عدوى بكتيرية شرسة تنتشر سريعاً في اليابانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5024825-%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%89-%D8%A8%D9%83%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%B1-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86
يمكن أن تحدث متلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية بسبب بكتيريا تسمى المجموعة العقدية (وكالة جيجي)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
عدوى بكتيرية شرسة تنتشر سريعاً في اليابان
يمكن أن تحدث متلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية بسبب بكتيريا تسمى المجموعة العقدية (وكالة جيجي)
يزداد عدد مرضى متلازمة الصدمة السامة العقدية، وهي عدوى قاتلة تُسببها البكتيريا المسببة لالتهاب الحلق العقدي، بوتيرة قياسية في اليابان، وفق ما ذكرته وكالة أنباء «جيجي» اليابانية.
ويصل معدل الوفيات، جرّاء متلازمة الصدمة السامة العقدية، التى يمكن أن تسبب فشلاً عضوياً متعدداً وغرغرينا (موت خلايا الأنسجة الحيوية) في الأطراف، إلى نحو 30 في المئة.
وقالت وكالة «جيجي» إنه في ظل ازدياد رصد سلالات مُعدية بشكل خاص، يدعو الخبراء إلى زيادة الوعي، خصوصاً بين كبار السن، الذين هم عرضة بشكل خاص للعدوى.
ووفقا لبيانات المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية، بلغ عدد المصابين بهذا المرض منذ بداية عام 2024 وحتى 5 مايو 801 أي ما يزيد بمقدار 2.76 مرة مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وتنتقل البكتيريا العقدية أساساً عن طريق الاتصال البشري والرذاذ المحمول بالهواء.
وفي الغالب، لا تظهر أعراض على الأشخاص المصابين، لكن يمكن للبكتيريا أن تتسلل إلى الدم والأنسجة مثل العضلات، مما يؤدي أحياناً إلى الإصابة بمتلازمة الصدمة السامة العقدية.
وتشمل الأعراض الأولية حمى وقشعريرة، ويمكن أن تتطور العدوى بسرعة لتسبب حالة من الصدمة جراء انخفاض ضغط الدم واختلال عضوي متعدد.
اليابان والصين وكوريا الجنوبية تتفق على تعزيز السلم والتعاونhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5124599-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86
وزير الخارجية الصيني وانغ يي (يسار) يصافح نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول... وفي الوسط وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا (إ.ب.أ)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
اليابان والصين وكوريا الجنوبية تتفق على تعزيز السلم والتعاون
وزير الخارجية الصيني وانغ يي (يسار) يصافح نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول... وفي الوسط وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا (إ.ب.أ)
أكدت اليابان وكوريا الجنوبية والصين (السبت)، أن السلم في شبه الجزيرة الكورية مسؤولية مشتركة، وفق ما أعلن وزير الخارجية الياباني خلال اجتماع ضم وزراء خارجية الدول الثلاث، وتعهدوا خلاله تعزيز التعاون.
وأتى الاجتماع عقب قمة ثلاثية استضافتها سيول في مايو (أيار) الماضي اتفق خلالها القادة على تعزيز العلاقات التجارية، وأكدوا مجدداً هدفهم المتمثل في جعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي، في إشارة إلى كوريا الشمالية. لكنه يأتي أيضاً في حين تخيم الرسوم الأميركية التجارية على المنطقة، وتزداد المخاوف إزاء تجارب تجريها كوريا الشمالية على الأسلحة، ونشرها قوات دعماً لحرب روسيا ضد أوكرانيا.
وقال الوزير الكوري الجنوبي تشو تاي يول السبت: «أكدنا مجدداً أن إرساء السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية هو مصلحة مشتركة ومسؤولية مشتركة للدول الثلاث». وأضاف: «كما شددتُ على وجوب وقف التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية فوراً».
الوزراء الثلاثة ومسؤولون آخرون قبيل بدء المحادثات (أ.ف.ب)
وعادة ما تتخذ سيول وطوكيو موقفاً أشد لهجة من كوريا الشمالية مقارنة بالصين التي تظل من أكبر حلفاء بيونغ يانغ، وتقدم لها مساعدة اقتصادية.
وصرح وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا بأنه أجرى مع تشو والوزير الصيني وانغ يي «تبادلاً صريحاً لوجهات النظر حول التعاون الثلاثي والشؤون الدولية والإقليمية من منظور واسع، وأكدنا تعزيز التعاون في المستقبل».
وقال إيوايا في مستهل اجتماع السبت إن «الوضع الدولي يزداد خطورة، وليس من المبالغة القول إننا عند نقطة تحول في التاريخ».
وأضاف: «في هذا السياق أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى بذل الجهود للتغلب على الانقسام والمواجهة من خلال الحوار والتعاون».
من جهته، قال وانغ إن هذا العام يصادف الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، مؤكداً أنه «لا يمكننا بناء مستقبل أفضل إلا بالتأمل الصادق في التاريخ».
وأضاف أن تعزيز التعاون سيسمح للدول بـ«مقاومة المخاطر معاً»، بالإضافة إلى تعزيز «التفاهم المتبادل» بين شعوبها.
وناقش المجتمعون السبت أيضاً مسألة أوكرانيا، وحذر إيوايا من أن تغيير الوضع الراهن بالقوة من جانب واحد أمر غير مقبول في أي مكان.
وقال: «فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، شدّدتُ على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي في التأكيد على أن أي محاولة لتغيير الوضع الراهن بالقوة من جانب واحد لن يتم التهاون معها في أي مكان في العالم».
خلال الاجتماع الوزاري في طوكيو (د.ب.أ)
وكان تغير المناخ وشيخوخة السكان والتجارة... من بين المواضيع الرئيسية التي قال المسؤولون إنها ستناقَش السبت، بالإضافة إلى التعاون في مجال الإغاثة من الكوارث والعلوم والتكنولوجيا.
وتأثرت الصين، وبدرجة أقل كوريا الجنوبية واليابان، بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأسابيع الأخيرة، لكن لم يتطرق أي من الوزراء إلى هذه القضية بشكل مباشر في تصريحاتهم الصحافية. وأوضح إيوايا أن الوزراء الثلاثة «اتفقوا على تسريع التنسيق للقمة المقبلة» بين قادة الدول.
ورأت الباحثة في السياسة الخارجية في معهد بروكينغز بواشنطن، باتريشيا م. كيم، أنه رغم أن «الحوارات الثلاثية تجري من أكثر من عقد»، فإن هذه الجولة «تحمل أهمية متزايدة»، نظراً للموقف الأميركي الجديد.
وقالت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «القادة يتعرضون لضغوط متزايدة لتنويع خياراتهم والبحث عن فرص اقتصادية بديلة».
وأضافت أن بكين «تسعى جاهدة لتحسين علاقاتها مع القوى الكبرى والمتوسطة الأخرى في ظل تزايد الخلافات مع الولايات المتحدة».