كوريا الشمالية تسعى لإطلاق قمر اصطناعي مطلع الشهر المقبل

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد اختبار إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي (ا.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد اختبار إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي (ا.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تسعى لإطلاق قمر اصطناعي مطلع الشهر المقبل

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد اختبار إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي (ا.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد اختبار إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي (ا.ف.ب)

-تستعد بيونغ يانغ لوضع قمر اصطناعي جديد للتجسس العسكري في المدار، حسبما ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء الاثنين.

ويعتقد خفر سواحل اليابان أن نافذة الإطلاق التي تستمر ثمانية أيام قد فتحت للتو، مع إشعار من كوريا الشمالية يحدد ثلاث مناطق خطر بحري قرب شبه الجزيرة الكورية وجزيرة لوزون الفيليبينية، حيث يمكن أن يسقط حطام من الصاروخ الحامل للقمر الاصطناعي.

وقال الجيش الكوري الجنوبي، الجمعة، إنه يشتبه في أن كوريا الشمالية تخطط لإطلاق قمر اصطناعي جديد للتجسس العسكري، وذلك قبل أول اجتماع ثلاثي منذ خمس سنوات بين سيول وبكين وطوكيو في كوريا الجنوبية الاثنين.

ورُصِدت أدلة على استعدادات لإطلاق قمر اصطناعي في مقاطعة ثونغتشانغ-ري في كوريا الشمالية، حيث يوجد موقع سوهاي للإطلاق.

وانطلاقا من هذا الموقع، أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة أقمار اصطناعية، آخِرها فقط وُضع في المدار بشكل صحيح في تشرين الثاني/نوفمبر. وبحسب بيونغ يانغ، فإن هذا القمر الاصطناعي يوفر خصوصا صوراً لمواقع عسكرية أميركية وكورية جنوبية.

وفي ديسمبر (كانون الأول )، أشارت بيونغ يانغ إلى رغبتها في إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية إضافية للتجسس في عام 2024.



ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)
ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)
TT

ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)
ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة ميريل ستريب، الاثنين، إن القطط تتمتع اليوم بحرية أكبر من النساء في أفغانستان التي تحكمها حركة «طالبان».

وانضمت ستريب إلى الكثير من الناشطات الأفغانيات البارزات في حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قالت: «اليوم في كابل تتمتع القطة الأنثى بحرية أكبر من المرأة. قد تذهب القطة لتجلس على الدرج وتشعر بأشعة الشمس على وجهها. قد تطارد سنجاباً في الحديقة. والسنجاب أيضاً لديه حقوق أكثر من الفتاة في أفغانستان اليوم؛ لأن المتنزهات العامة أُغلقت في وجه النساء والفتيات من قِبل (طالبان)».

وعلّقت الممثلة الأميركية على أحدث مرسوم لـ«طالبان» بشأن النساء الأفغانيات، والذي يحظر عليهن التحدث أو إظهار وجوههن في الأماكن العامة، قائلة: «قد يغنّي الطائر في كابل، لكن لا يجوز للفتاة ولا يجوز للمرأة أن تقوم بذلك في الأماكن العامة. هذا أمر غير عادي. هذا قمع للقانون الطبيعي. هذا غريب».

وفي أفغانستان، منعت حركة «طالبان» النساء، اللاتي يشكّلن ما يقرب من نصف السكان، من الالتحاق بالمدارس الثانوية والكليات والجامعات. كما تفرض قيوداً على عمل النساء في تكرار مروع لحكمها في التسعينات على البلاد.

ولا يُسمح للنساء الأفغانيات بالخروج من منازلهن بمفردهن، ويجب أن يرافقهن ولي أمر ذكر سواء أب أو زوج وإلا سيواجهن عقوبة من قِبل قادة «طالبان» المحليين. كما يُحظر عليهن دخول الحدائق العامة والصالات الرياضية وصالونات التجميل، والتي تم إغلاق معظمها منذ أغسطس (آب) 2021 بعد سيطرة «طالبان» على السلطة.

وقالت ستريب: «الطريقة التي تم بها قلب هذا المجتمع هي قصة تحذيرية لبقية العالم»، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل نيابةً عن النساء «لوقف الاختناق البطيء لنصف سكان أفغانستان».