9 قتلى في كمين استهدف حافلة حجاج هندوس في كشمير

قبل ساعة من أداء رئيس الوزراء الهندوسي مودي اليمين الدستورية

جنود الجيش الهندي يقومون بدوريات في المنطقة التي سقطت فيها حافلة في وادٍ عميق يوم الأحد بعد إطلاق النار عليها من قبل مسلحين مشتبه بهم في منطقة رياسي بجامو وكشمير وكانت تقل حجاجاً إلى المعسكر الأساسي للمخيم الشهير في معبد ماتا فايشنو ديفي الهندوسي (أ.ب)
جنود الجيش الهندي يقومون بدوريات في المنطقة التي سقطت فيها حافلة في وادٍ عميق يوم الأحد بعد إطلاق النار عليها من قبل مسلحين مشتبه بهم في منطقة رياسي بجامو وكشمير وكانت تقل حجاجاً إلى المعسكر الأساسي للمخيم الشهير في معبد ماتا فايشنو ديفي الهندوسي (أ.ب)
TT

9 قتلى في كمين استهدف حافلة حجاج هندوس في كشمير

جنود الجيش الهندي يقومون بدوريات في المنطقة التي سقطت فيها حافلة في وادٍ عميق يوم الأحد بعد إطلاق النار عليها من قبل مسلحين مشتبه بهم في منطقة رياسي بجامو وكشمير وكانت تقل حجاجاً إلى المعسكر الأساسي للمخيم الشهير في معبد ماتا فايشنو ديفي الهندوسي (أ.ب)
جنود الجيش الهندي يقومون بدوريات في المنطقة التي سقطت فيها حافلة في وادٍ عميق يوم الأحد بعد إطلاق النار عليها من قبل مسلحين مشتبه بهم في منطقة رياسي بجامو وكشمير وكانت تقل حجاجاً إلى المعسكر الأساسي للمخيم الشهير في معبد ماتا فايشنو ديفي الهندوسي (أ.ب)

قُتل 9 أشخاص على الأقل، عندما كمن مسلحون لحافلة تنقل حجاجاً من الهندوس في كشمير الهندية، ما أدى إلى سقوطها في وادٍ، على ما أفادت الشرطة، الأحد.

وقع الهجوم قبل نحو ساعة من أداء رئيس الوزراء الهندوسي القومي ناريندرا مودي اليمين الدستورية لولاية ثالثة، مساء الأحد، في العاصمة نيودلهي.

استنفار أمني في كشمير الهندية (أ.ب)

وقال المسؤول في الشرطة موهيتا شارما لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تفيد التقارير الأولية بأن مسلحين كمنوا للحافلة، وأطلقوا النار عليها» موضحاً: «فقد السائق السيطرة عليها، فوقعت في الوادي العميق. قُتل 9 أشخاص وأصيب 23».

حدثت الواقعة على مقربة من بلدة رياسي، في جنوب المنطقة المتنازع عليها، بينما كانت الحافلة في طريقها للعودة من زيارة لضريح هندوسي شهير في المنطقة.

جريح من هجوم مسلح في بلدة ريسي يصل إلى مستشفى في جامو في 10 يونيو 2024 حيث قالت الشرطة إن مسلحين نصبوا كميناً لحافلة تقل حجاجاً هندوساً في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية (أ.ب)

ودان رئيس حزب «المؤتمر» المعارض ماليكارجون خارجي «الهجوم الإرهابي الشنيع» في منشور على منصة «إكس».

وأضاف: «دعاية مودي الصاخبة بشأن إحلال السلام والحياة الطبيعية... جوفاء».

وتنقسم كشمير بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947. وتطالب كل منهما بالسيادة على كل المنطقة، وخاضتا حربين للسيطرة على المنطقة الواقعة في هيمالايا.

وتشن جماعات متمردة معارضة للحكم الهندي تمرداً منذ عام 1989 في الجانب الذي تسيطر عليه نيودلهي، مطالبة إما بالاستقلال أو بالاندماج مع باكستان.

يقوم جنود الجيش الهندي الاثنين 10 يونيو 2024 بدوريات في المنطقة التي سقطت فيها حافلة في وادٍ عميق يوم الأحد بعد إطلاق النار عليها من قبل مسلحين مشتبه بهم في منطقة رياسي بجامو وكشمير (أ.ب)

وأدى نزاع مستمر منذ عقود إلى مقتل عشرات آلاف العسكريين والمتمردين والمدنيين. ووقعت سلسلة من المعارك بين قوات الأمن ومسلحين قالت إنهم متمردون في الشهر الماضي.

وانحسرت أعمال العنف منذ وضع الجزء الهندي من المنطقة تحت الحكم المباشر لنيودلهي، في خطوة صاحبتها حملة أمنية ضخمة وعمليات توقيف جماعية لقادة الإقليم السياسيين، وقطع الاتصالات لأشهر.

وقُتل 5 متمردين وعنصر في سلاح الجو الهندي في اشتباكات، منذ بدء الحملة الانتخابية في الإقليم في أبريل (نيسان) وحتى انتهاء التصويت هذا الشهر.

كذلك قُتل اثنان يشتبه بأنهما متمردان، في تبادل لإطلاق النار مع جنود في 3 يونيو.

لكن التصويت شهد إقبالاً بنسبة 58.6 في المائة، وفقاً للجنة الانتخابات، أي بزيادة 30 نقطة مئوية عن التصويت الأخير في عام 2019.

ولم تدعُ أي جماعة انفصالية إلى مقاطعة الانتخابات، وهي الأولى منذ اندلاع التمرد المسلح ضد الحكم الهندي في الإقليم عام 1989. وتتهم الهند باكستان بانتظام بدعم المتمردين وتسليحهم، ما تنفيه إسلام آباد.


مقالات ذات صلة

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية».

غازي الحارثي (الرياض)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
TT

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة. وأوضح الناطق عبد المتين قاني: «أطلق رجل النار على أتباع من المذهب الصوفي كانوا يشاركون في طقوس أسبوعية في مزار يقع بمنطقة نائية في إقليم ناهرين، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى». وقال أحد المقيمين في ناهرين، الذي يعرف بعض ضحايا الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المصلين تجمعوا في مزار السيد باشا آغا، مساء الخميس. وأوضح طالباً عدم الكشف عن هويته أنهم كانوا بدأوا أناشيد صوفية «عندما أطلق رجل النار على نحو 10 مصلين». وأضاف: «عندما وصل أفراد للصلاة صباحاً اكتشفوا الجثث».

وغالباً ما تستهدف هجمات أتباع المذهب الصوفي خلال إقامتهم طقوساً وتجمعات في أفغانستان. في أبريل (نيسان) 2022، قُتل 33 شخصاً بينهم أطفال في انفجار استهدف مسجداً صوفياً خلال صلاة الجمعة في ولاية قندوز. وتراجع عدد التفجيرات مذ عادت حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، إلا أن جماعات متطرفة وتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا تزال تشن هجمات واعتداءات من وقت لآخر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». في سبتمبر (أيلول)، أعلن «داعش - ولاية خراسان» مسؤوليته عن هجوم في وسط أفغانستان أوقع 14 قتيلاً تجمعوا لاستقبال زوار عائدين من مدينة كربلاء في العراق.