سقوط جزء من صاروخ صيني أثناء اختباره

بسبب عيب في التصميم الهيكلي

جانب من عملية إطلاق سابقة لصاروخ صيني (أرشيفية - رويترز)
جانب من عملية إطلاق سابقة لصاروخ صيني (أرشيفية - رويترز)
TT

سقوط جزء من صاروخ صيني أثناء اختباره

جانب من عملية إطلاق سابقة لصاروخ صيني (أرشيفية - رويترز)
جانب من عملية إطلاق سابقة لصاروخ صيني (أرشيفية - رويترز)

أعلنت شركة «بكين تيانبينغ تكنولوجي»، اليوم (الأحد)، انفصال المرحلة الأولى من صاروخها «تيانلونغ - 3» متعدد المراحل الذي تطوره حالياً عن منصة الإطلاق في أثناء اختباره بسبب عيب في التصميم الهيكلي، وسقوطها في منطقة قونجي بوسط الصين، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت الشركة، المعروفة أيضاً باسم «سبيس بايونير»، في بيان على حسابها الرسمي على تطبيق «وي تشات»، إنها لم تتلقَّ تقارير عن سقوط ضحايا بعد تحقيق مبدئي.

وذكر بيان منفصل صادر عن مكتب إدارة الطوارئ في قونجي، أن أجزاء من مرحلة الصاروخ الأولى سقطت في «منطقة آمنة»، إلا أنها تسببت في حريق بأحد المواضع. وأضاف المكتب أن الحريق تم إخماده ولم يسفر الأمر عن إصابات.

والصاروخ «تيانلونغ-3» أو «تنين السماء3» بالصينية يتألف من مرحلتين ويمكن إعادة استخدامه جزئياً. وطوّرت «سبيس بايونير» الصاروخ، وهي واحدة من مجموعة صغيرة من مصنعي الصواريخ من القطاع الخاص شهدت خلال السنوات الخمس الماضية نمواً سريعاً.

وسقوط حطام صواريخ بعد عمليات إطلاق في الصين ليس بالأمر النادر الحدوث، لكن من النادر جداً أن تسقط أجزاء من حطام صاروخ قيد التطوير خارج نطاق منطقة الإطلاق التجريبية.

ويمكن أن يتكون الصاروخ من عدة مراحل. المرحلة الأولى، الموجودة في جزئه الأسفل، هي موضع احتراق الوقود لدفع الصاروخ للأعلى خلال عملية الإطلاق.

وعندما ينفد الوقود تسقط المرحلة الأولى وتشتعل المرحلة الثانية للحفاظ على قوة الدفع للصاروخ. ولبعض الصواريخ مرحلة ثالثة.

وتقول «سبيس بايونير» إن أداء «تيالونغ-3» يمكن مقارنته بأداء الصاروخ «فالكون 9» من «سبيس إكس»، وهو أيضاً صاروخ من مرحلتين.


مقالات ذات صلة

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يوميات الشرق يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«منتدى دبي للمستقبل»... (الشرق الأوسط)

«منتدى دبي»: 7 تطورات رئيسية سيشهدها العالم في المستقبل

حدد نقاش المشاركين في «منتدى دبي للمستقبل - 2024» 7 تطورات رئيسية تمثل لحظة محورية للبشرية، منها العودة إلى القمر والطاقة الشمسية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد جناح «مجموعة نيو للفضاء» في معرض «جيتكس» (إكس) play-circle 01:45

رئيس «الخدمات الجيومكانية» في «نيو للفضاء»: سنطلق تطبيقاً للخرائط الرقمية

تمضي السعودية نحو مساعيها في التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاعات جديدة ومستقبلية، يبرز من ضمنها قطاع الفضاء بوصفه أحد القطاعات التي يتسارع فيها التقدم.

مساعد الزياني (الرياض)
يوميات الشرق رواد الفضاء ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس يعقدون مؤتمراً صحافياً في مركز جونسون الفضائي في هيوستن (أ.ب)

بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرض

رفض 3 رواد فضاء تابعين لـ«ناسا» انتهت مهمة طويلة قاموا بها في محطة الفضاء الدولية بالمستشفى، الشهر الماضي، كَشْفَ مَن منهم كان مريضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.