فيضانات هائلة تهدد الملايين في إقليم قوانغدونغ بالصين (فيديو)

المياه تغمر أحد شوارع إقليم قوانغدونغ بالصين (وسائل إعلام محلية)
المياه تغمر أحد شوارع إقليم قوانغدونغ بالصين (وسائل إعلام محلية)
TT

فيضانات هائلة تهدد الملايين في إقليم قوانغدونغ بالصين (فيديو)

المياه تغمر أحد شوارع إقليم قوانغدونغ بالصين (وسائل إعلام محلية)
المياه تغمر أحد شوارع إقليم قوانغدونغ بالصين (وسائل إعلام محلية)

تهدد الأنهار والممرات المائية الرئيسية في إقليم قوانغدونغ بالصين بفيضانات خطيرة، مما اضطر الحكومة اليوم (الأحد)، إلى تفعيل خطط لمواجهة الطوارئ من أجل حماية أكثر من 127 مليون شخص.

وذكر تلفزيون الصين المركزي الرسمي أن مسؤولي الأرصاد الجوية المحليين قالوا إن مستويات المياه في أجزاء من الأنهار والروافد في حوضي نهري شيجيانغ وبيجيانغ وصلت إلى ذروتها، وهو ما يحدث مرة واحدة فقط كل 50 عاماً، ووصفوا الوضع بأنه «قاتم»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

ونقل التلفزيون عن وزارة الموارد المائية الصينية القول إن من المتوقع حدوث فيضانات ضخمة في حوض نهر بيجيانغ، مما دفع السلطات إلى رفع مستوى التحذير الخاص بحالات الطوارئ.

وحث المسؤولون في قوانغدونغ الإدارات بجميع المحليات والبلديات على البدء في وضع خطط الطوارئ لتجنب مخاطر الكوارث الطبيعية وتوزيع أموال ومواد الإغاثة على الفور، لضمان حصول المتضررين على الغذاء والملابس والمياه ومكان للإقامة.

ونشرت وسائل إعلام محلية اليوم (الأحد)، مشاهد للشوارع في إقليم قوانغدونغ بالصين تظهر غمرها بمياه الفيضانات.

وشهد الإقليم هطول أمطار غزيرة ورياحاً قوية منذ مساء أمس (السبت)، بسبب الطقس شديد الحرارة الذي أثر على أجزاء عديدة من الصين خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وهطلت أمطار غزيرة استمرت 12 ساعة، ابتداء من الساعة الثامنة مساء (12:00 بتوقيت غرينيتش) أمس (السبت)، على الأجزاء الوسطى والشمالية من الإقليم.


مقالات ذات صلة

آسيا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

غادرت سفينة الشحن الصينية المشتبه بتورطها في قطع كابلين ببحر البلطيق، والتي كانت راسية قبالة سواحل الدنمارك منذ 19 نوفمبر، المنطقة السبت.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
العالم السفينة الصينية حاملة البضائع «يي بينغ 3» راسية وتخضع للمراقبة من قبل سفينة دورية بحرية دنماركية (لا تظهر في الصورة) في بحر كاتيغات بالقرب من مدينة غرانا في غوتلاند بالدنمارك 20 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

الشرطة الأوروبية تحقق بشأن سفينة صينية كانت بالقرب من كابلات اتصالات تعرضت لأضرار

رافق رجال شرطة أوروبيون الخميس، رجال شرطة صينيين للتحقيق بشأن سفينة صينية كانت قرب اثنين من كابلات الاتصالات لحقت بهما أضرار في قعر بحر البلطيق الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
آسيا تستعد الصين لبناء أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية (أ.ب)

الصين تبني أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية

تضيف الصين مطاراً جديداً متميزاً إلى قائمة مطاراتها الجوية، فهي تستعد لبناء أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية، مطار «داليان غينتشو باي» الدولي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي (أ.ف.ب)

الصين تريد «حلاً شاملاً» لنزاعها الحدودي مع الهند

أجرت الصين محادثات رفيعة المستوى مع الهند، اليوم (الأربعاء)، أكدت فيها ضرورة «الحفاظ على السلام» والسعي إلى «حل شامل» لنزاعاتهما الحدودية.

«الشرق الأوسط» (بكين - نيودلهي)

إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
TT

إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)

تعتزم وكالة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا التوصية بتخفيف عقوبات السجن لأعضاء «الجماعة الإسلامية» السابقين المسجونين، الذين يؤيدون حل الجماعة لتشجيع مزيد منهم على تسليم أنفسهم.

قال إيدي هارتونو، رئيس الوكالة، إنها تعتزم تقديم اقتراح للوزارات المعنية بتخفيف عقوبات السجن الصادرة بحق أكثر من 180 عضواً سابقاً، وفق صحيفة «ستريتس تايمز»، طبقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء، الأحد.

وأعلن هارتونو الاقتراح، السبت، في مدينة سوراكارتا، بوسط جاكرتا، دون تقديم موعد زمني.

يُذكر أن «الجماعة الإسلامية» تأسست في أوائل تسعينات القرن الماضي، وكانت تابعة لـ«تنظيم القاعدة»، وهي مسؤولة عن تفجيرات بالي في عام 2002، التي قُتل خلالها أكثر من 200 شخص.

استنفار أمني في العاصمة جاكارتا عقب هجوم إرهابي (أرشيفية-متداولة)

وتُتهم الجماعة المتشددة المرتبطة بـ«تنظيم القاعدة» بتدبير بعض الهجمات التي أسقطت قتلى في إندونيسيا، من بينها تفجير ملهى ليلي عام 2022، أسفر عن مقتل ما يزيد على مائتي شخص.

هجمات بالي

برزت «الجماعة الإسلامية» في إندونيسيا، مع مطلع الألفية الجديدة، وكان ظهورها الرسمي بعد تبنّيها هجمات بالي الدامية عام 2002، ليجري عدُّها جماعة إرهابية مرتبطة بـ«تنظيم القاعدة»، من قِبل مجلس الأمة. وعلى مدار السنوات الماضية، نفذت الجماعة عدة عمليات؛ أبرزها محاولة اغتيال السفير الفلبيني في إندونيسيا، وتفجير سيارات مفخَّخة في جاكرتا، وفي مترو مانيلا بالفلبين، في هجمات أسفرت عن مقتل المئات. وفي عام 2019، سنَّت إندونيسيا قانوناً جديداً صارماً لمكافحة الإرهاب بعد التفجيرات الانتحارية المرتبطة بجماعة تستلهم فكر تنظيم «داعش».

وتعرضت إندونيسيا، أكبر دول العالم من حيث عدد السكان المسلمين، لعدة هجمات استهدف بعضها مراكز الشرطة.