عدوى بكتيرية شرسة تنتشر سريعاً في اليابان

يمكن أن تحدث متلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية بسبب بكتيريا تسمى المجموعة العقدية (وكالة جيجي)
يمكن أن تحدث متلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية بسبب بكتيريا تسمى المجموعة العقدية (وكالة جيجي)
TT

عدوى بكتيرية شرسة تنتشر سريعاً في اليابان

يمكن أن تحدث متلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية بسبب بكتيريا تسمى المجموعة العقدية (وكالة جيجي)
يمكن أن تحدث متلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية بسبب بكتيريا تسمى المجموعة العقدية (وكالة جيجي)

يزداد عدد مرضى متلازمة الصدمة السامة العقدية، وهي عدوى قاتلة تُسببها البكتيريا المسببة لالتهاب الحلق العقدي، بوتيرة قياسية في اليابان، وفق ما ذكرته وكالة أنباء «جيجي» اليابانية.

ويصل معدل الوفيات، جرّاء متلازمة الصدمة السامة العقدية، التى يمكن أن تسبب فشلاً عضوياً متعدداً وغرغرينا (موت خلايا الأنسجة الحيوية) في الأطراف، إلى نحو 30 في المئة.

وقالت وكالة «جيجي» إنه في ظل ازدياد رصد سلالات مُعدية بشكل خاص، يدعو الخبراء إلى زيادة الوعي، خصوصاً بين كبار السن، الذين هم عرضة بشكل خاص للعدوى.

ووفقا لبيانات المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية، بلغ عدد المصابين بهذا المرض منذ بداية عام 2024 وحتى 5 مايو 801 أي ما يزيد بمقدار 2.76 مرة مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وتنتقل البكتيريا العقدية أساساً عن طريق الاتصال البشري والرذاذ المحمول بالهواء.

وفي الغالب، لا تظهر أعراض على الأشخاص المصابين، لكن يمكن للبكتيريا أن تتسلل إلى الدم والأنسجة مثل العضلات، مما يؤدي أحياناً إلى الإصابة بمتلازمة الصدمة السامة العقدية.

وتشمل الأعراض الأولية حمى وقشعريرة، ويمكن أن تتطور العدوى بسرعة لتسبب حالة من الصدمة جراء انخفاض ضغط الدم واختلال عضوي متعدد.



دوريات للجيش الصيني بحر الصين الجنوبي لتعزيز الاستعداد القتالي

سفن خفر السواحل الصينية في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
سفن خفر السواحل الصينية في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
TT

دوريات للجيش الصيني بحر الصين الجنوبي لتعزيز الاستعداد القتالي

سفن خفر السواحل الصينية في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
سفن خفر السواحل الصينية في بحر الصين الجنوبي (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن الجيش الصيني أجرى دوريات لتعزيز الاستعداد القتالي في مناطق من بحر الصين الجنوبي، على مدى أمس الاثنين واليوم الثلاثاء؛ وذلك في تمديد لمناورات عسكرية نادراً ما تجرى في المنطقة انطلقت في مطلع الأسبوع.

وبحسب تقارير وسائل الإعلام، أجرت قيادة المنطقة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي الصيني دوريات الاستعداد القتالي في إطار الجهود الرامية إلى تحسين القدرات القتالية والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وتزعم الصين أنها تتمتع بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، بما يتعارض مع مطالب بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام، بشأن السيادة على الممر المائي المزدحم.

وقضت المحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي عام 2016 بأن مزاعم الصين لا يدعمها القانون الدولي، وهو القرار الذي رفضته بكين.

وأجرت القوات الجوية والبحرية الصينية يوم السبت مناورات بالقرب من جزر سكاربورو المتنازع عليها بعد أن قالت أستراليا والفلبين إن جيشيهما سيجريان أنشطة بحرية مشتركة مع اليابان ونيوزيلندا والولايات المتحدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.

وتطالب كل من بكين ومانيلا منذ فترة طويلة بالجزر المرجانية الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر غرب جزيرة لوزون الرئيسية في الفلبين وداخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.

وفي محادثات حديثة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في نيويورك، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن «الأعمال الخطيرة والمزعزعة للاستقرار» التي تقوم بها الصين في بحر الصين الجنوبي.

واتهم بلينكن بكين في السابق بنشر قوات خفر السواحل وسفن الصيد المشتبه في كونها ميليشيا بحرية في بحر الصين الجنوبي.