رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم (أرشيفية - رويترز)
كوالالمبور :«الشرق الأوسط»
TT
كوالالمبور :«الشرق الأوسط»
TT
ماليزيا تستعد للانضمام لمجموعة «بريكس»
رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم (أرشيفية - رويترز)
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم (الثلاثاء)، إن ماليزيا تستعد للانضمام لمجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وأضاف أنور، في مقابلة مع شبكة «قوانتشا» الصينية: «اتخذنا قراراً وسنبدأ الإجراءات الرسمية قريباً... ننتظر فقط النتائج النهائية من الحكومة في جنوب أفريقيا». وأكد متحدث من مكتب أنور تصريحاته للوكالة اليوم.
ولم يوضح خلال المقابلة المزيد من التفاصيل حول عملية التقدم للحصول على العضوية.
وضمّت مجموعة دول «بريكس» في الأساس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وجرت تسميتها بجمع الأحرف الأولى لأسماء هذه الدول باللغة الإنجليزية.
وبدأت المجموعة العام الماضي في توسيع عضويتها في إطار سعيها لتحدي النظام العالمي الذي تهيمن عليه الاقتصادات الغربية، بدعوة السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والأرجنتين والإمارات للانضمام إليها، وأبدى أكثر من 40 دولة اهتمامها بالانضمام.
270 مليون قنبلة عنقودية... لاوس تستفيد من مخلفات الحرب https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5036558-270-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%82%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D9%82%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B3-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8%C2%A0
يصنع السكان في مقاطعة شينغ خوانغ الكائنة بالمنطقة الشمالية الشرقية من لاوس كل شيء تقريباً من مخلّفات الحرب (رويترز)
فونسافان لاوس:«الشرق الأوسط»
TT
فونسافان لاوس:«الشرق الأوسط»
TT
270 مليون قنبلة عنقودية... لاوس تستفيد من مخلفات الحرب
يصنع السكان في مقاطعة شينغ خوانغ الكائنة بالمنطقة الشمالية الشرقية من لاوس كل شيء تقريباً من مخلّفات الحرب (رويترز)
يصنع السكان في مقاطعة شينغ خوانغ، الكائنة في المنطقة الشمالية الشرقية من لاوس، كل شيء تقريباً من مخلّفات الحرب، بدءاً من مصابيح الكيروسين، والأجراس التي تعلق في رقاب البقر وآنية الطهي.
ويجري صهر بقايا الأسلحة وتحويلها إلى أدوات نافعة مثل الملاعق، ويلاحَظ أن ما يطلق عليها ملاعق الحرب تُعد من الهدايا التذكارية التي يحرص الزوار على شرائها.
حصيلة القنابل العنقودية التي جرى إسقاطها 270 مليون قنبلة عنقودية (رويترز)
وما زالت لاوس الدولة الحبيسة بجنوب شرقي آسيا، توصَف بأنها أكثر دول العالم تعرضاً للقصف بالقنابل، على أساس نسبة القنابل لعدد السكان.
وما بين 1964 إلى 1973 نفّذ الطيارون الأميركيون 580 ألف غارة على لاوس لصالح المخابرات المركزية، حيث أسقطوا في المتوسط حمولة طائرة من القنابل، كل ثماني دقائق.
مُزارع يستخدم جهاز الكشف عن القنابل فى لاوس (رويترز)
وعندما غادرت آخِر طائرة تابعة للمخابرات الأمريكية لاوس، متجهة إلى تايلاند منذ 50 عاماً، كانت حصيلة القنابل العنقودية التي جرى إسقاطها 270 مليون قنبلة عنقودية.
غير أن عشرات الملايين من هذه القنابل لم تنفجر، وتُركت كما هي وسط حقول الأرز والغابات والمروج.
وكل هذه الأهوال حدثت في تلك الدولة الصغيرة، بينما كانت أنظار العالم متركزة على دولة فيتنام المتاخمة لها، وحتى الكونجرس الأميركي لم يكن مطّلعاً على الحرب التي كانت المخابرات المركزية تشنُّها على لاوس.
يصنع السكان في مقاطعة شينغ خوانغ الكائنة بالمنطقة الشمالية الشرقية من لاوس كل شيء تقريباً من مخلّفات الحرب (رويترز)
وفي ذلك الوقت كانت لاوس ملتزمة بالحياد من الناحية الرسمية إزاء الحرب الأميركية على فيتنام، غير أنه سرعان ما أصبحت قطعة شطرنج في الحرب التي كانت الولايات المتحدة تشنها ضد الشيوعية، وتأثرت بالغارات بشكل خاص المنطقة الشمالية الشرقية على طول الحدود مع فيتنام.
سيدة تصنع من الصواريخ مدخلاً لمنزلها في لاوس (رويترز)
وخشيت المخابرات الأميركية مما يُعرف باسم تأثير الدومينو، الذي يعني، في مفهومها، أن سقوط دولة في حضن الشيوعية يعني سقوط الدولة المجاورة لها، مثلما يحدث مع قطع الدومينو، مما أثار مخاوفها من انتشار الشيوعية في منطقة جنوب شرقي آسيا، خصوصاً مع وجود حركة في لاوس مؤيدة للشيوعية.
عشرات الملايين من هذه القنابل لم تنفجر (رويترز)
وبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في فيتنام، انسحبت القوات الأميركية من لاوس مخلِّفة وراءها دولة مليئة بالقنابل والذخائر التي لم تنفجر.