الأمن الباكستاني يعتقل عنصرين إرهابيينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5022595-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84-%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86
مسؤول أمني باكستاني يفحص الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش في بيشاور عاصمة مقاطعة خيبر بختونخوا... 18 مارس 2024 (إ.ب.أ)
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
الأمن الباكستاني يعتقل عنصرين إرهابيين
مسؤول أمني باكستاني يفحص الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش في بيشاور عاصمة مقاطعة خيبر بختونخوا... 18 مارس 2024 (إ.ب.أ)
اعتقلت السلطات الباكستانية عنصرين ينتميان إلى تنظيم «لواء زينبيون» الإرهابي المحظور خلال عملية نفَّذتها في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند. وأوضح بيان صادر عن وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة في مدينة كراتشي، الاثنين، أنه تم اعتقال العنصرين قبل أيام، وثبت خلال التحقيق انتماؤهما إلى «لواء زينبيون»، وتورطهما في تنفيذ أعمال إرهابية تشمل تصفيات ذات طابع طائفي.
وأعلنت السلطات الباكستانية، الاثنين، القبض على عضو ينتمي إلى «لواء زينبيون» المدعوم إيرانياً، بتهمة محاولة اغتيال رجل دين في إقليم السند يناير (كانون الثاني) الماضي.
وذكر بيان صادر عن إدارة مكافحة الإرهاب في السند أن قوات الأمن قبضت على «إرهابي مدرَّب من دولة مجاورة» في منطقة سوليدير بازار التابعة لمدينة كراتشي.
وأوضح البيان أن المتهم يُدعى سيد محمد مهدي، العضو في «لواء زينبيون»، و«يعمل لصالح وكالات مخابرات معادية»، وأجرى استطلاعات عن أهداف رفيعة المستوى، وشارك معلومات عنها مع شخصين يُدعيان سيد رضا جفري، وعابد رضا.
واعترف بأنه بالتعاون مع جفري ورضا حاولوا اغتيال الباحث الباكستاني المفتي تقي عثماني عام 2019، وأنهم استهدفوا الكثير من الأسماء المهمة التي تنتمي إلى «المذهب المعارض».
يأتي إعلان السلطات الباكستانية القبض على عضو في لواء زينبيون، بعد ازدياد التوتر بين إيران وباكستان، إثر إعلان الطرفين استهداف «أهداف إرهابية» في أراضي كلا البلدين.
يشار إلى أن المفتي تقي عثماني نائب رئيس جامعة كراتشي - دار العلوم الإسلامية، وعضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، تعرَّض لمحاولة اغتيال عام 2019.
يتألف قوام تنظيم «لواء زينبيون» الذي يُعتقد أن «الحرس الثوري» الإيراني هو من أسسه، من شيعة باكستانيين غادروا موطنهم لأسباب طائفية أو سياسية إلى إيران لتلقي التعلم الديني في المدن الإيرانية وفي مقدمتها قم ومشهد.
وفي لاهور قلَّل، الاثنين، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، من أعمال العنف الغوغائية في قرغيزستان، قائلاً إن الوضع في بيشكيك أصبح طبيعياً ولا داعي للذعر، في الوقت الذي وصل فيه أكثر من 350 طالباً باكستانياً إلى لاهور وإسلام آباد قادمين من قرغيزستان، بسبب المخاوف الأمنية في بيشكيك، وأرجأ دار زيارة مقررة إلى قرغيزستان.
وقالت صحيفة «دون» الباكستانية إن رئيس الوزراء شهباز شريف، أمر من ناحية أخرى الوزير الباكستاني بضمان توفير كل الترتيبات الممكنة لإعادة «الطلاب المصابين»، وكذلك المقيمين مع أسرهم رغم «عودة الحياة الطبيعية» في قرغيزستان. وحمَّل وزير الخارجية إسحاق دار، في مؤتمر صحافي في لاهور، وسائل التواصل الاجتماعي وحزباً سياسياً «معيناً»، مسؤولية الشائعات التي انتشرت حول وفاة طلاب باكستانيين.
وقال في مؤتمر صحافي، عقده الأحد في لاهور: «لم يمُتْ أي طالب باكستاني في أعمال العنف الغوغائية في بيشكيك». وذكر إسحاق دار، أن 16 طالباً أجنبياً، من بينهم «أربعة أو خمسة» باكستانيين أُصيبوا خلال أعمال العنف. وأضاف أن نظيره القرغيزي طمأنه بأن الوضع تحت السيطرة، وهو ما أكدته أيضاً السفارة الباكستانية هناك.
زاد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الجدل المثار حول دعوته زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان للحديث بالبرلمان وإعلان حل الحزب وانتهاء الإرهاب
تُعد جماعة «الجيش الأحمر»، التي تأسست في عام 1970، إحدى أبرز الجماعات اليسارية بألمانيا الغربية السابقة في فترة ما بعد الحرب حيث تم تصنيفها هناك جماعة إرهابية.
جولة الرئيس التايواني في منطقة الهادئ تثير حفيظة بكينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5086603-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A6-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8%D8%A9-%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86
مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
جولة الرئيس التايواني في منطقة الهادئ تثير حفيظة بكين
مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
أثارت جولة رئيس تايوان، لاي تشينغ تي، المقررة في منطقة الهادئ، حفيظة بكين، ورصدت تايبيه الجمعة 41 طائرة عسكرية وسفينة صينية في محيط الجزيرة قبيل بدء جولة لاي تشينغ - تي في من هاواي وغوام، السبت، في رحلة تستمر أسبوعاً، يزور خلالها أيضاً جزر مارشال وتوفالو وبالاو، وهي 3 دول حليفة دبلوماسياً للجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.
ردّت الصين بغضب على خطة زيارة لاي فيما تعهّد الناطق باسم وزارة الدفاع وو شيان الخميس «سحق» أي مساع تايوانية للاستقلال بشكل «حازم». ولدى سؤاله عما إذا كان الجيش الصيني سيتّخذ إجراءات للرد على جولة لاي في الهادئ، قال وو شيان: «نعارض بشدة أي شكل من أشكال التواصل مع منطقة تايوان الصينية».
وتحت ضغط من جانب الصين - تصر بكين على أن تايوان، التي تحظى بحكم ذاتي، هي جزء من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة واعتبار نفسها دولة ذات سيادة - لم يعد للجزيرة سوى 12 حليفاً دبلوماسياً رسمياً. ومع ذلك فإنها تحتفظ باتصالات قوية مع عشرات الدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، المصدر الرئيسي للدعم الدبلوماسي والعسكري. وأكد مكتب لاي الجمعة أن الرئيس سيتوقف في ولاية هاواي الأميركية وإقليم غوام الأميركي.
ولتأكيد مطالبها، تنشر الصين مقاتلات ومسيرات وسفناً حربيةً في محيط تايوان بشكل يومي تقريباً، فيما ازدادت عدد الطلعات الجوية في السنوات الأخيرة.
وأفادت وزارة الدفاع التايوانية بأنها رصدت 33 طائرة صينية وثماني سفن تابعة لسلاح البحرية في أجوائها ومياهها.
شمل ذلك 19 طائرة شاركت في «دورية الجهوزية القتالية المشتركة» الصينية، مساء الخميس، في أكبر عدد منذ أكثر من 3 أسابيع، حسب بيانات صادرة عن الوزارة. ورصدت تايوان أيضاً منطاداً، كان الرابع منذ الأحد، على مسافة نحو 172 كيلومتراً غرب الجزيرة.
وقال الخبير العسكري لدى «معهد تايوان لأبحاث الدفاع الوطني والأمن» سو تزو - يون لوكالة الصحافة الفرنسية: «لا يمكن استبعاد أن تجري مناورات عسكرية واسعة النطاق نسبياً رداً على زيارة لاي».
ولاي المدافع بشدة عن سيادة تايوان، الذي تصفه الصين بأنه «انفصالي»، يبدأ السبت أول رحلة له إلى الخارج منذ تولى السلطة في مايو (أيار). وسيتوقف مدة وجيزة في جزيرتي هاواي وغوام للقاء «أصدقاء قدامى» حلفاء لتايوان في الهادئ. وخلال زيارة لمعبد طاوي، الجمعة، تعهّد لاي «العمل بجد لتعميق العلاقات بين تايوان والبلدان الأخرى وتعزيز القوة للاستجابة إلى مختلف التحديات حول العام للسماح لتايوان بالوصول إلى العالمية».
وسبق لمسؤولين حكوميين تايوانيين أن توقفوا في أراض أميركية أثناء زيارات إلى منطقة الهادئ أو أميركا اللاتينية، ما أثار حفيظة الصين التي ردّت أحياناً بتنفيذ مناورات عسكرية في محيط الجزيرة. ونظّمت الصين مناورات عسكرية واسعة النطاق مرّتين منذ تولى لاي السلطة ونددت مراراً بتصريحاته وخطاباته.
وقال الخبير العسكري لدى «جامعة تامكانغ» لين ينغ - يو إن الرد الصيني سيعتمد على التصريحات التي يدلي بها لاي أثناء الجولة. وأفاد لين وكالة الصحافة الفرنسية: «قد تنظّم الصين مناورات عسكرية، لكنها قد لا تكون كبيرة. سيعتمد الأمر على ما يقوله الرئيس لاي»، مضيفاً أن أحوال الطقس حالياً «ليست مناسبة جداً» للقيام بمناورات.
عدّت منطقة جنوب الهادئ في الماضي معقلاً لدعم مطالب تايوان بالاستقلال، لكن الصين عملت بشكل منهجي على تغيير ذلك. وخلال السنوات الخمس الماضية، تم إقناع كل من جزر سليمان وكيريباني وناورو بتبديل اعترافها الدبلوماسي من تايبيه إلى بكين. وباتت جزر مارشال وتوفالو وبالاو الدول الجزرية الوحيدة في الهادئ المتحالفة مع تايوان.
وأثارت جهود بكين لكسب تأييد حلفاء تايوان وتوسيع نفوذها في المنطقة قلق الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا. وقال المحاضر في الدراسات الصينية لدى «جامعة تسمانيا»، مارك هاريسون، إن تحويل الاعتراف إلى الصين «فتح الباب لانخراط أعمق بين بكين وهذه البلدان». وكانت زيارة لاي فرصةً نادرةً من نوعها للرئيس لتمثيل تايوان في الخارج ودعم مطالبها بالاستقلال. وقال هاريسون: «رغم أنها تبدو أشبه بتمثيلية نوعاً ما، إلا أن (هذه الزيارات) تعطي تايوان في الواقع صوتاً حقيقياً في النظام الدولي». وأضاف: «إنها تضفي شرعية وتوحي بالسيادة وفي ظل النظام الدولي القائم، فإن الإيحاء بالسيادة هو أيضاً سيادة».
من جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ستبدأ زيارة لبكين خلال يومي 2 و3 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بدعوة من نظيرها الصيني وانغ يي.
يذكر أن بيربوك، كما نقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية، أعربت مؤخراً بصورة متكررة عن انتقادات لدور الصين في سياسة المناخ الدولية والحرب الروسية في أوكرانيا. وحذرت بيربوك، بكين، من عواقب في ضوء افتراض الحكومة الألمانية أن موسكو تتلقى دعماً من الصين متمثلاً في طائرات مسيرة.
كانت آخر زيارة قامت بها الوزيرة للصين في منتصف أبريل (نيسان) 2023، التي شملت بكين ومدينة تيانجين المجاورة، حيث تنشط العديد من الشركات الألمانية. وبعد بضعة أشهر، في 14 سبتمبر (أيلول) 2023، تسببت بيربوك في نزاع دبلوماسي بتصريحاتها على شاشة التلفزيون الأميركي حول الرئيس الصيني شي جينبينغ. وخلال مقابلة على قناة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأمريكية، علقت بيربوك أيضاً على الحرب الروسية في أوكرانيا، وقالت، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «إذا انتصر بوتين في هذه الحرب، فيا لها من إشارة بالنسبة لديكتاتوريين الآخرين في العالم، مثل شي، مثل الرئيس الصيني؟».
وأعربت وزارة الخارجية الصينية، في ذلك الوقت عن استيائها، ووصفت تصريحات بيربوك بأنها «سخيفة للغاية». وذكرت الوزارة أن تلك التصريحات أهانت بشكل بالغ الكرامة السياسية للصين، وتمثل استفزازاً سياسياً صريحاً. وكان رد فعل بيربوك هادئاً على الغضب، وأوضحت أنها أُحيطت علماً به. وكرد فعل استدعت بكين أيضاً السفيرة الألمانية.