إصابة 25 ألفاً بضربة شمس ووفاة العشرات بسبب موجة الحر في الهند

درجة الحرارة وصلت في العاصمة نيودلهي وولاية راجاستان القريبة إلى 50 درجة مئوية (أرشيفية - رويترز)
درجة الحرارة وصلت في العاصمة نيودلهي وولاية راجاستان القريبة إلى 50 درجة مئوية (أرشيفية - رويترز)
TT

إصابة 25 ألفاً بضربة شمس ووفاة العشرات بسبب موجة الحر في الهند

درجة الحرارة وصلت في العاصمة نيودلهي وولاية راجاستان القريبة إلى 50 درجة مئوية (أرشيفية - رويترز)
درجة الحرارة وصلت في العاصمة نيودلهي وولاية راجاستان القريبة إلى 50 درجة مئوية (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وسائل إعلام محلية هندية، نقلاً عن بيانات حكومية، أن الهند شهدت ما يقرب من 25 ألف حالة إصابة بضربة شمس، وأن العشرات لقوا حتفهم بعد موجة حارة على مدى عدة أيام في مختلف أنحاء البلاد، خلال الفترة من مارس (آذار) إلى مايو (أيار)، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وكان شهر مايو هو الأسوأ للمنطقة، حيث وصلت درجة الحرارة في العاصمة نيودلهي وولاية راجاستان القريبة، إلى 50 درجة مئوية.

وفي المقابل، عانت أجزاء من شرق الهند تأثير الإعصار رمال، وتسببت الأمطار الغزيرة في ولاية آسام بشمال شرقي البلاد في مقتل 14 شخصاً، منذ يوم الثلاثاء.

وتُوفي ما لا يقل عن 33 شخصاً، بينهم مسؤولو انتخابات، أثناء عملهم في الانتخابات العامة التي اختتمت مؤخراً في الهند؛ نتيجة إصابتهم، على ما يُعتقد، بضربة شمس في ولايتيْ أوتار براديش وبيهار في الشمال، وأوديشا في الشرق، يوم الجمعة.

وأظهرت بيانات المركز الوطني لمكافحة الأمراض أن الوضع كان أسوأ في مايو، حيث بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة 46 حالة، بالإضافة إلى 19189 حالة يُشتبه في إصابتها بضربة شمس، وفق ما ذكر موقع «ذا برنت» الإخباري.

وذكرت صحيفة «ذا هندو» أن العدد الإجمالي لحالات الوفاة، الناجمة عن الحرارة الشديدة، ربما يكون 80.

وجرى رصد أكثر من 5000 حالة إصابة بضربة شمس في ولاية ماديا براديش، بوسط الهند وحدها.


مقالات ذات صلة

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
بيئة متوسط درجات الحرارة كان مرتفعاً للغاية منذ يناير حتى أكتوبر (أ.ب)

علماء: عام 2024 سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق

كشفت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) عن أن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
بيئة تظهر صورة القمر الاصطناعي العاصفة الاستوائية «ميلتون» وهي تشتد وتتجه للتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى فلوريدا في خليج المكسيك في 6 أكتوبر 2024 (رويترز)

لماذا يجعل الاحتباس الحراري الأعاصير أكثر قوة؟

يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم حريق غابات في قرية فيغا بأغويدا في البرتغال - 17 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

الاتحاد الأوروبي: الفيضانات وحرائق الغابات تظهر أن الانهيار المناخي بات القاعدة

حذّر الاتحاد الأوروبي من الفيضانات المدمّرة وحرائق الغابات التي تظهر أن الانهيار المناخي بات سريعاً القاعدة، مؤثراً على الحياة اليومية للأوروبيين.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
بيئة عامل يقف تحت أشعة الشمس وسط درجات الحرارة المرتفعة في كاليفورنيا (رويترز)

صيف 2024 الأعلى حرارة على الإطلاق

أعلنت خدمة مراقبة تغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، (الجمعة)، أن العالم مرّ بأشد فصول الصيف سخونة في نصف الكرة الأرضية الشمالي منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
TT

باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)

كشف نديم أسلم تشودري، رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني، إن 38 قتيلاً على الأقل و29 مصاباً سقطوا عندما فتح مسلحون النار على حافلات ركاب الخميس، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف تشودري أن امرأة وطفلاً من بين قتلى الهجوم الذي وقع في منطقة كورام القبلية بشمال غربي البلاد.

وأردف قائلاً: «إنها مأساة كبرى، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى. والتوتر مستمر بين الشيعة والسُّنة منذ عقود بسبب نزاع على أراضٍ في المنطقة القبلية المتاخمة لأفغانستان». ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال زيارات حسين، وهو واحد من سكان باراتشينار، لـ«رويترز» عبر الهاتف: «كانت هناك قافلتان من حافلات الركاب، إحداهما تنقل الركاب من بيشاور إلى باراتشينار، والأخرى من باراتشينار إلى بيشاور، عندما فتح مسلحون النار عليهما».

وأضاف أن «أقارب له كانوا في القافلة المسافرة من بيشاور».

وندد الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، في بيان بشدة بالهجوم.