محادثات أولى بين خبراء صينيين ويابانيين حول مياه فوكوشيما

صورة جوية لمحطة فوكوشيما النووية في اليابان (أ.ب)
صورة جوية لمحطة فوكوشيما النووية في اليابان (أ.ب)
TT

محادثات أولى بين خبراء صينيين ويابانيين حول مياه فوكوشيما

صورة جوية لمحطة فوكوشيما النووية في اليابان (أ.ب)
صورة جوية لمحطة فوكوشيما النووية في اليابان (أ.ب)

أجرى خبراء صينيون ويابانيون لأول مرة (السبت) محادثات رسمية حول قيام طوكيو بتصريف مياه معالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر، والذي نددت به بكين، وفق وزارة الخارجية اليابانية.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، كان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قد أعلن عن إجراء محادثات على مستوى الخبراء في نوفمبر (تشرين الثاني)، عقب اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) التي عقدت في سان فرنسيسكو.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان السبت: «عُقد حوار بين خبراء يابانيين وصينيين حول موضوع تصريف المياه المعالجة في المحيط (...) في داليان بالصين في 30 مارس (آذار) لمناقشة وجهات النظر حول القضايا الفنية».

وهذا الحوار هو الأول الذي يتم تنظيمه على هذا المستوى بين البلدين الجارين منذ أن بدأت طوكيو، في 24 أغسطس (آب)، بعمليات التصريف الأولى للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية التي تضررت خلال الزلزال والتسونامي عام 2011، ما تسبب في أزمة دبلوماسية مع بكين.

وعدّت الصين التي تربطها علاقات متوترة تاريخياً مع اليابان، أن الإجراء يلوّث المحيط، وعلّقت الصين كل وارداتها من الأسماك وثمار البحر من اليابان في أغسطس الماضي ردا على ذلك، وانضمت إليها روسيا بعد بضعة أشهر.

وتؤكد اليابان، من جانبها، أن هذه العملية آمنة، ودعمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تشرف على التدابير.

وفي نوفمبر، دعا كيشيدا الصين إلى إصدار «حكم موضوعي» بشأن سلامة المأكولات البحرية اليابانية التي تعد قطاعاً صناعياً رئيسياً في البلاد.

وتعتزم اليابان تصريف أكثر من 1,3 مليون متر مكعب من المياه المعالجة من فوكوشيما في المحيط الهادي، ما يعادل أكثر من 500 حوض سباحة أولمبي، ولكن بطريقة تدريجية للغاية حتى أوائل خمسينات القرن الحالي، وفقاً للجدول الزمني.


مقالات ذات صلة

الإبراهيم: عدم إمكانية الوصول للمياه يؤثر على الأمن الغذائي العالمي

الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يلتقي وزير خارجية البرازيل (حساب وزارة الاقتصاد على إكس)

الإبراهيم: عدم إمكانية الوصول للمياه يؤثر على الأمن الغذائي العالمي

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، أن «عدم إمكانية الوصول إلى المياه يفرض قيوداً كبيرة على الزراعة، مما يؤثر على الأمن الغذائي العالمي».

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
المشرق العربي جانب من سد الموصل في شمال العراق (رويترز)

إضراب في سد الموصل يهدد أعمال الحقن بالتوقف

ساد القلق منشأة سد الموصل، أكبر خزان مائي في العراق، بعدما أضرب عمال عن العمل، وتوقفت عمليات تحشية السد بالإسمنت.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
صحتك تستخدم الزجاجات البلاستيكية في جميع أنحاء العالم (رويترز)

زجاجات المياه البلاستيكية قد تصيبك بالسكري

توصلت دراسة جديدة إلى أدلة مباشرة تربط بين أحد المكونات الكيميائية الرئيسية لزجاجات المياه البلاستيكية وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
بيئة مساحة الجبل الجليدي «إيه 23 إيه» تبلغ نحو 4 آلاف كيلومتر مربع (رويترز)

تحذير من بلوغ أنتركتيكا «نقطة تحول» مناخية جديدة

خلص علماء إلى إمكان بلوغ «نقطة تحوّل» جديدة في أنتركتيكا، إذ تتجه القارة القطبية الجنوبية نحو «ذوبان غير منضبط» لصفائحها الجليدية، وفق دراسة.

كوثر وكيل (لندن)
تكنولوجيا تتنوع مصادر تلوث المياه بالرصاص وتشمل أنابيب الصرف الصحي القديمة والتعدين وصهر الرصاص والطلاء المحتوي على الرصاص (شاترستوك)

جهاز استشعار قليل التكلفة لقياس تلوث المياه بالرصاص

يكتشف تركيزات الرصاص التي تصل إلى 1 جزء في المليار.

نسيم رمضان (لندن)

كيم جونغ أون: العلاقات «الودية» مع الصين يجب أن تمضي قدماً «بقوة»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مراسم وضع الأزهار على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مراسم وضع الأزهار على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)
TT

كيم جونغ أون: العلاقات «الودية» مع الصين يجب أن تمضي قدماً «بقوة»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مراسم وضع الأزهار على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مراسم وضع الأزهار على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)

أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن العلاقات «الودية» مع الصين ستمضي قدماً «بقوة»، وذلك في أثناء زيارته نصباً تذكارياً يرمز إلى العلاقات الثنائية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، (السبت)، وسط مؤشرات تقود إلى وجود توتر بين الدولتين الصديقتين، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يضع إكليلاً من الزهور على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)

وزار كيم، الجمعة، برج الصداقة في بيونغ يانغ، الذي تم تشييده لإحياء ذكرى مشاركة الصين في الحرب الكورية 1950 - 1953، وأشاد بالجنود الصينيين الذين سقطوا خلال الحرب، وذلك قبل يوم من الذكرى الـ71 للهدنة التي أنهت الصراع، بحسب «وكالة الأنباء المركزية الكورية».

كيم جونغ أون يظهر وهو يضع الزهور على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)

وذكرت الوكالة أن الزعيم الكوري «أعرب عن ثقته بأن الصداقة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والصين، التي تأسست كعلاقات قرابة، ستستمر بقوة، وستتطور جنباً إلى جنب مع الروح الخالدة للشهداء».

كيم جونغ أون يضع الزهور على ضريح ضحايا الحرب الكورية في بيونغ يانغ (د.ب.أ)

وتأتي زيارة كيم في الوقت الذي يبدو فيه أن كوريا الشمالية تقترب من روسيا وتبتعد عن الصين، خصوصاً بعدما وقّع الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاق «شراكة استراتيجية شاملة»، خلال قمتهما في بيونغ يانغ، الشهر الماضي، وفقاً لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.