قتيلان و21 جريحاً في هجوم بسكين على مستشفى بجنوب غربي الصين

التحقيق جارٍ مع رجل مشتبه فيه من سكان بلدة مجاورة

استنفار أمني صيني أمام المستشفى في تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ (متداولة)
استنفار أمني صيني أمام المستشفى في تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ (متداولة)
TT

قتيلان و21 جريحاً في هجوم بسكين على مستشفى بجنوب غربي الصين

استنفار أمني صيني أمام المستشفى في تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ (متداولة)
استنفار أمني صيني أمام المستشفى في تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ (متداولة)

قُتل شخصان، وأصيب 21 آخرون، الثلاثاء، في هجوم بسكين على مستشفى بجنوب غربي الصين، وفق ما أفاد به مسؤولون محليون. وأوضحت الشرطة المحلية في مقاطعة يونان في بيان على منصة «ويتشات»، الثلاثاء، قرابة الساعة 11:37 صباحاً (03:37 بتوقيت غرينتش)، أنه وقع هجوم بسكين في مستشفى تشنغنان بمقاطعة تشنشيونغ، وأسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 21 آخرين.

جنود صينيون خلال تدريب في إقليم خبي يوم 30 مارس 2018 (رويترز)

وأشارت السلطات إلى أن التحقيق جارٍ مع رجل مشتبه فيه من سكان بلدة مجاورة. وأضافت أن الجرحى يعالجون في المستشفى. وأظهرت صور نشرها موقع «ذي بايبر» التابع للدولة، رجلاً يوجّه سكيناً نحو رجل آخر يحمل عصا في بهو المستشفى، ووصول شرطيين إلى مكان الحادث.

ووقع الهجوم في مقاطعة تشنشيونغ في شمال شرقي مقاطعة يونان في جنوب غربي البلاد. وتعد الجرائم الجماعية نادرة في الصين التي تمنع مواطنيها من امتلاك أسلحة نارية، لكن في السنوات الأخيرة، سجلت موجة من حوادث الطعن. في أغسطس (آب) الماضي، قُتل شخصان، وأصيب 7 آخرون في مقاطعة يونان بعدما هاجم رجل مريض عقلياً أشخاصاً بسكين.

وفي الشهر الذي سبقه، قُتل 6 أشخاص، وأصيب آخر بحادث طعن في روضة أطفال في مقاطعة قوانغدونغ في جنوب الصين. وفي أغسطس 2022، قُتل 3، وأصيب 6 آخرون في هجوم بسكين على روضة أطفال في مقاطعة جيانغشي في جنوب شرقي الصين.

وأظهرت صور نشرها موقع «ذي بايبر» التابع للدولة، رجلاً يوجّه سكيناً نحو رجل آخر يحمل عصا في بهو المستشفى، ووصول شرطيين إلى مكان الحادث. وقال أحد السكان المحليين للموقع: «حدث ذلك قرابة الساعة 11 صباحاً... ما زال الوضع فوضوياً بعض الشيء». وتعد الجرائم الجماعية نادرة في الصين التي تمنع مواطنيها من امتلاك أسلحة نارية، لكن في السنوات الأخيرة، سجلت موجة من حوادث الطعن.

وفي أغسطس الماضي، قُتل شخصان، وأصيب 7 آخرون في مقاطعة يونان بعدما هاجم رجل مريض عقلياً أشخاصاً بسكين. وفي الشهر الذي سبقه، قُتل 6 أشخاص، وأصيب آخر بحادث طعن في روضة أطفال في مقاطعة قوانغدونغ في جنوب الصين. وفي أغسطس 2022، قُتل 3، وأصيب 6 آخرون في هجوم بسكين على روضة أطفال في مقاطعة جيانغشي في جنوب شرقي الصين.


مقالات ذات صلة

تركيا تعلن «تطهير» مناطق عراقية من «العمال الكردستاني»

شؤون إقليمية مروحيتان حربيتان تركيتان تشاركان في قصف مواقع لـ«العمال الكردستاني» شمال العراق (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)

تركيا تعلن «تطهير» مناطق عراقية من «العمال الكردستاني»

أعلنت تركيا تطهير مناطق في شمال العراق من مسلحي «حزب العمال الكردستاني» المحظور، وأكدت أن علاقاتها بالعراق تحسنت في الآونة الأخيرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الحليف الأقرب لإردوغان متحدثاً أمام نواب حزبه بالبرلمان الثلاثاء (حزب الحركة القومية)

حليف إردوغان يؤكد دعوة أوجلان للبرلمان ويتخلى عن إطلاق سراحه

زاد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الجدل المثار حول دعوته زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان للحديث بالبرلمان وإعلان حل الحزب وانتهاء الإرهاب

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: حملة تفتيشات جديدة بحثاً عن إرهابيين سابقين في «الجيش الأحمر»

تُعد جماعة «الجيش الأحمر»، التي تأسست في عام 1970، إحدى أبرز الجماعات اليسارية بألمانيا الغربية السابقة في فترة ما بعد الحرب حيث تم تصنيفها هناك جماعة إرهابية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
شمال افريقيا عناصر الشرطة الألمانية في حملة مداهمات سابقة (غيتي)

ألمانيا تحيل 4 يُشتبه بانتمائهم لـ«حماس» للمحاكمة بتهمة جمع أسلحة

مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا: «(حماس) نظمت عمليات تخبئة أسلحة في دول أوروبية مختلفة لتنفيذ هجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية وغربية في أوروبا».

«الشرق الأوسط» (برلين)
شؤون إقليمية إردوغان خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته بالقصر الرئاسي في أنقرة الاثنين (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مقتل 4 أشخاص بعد اندلاع اشتباكات إثر مسح لمسجد في شمال الهند

أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

مقتل 4 أشخاص بعد اندلاع اشتباكات إثر مسح لمسجد في شمال الهند

أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن السلطات أغلقت المدارس، وعلقت خدمات الإنترنت في مدينة بشمال الهند، الاثنين، بعد يوم من مقتل 4 أشخاص في اشتباكات اندلعت عقب دراسة رسمية فيما إذا كان مسجداً يرجع إلى القرن السادس عشر قد شُيد على معبد هندوسي.

وأضاف المسؤولون أن نحو ألف متظاهر مسلم احتشدوا خارج جامع شاهي في ولاية أوتار براديش بشمال البلاد، الأحد، لاعتراض عمل فريق يجري مسحاً بأمر قضائي بعد التماس من محامي هندوسي يزعم أن المسجد قد شُيد على موقع معبد هندوسي.

وأوضح مسؤول محلي يدعى أونجانيا كومار سينغ: «كل المدارس والجامعات أغلقت ومنعت التجمعات العامة» في سامبهال.

وأضاف أن السلطات منعت الدخلاء والمنظمات الاجتماعية وممثلي الجمهور العام من دخول المدينة دون تصريح رسمي حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما تدافعت الحكومة لاحتواء الاضطرابات.

وقالت الشرطة إن ما بدأ على أنه مواجهة تطورت إلى اشتباكات عندما ألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع.

ورغم الاضطرابات، جرى المسح مثلما هو مخطط.

وزعمت مجموعات النشطاء الهندوس المرتبطة على الأغلب بالحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أن كثيراً من المساجد في الهند شُيدت على معابد هندوسية قبل قرون ماضية، خلال إمبراطورية المغول المسلمة.