام، إلى جانب غرامة قدرها مليون روبية، على شاب مسيحي، بزعم مشاركته تدوينة تحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت أعمال شغب بمدينة جارانوالا، في أغسطس (آب) الماضي. ونطق القاضي الخاص ضياء الله خان، في محكمة لمكافحة الإرهاب في مدينة ساهيوال، بالحكم بعد أن أدت التدوينة، التي تضمنت مزاعم حول تدنيس القرآن الكريم، إلى أعمال شغب، مما أسفر عن إلحاق أضرار جسيمة بمنازل مسيحيين وكنائس، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ديلي باكستان». وقال المحامي أكمل بهاتي، رئيس تحالف الأقليات، إن شرطة البنجاب احتجزت نحو مائة شخص، لكنها أطلقت سراح معظمهم، وما زال 12 شخصاً فقط يواجهون المحاكمة.
يُذكر أن القانون الباكستاني يُجرّم «التجديف» ويعاقب عليه بالإعدام، وترفع أغلب قضايا التجديف ضد أفراد من أقليات في باكستان ذات الأغلبية المسلمة. وأظهرت أرقام من مركز بحثيّ وسجلات مستقلة أن 67 جريمة قتل وقعت، منذ عام 1990، بسبب تهم بالتجديف في باكستان.
فجر قرار حزب «العمال الكردستاني» حل نفسه استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان جدلاً واسعاً في تركيا لا سيما فيما يتعلق بالإشارة إلى معاهدة لوزان و«إبادة الأكراد»
بإعلان حزب «العمال الكردستاني» حل نفسه وإلقاء أسلحته، كتب زعيمه المؤسس عبد الله أوجلان اسمه في التاريخ كـ«صانع سلام» في تركيا.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الرئيس الصيني يشجب «تنمّر» واشنطنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5142537-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%AC%D8%A8-%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%91%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86
الرئيس الصيني شي جينبينغ يلقي كلمته في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (أ.ف.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الرئيس الصيني يشجب «تنمّر» واشنطن
الرئيس الصيني شي جينبينغ يلقي كلمته في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (أ.ف.ب)
وجَّهت الصين انتقادات مبطّنة للولايات المتحدة، بينما صوَّرت نفسها على أنها المدافعة عن النظام متعدد الأطراف، الثلاثاء، في أثناء قمة حضرتها وفود من دول الكاريبي وأميركا اللاتينية، التي تسعى بكين لتعميق العلاقات معها.
وبينما تعهَّد بتخصيص مليارات الدولارات من أجل التنمية، وتوثيق التعاون في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية، أكد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في حفل افتتاح منتدى الصين - سيلاك (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي) في بكين أن «التنمّر والهيمنة لن يقودا إلا إلى العزلة الذاتية».
وزير الخارجية الصيني وانغ يي يلقي كلمة في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (رويترز)
عزَّزت بكين في السنوات الأخيرة تعاونها الاقتصادي والسياسي مع بلدان أميركا اللاتينية، بعد أن تحوَّلت المنطقة إلى ميدان معركة رئيسي في المواجهة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والصين بينما تواجه ضغوطاً من واشنطن للاختيار بين الطرفين.
وفي تصريحات أدلى بها، غداة إعلان الولايات المتحدة والصين اتفاقاً لخفض الرسوم المتبادلة بينهما بشكل كبير لمدة 90 يوماً، قدِّم شي بكين على أنها المدافعة عن السلام والاستقرار.
وقال شي: «لا رابح في حروب رسوم جمركية أو حروب تجارية». وأضاف: «من خلال الوحدة والتعاون فقط يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميَّين، وتعزيز التنمية والازدهار في سائر أنحاء العالم».
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يلقي كلمة في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (أ.ب)
تعهَّد الرئيس الصيني أيضاً بتوفير قروض بقيمة 9.2 مليار دولار من أجل دعم «التنمية» في دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، جزءاً من مجموعة واسعة من المبادرات الهادفة لتعميق التعاون، بما في ذلك في مجالَي البنى التحتية والطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن بكين ستتعاون أيضاً مع بلدان المنطقة؛ لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للقارات، فضلاً عن تعزيز التبادلات على غرار المنح وبرامج التدريب.
«هوس القوة»
وصدرت انتقادات مبطنة لواشنطن أيضاً، عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي دان في تصريحات أدلى بها إلى جانب نظرائه من أميركا اللاتينية، ما قال إنها «قوة كبرى مهووسة بفكرة أن الحق مع القوي».
الرئيس الصيني شي جينبينغ بعد إلقاء كلمته في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (أ.ب)
ودعا بلدان أميركا اللاتينية إلى «توحيد الصفوف» مع الصين؛ «للمحافظة على حقوقنا ومصالحنا المشروعة» في مواجهة دولة «تستخدم الرسوم الجمركية سلاحاً للتنمر على البلدان الأخرى».
ومن أبرز القادة المشاركين في المنتدى، الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصل إلى بكين، السبت، في «زيارة دولة» تستمر 5 أيام.
وقال لولا، خلال المنتدى، إن منطقته «لا ترغب بتكرار للتاريخ وبدء حرب باردة جديدة». أضاف: «هدفنا هو أن نضطلع بدور في النظام متعدد الأطراف من أجل المصلحة العالمية، وأن نكون ممثَّلين بالشكل المناسب».
كما حضر الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الذي أعلن، الأسبوع الماضي، نيته توقيع اتفاقية للانضمام إلى مبادرة «الحزام والطريق» الصينية.
ودعا بيترو إلى «حوار بين الحضارات» يأخذ مصالح المنطقة في الاعتبار.
وحتى الآن انضمّت ثلثا دول أميركا اللاتينية إلى برنامج بكين للبنية التحتية في مبادرة «الحزام والطريق»، البالغة قيمته تريليون دولار. وتجاوزت الصين الولايات المتحدة بوصفها أكبر شريك تجاري لدول عدة في أميركا اللاتينية، في مقدِّمتها البرازيل والبيرو وتشيلي.
وأكد الرئيس التشيلي، غابرييل بوريك، في أثناء المنتدى أن بلاده تتجه نحو «قفزة إلى الأمام في علاقاتها الاقتصادية مع الصين».