أعلنت الشرطة الإيطالية، الاثنين، أنها أوقفت طاجيكياً توجّه قبل عشر سنوات إلى سوريا للقتال، وما زال عنصراً نشطاً في تنظيم «داعش».
الطاجيكي المولود في عام 1992 والذي اكتُفي بالإشارة إليه بالحرفين الأولين لاسمه الكامل (س. ي) كان فاراً واستخدم أسماء مستعارة وجنسيات مختلفة، وسبق أن زعم أنه من أوزبكستان أو قرغيزستان أو أوكرانيا.
وأوقف في مطار فيوميتشينو في روما بعدما وصل في رحلة آتية من أيندهوفن الهولندية صباح الاثنين، وفق بيان للشرطة. والموقوف صادرة بحقّه مذكّرة توقيف دولية.
وقالت الشرطة إن توقيفه يندرج في إطار إجراء «وقائي» للسلطات الإيطالية، مشيرة أيضاً إلى «الحساسية البالغة» للظروف الدولية حالياً.
التنسيق مع الشرطة في بلدان أخرى
ولم تعط الشرطة مزيداً من التفاصيل بشأن كيفية تعقّبه، علماً بأن وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي شدّد على أهمية التنسيق مع الشرطة في بلدان أخرى.
وأشاد بيانتيدوزي في بيان بعملية التوقيف وقال إنها نتيجة لعمل «بالغ الأهمية» تؤديه سلطات إنفاذ القانون على صعيد «التصدي للتهديد الإرهابي».
وأضافت الشرطة في بيان أنها اعتقلت المشتبه به، الذي وصفته بأنه هارب من مذكرة دولية، بعد وصوله إلى مطار فيوميتشينو في روما قادماً من ايندهوفن في هولندا.
ولم يذكر البيان اسم الدولة التي أصدرت مذكرة الاعتقال بحق المشتبه به، لكنه أشار إلى أن المشتبه به استخدم هويات مزورة عدة،منها أوزبكستان وقيرغيزستان وأوكرانيا. وجاء في البيان أيضاً أن المشتبه به من مواليد 1992، وصُنف في 2014 مقاتلاً أجنبياً في تنظيم «داعش»في سوريا.