الصين تؤكد معارضتها كافة الأعمال «المؤدية إلى تصعيد التوترات» في الشرق الأوسط

أكّدت الصين، اليوم (الجمعة)، معارضتها لكل الأعمال التي تؤدي «إلى تصعيد التوترات» بعد الانفجارات التي وقعت فجرا في أصفهان بوسط إيران ونسبها مسؤولون أميركيون ووسائل إعلام محلية إلى إسرائيل.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان: «اطّلعت الصين على التقارير التي أوردتها وسائل إعلام. إن الصين تعارض كل الأعمال التي من شأنها تصعيد التوترات وستواصل القيام بدور بناء لتهدئة الوضع»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفعّلت إيران فجر الجمعة دفاعاتها الجوّية في محافظات عدة، بعد تقارير عن وقوع انفجارات في وسط البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وهددت إسرائيل بالرد على الهجوم الذي شنته طهران على الدولة العبرية نهاية الأسبوع الماضي بعد هجوم نُسب إلى إسرائيل استهدف قنصليتها في دمشق بسوريا.

وتتزايد المخاوف من حدوث امتداد إقليمي كبير للحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة والتي بدأت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عقب تنفيذ حركة «حماس» هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية.

وتُعَد الصين شريكا وثيقا لإيران وأكبر شريك تجاري لها وأكبر مشترٍ لنفطها الخاضع لعقوبات.

ودعت الولايات المتحدة الصين لاستخدام علاقتها مع طهران لمحاولة خفض التوترات في المنطقة.

وأجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثات مع نظيره الإيراني هذا الأسبوع مع تذكير وسائل إعلام رسمية بأن طهران أعربت عن استعدادها «لممارسة ضبط النفس» بعد أول هجوم لها على إسرائيل.