الهجمات الكبيرة داخل روسيا خلال 25 عاماً

رجال الإنقاذ يعملون على إطفاء الحريق في قاعة الحفلات الموسيقية المحترقة بعد حادث إطلاق نار خارج موسكو (رويترز)
رجال الإنقاذ يعملون على إطفاء الحريق في قاعة الحفلات الموسيقية المحترقة بعد حادث إطلاق نار خارج موسكو (رويترز)
TT

الهجمات الكبيرة داخل روسيا خلال 25 عاماً

رجال الإنقاذ يعملون على إطفاء الحريق في قاعة الحفلات الموسيقية المحترقة بعد حادث إطلاق نار خارج موسكو (رويترز)
رجال الإنقاذ يعملون على إطفاء الحريق في قاعة الحفلات الموسيقية المحترقة بعد حادث إطلاق نار خارج موسكو (رويترز)

لقي 93 شخصاً حتفهم وأصيب أكثر من 100 آخرين بعد أن فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة، النار من أسلحة آلية في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو أمس (الجمعة)، في واحدة من أسوأ الهجمات من نوعها في روسيا في السنوات القليلة الماضية.

وفيما يلي قائمة بالهجمات الكبيرة التي وقعت داخل روسيا في الخمسة والعشرين عاماً الماضية، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء:

1999: قنابل تدمر مباني سكنية في موسكو وبويناكسك وفولجودونسك وتقتل أكثر من 200 شخص. وموسكو توجه أصابع الاتهام إلى الشيشان الذين يلقون بالمسؤولية على أجهزة المخابرات الروسية.

8 أغسطس (آب) 2000: أدى انفجار قنبلة إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة 90 في نفق مزدحم بموسكو.

5 ديسمبر (كانون الأول) 2003: انفجار في قطار للركاب خارج محطة يسينتوكي في جنوب روسيا ومقتل 46 شخصاً وإصابة 160.

23 - 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2002: المتمردون الشيشان يحتجزون 700 شخص في مسرح بموسكو. والقوات الروسية تقتحم المبنى وتستخدم الغاز لإخراج المهاجمين. ومقتل 41 متمرداً، لكن يموت معهم 129 رهينة أيضاً، كثيرون منهم نتيجة استنشاق الغاز.

6 فبراير (شباط) 2004: أدى تفجير انتحاري إلى مقتل 39 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين في قطار أنفاق في موسكو، في هجوم اتهمت الشرطة الانفصاليين الشيشان بتنفيذه.

24 أغسطس 2004: انتحاريات يفجرن طائرتي ركاب روسيتين في وقت واحد تقريباً، مما أسفر عن مقتل 90 شخصاً. طائرة من طراز «تو-134» كانت متجهة إلى فولجوغراد تسقط جنوب موسكو. وبعد لحظات، تتحطم طائرة من طراز «تو-154» كانت متجهة إلى سوتشي بالقرب من مدينة روستوف.

1 - 3 سبتمبر (أيلول) 2004: مقتل أكثر من 300 رهينة، نصفهم من الأطفال، في مدرسة بمدينة بيسلان في أوسيتيا الشمالية بعد أن استولى عليها متمردون يطالبون باستقلال الشيشان وإنهاء الحرب هناك على الفور. ولقي كثيرون حتفهم أثناء اقتحام المدرسة.

21 أغسطس 2006: أسفر انفجار قنبلة عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 50 آخرين في سوق بضواحي موسكو.

ضابط إنفاذ القانون يقوم بدورية في مكان الهجوم المسلح على قاعة الحفلات الموسيقية في كراسنوجورسك خارج موسكو (أ.ف.ب)

27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2009: انفجار قنبلة يخرج قطار «نيفسكي إكسبرس» بين موسكو وسان بطرسبرغ عن مساره وكان على متنه نحو 700 شخص. ولقي 26 شخصاً على الأقل حتفهم وأصيب 100. وأعلن المتمردون الشيشان مسؤوليتهم.

29 مارس (آذار) 2010: انفجاران على الأقل في محطات قطارات أنفاق موسكو في ساعة الذروة ومقتل 40 شخصاً.

24 يناير (كانون الثاني) 2011: مقتل أكثر من 30 شخصاً وإصابة نحو 130 آخرين في تفجير انتحاري في مطار دوموديدوفو بموسكو.

29 - 30 ديسمبر 2013: قتل مفجران انتحاريان 34 شخصاً في هجمات على محطة للسكك الحديدية وحافلة في مدينة فولجوغراد الروسية قبل أقل من شهرين من بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي.

3 أبريل (نيسان) 2017: مقتل 16 شخصاً، من بينهم المشتبه في ارتكابه الجريمة بعد وقوع انفجار في عربة قطار أنفاق في مدينة سان بطرسبرغ.


مقالات ذات صلة

طهران تحتج بعد توقيف «عنيف» لطالبَين إيرانيَين في روسيا

شؤون إقليمية رجل شرطة روسي يقف حارساً عند قبر الجندي المجهول في حديقة ألكسندر خارج الكرملين بموسكو (إ.ب.أ)

طهران تحتج بعد توقيف «عنيف» لطالبَين إيرانيَين في روسيا

احتجت إيران، الحليف الوثيق لموسكو، لدى السلطات الروسية بعد عملية توقيف «عنيفة» لطالبَين إيرانيين في مدينة قازان الروسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا سفينة تتبع كوريا الشمالية في ميناء روسي (صورة نشرتها مجموعة «أوبن سورس سنتر»)

لقطات جوية تظهر انتهاك كوريا الشمالية للعقوبات المفروضة على النفط الروسي

خلص تحليل لصور التقطتها أقمار اصطناعية إلى ترجيح أن كوريا الشمالية تلقت أكثر من مليون برميل من النفط من روسيا على مدى ثمانية أشهر.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يأمر بـ«اختبارات» في الوضع القتالي للصاروخ «أوريشنيك»

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي «أوريشنيك» ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

روسيا: تصرفات بايدن بشأن أوكرانيا محاولة لـ«إفساد» عمل إدارة ترمب

نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله (الجمعة) إن تصرفات إدارة الرئيس بايدن بشأن أوكرانيا محاولة لـ«إفساد» عمل إدارة ترمب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا قبة مبنى مجلس الشيوخ في الكرملين خلف برج سباسكايا وسط موسكو 4 مايو 2023 (رويترز)

روسيا: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب

قال الكرملين، الجمعة، إن الضربة التي وُجّهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره حديثاً تهدف إلى تحذير الغرب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية

تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
TT

كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية

تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الجمعة، قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قريبا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وخلال ولايته الأولى، التقى ترمب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترمب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

وخلال تحدّثه الخميس في معرض دفاعي لبعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم ترمب بالاسم، لكن آخر محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة جرت تحت إدارته.

وقال كيم وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية: «ذهبنا إلى أبعد ما يمكن مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه هو عدم وجود رغبة لدى القوة العظمى في التعايش»، وأضاف أنه بدلا من ذلك، أدركت بيونغ يانغ موقف واشنطن وهو «سياسة عدائية ثابتة تجاه كوريا الشمالية».

وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية وراجمات صواريخ وطائرات مسيّرة في المعرض.

وذكرت الوكالة أن المعرض يضم «أحدث منتجات بيونغ يانغ لمجموعة الدفاع الوطني العلمية والتكنولوجية لكوريا الديمقراطية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تم تحديثها وتطويرها مجددا».

وقال كيم أيضا في كلمته إن شبه الجزيرة الكورية لم يسبق أن واجهت وضعا كالذي تواجهه راهنا و«قد يؤدي إلى أكثر الحروب النووية تدميرا».

وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.

خلال لقاء سابق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

زعيمان «في الحب»

بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والرئيس الكوري الشمالي وقعا «في الحب».

وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترمب مستخدما تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها مع الرئيس السابق.

لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.

وفي يوليو (تموز) من العام الحالي، قال ترمب متحدثا عن كيم: «أعتقد أنه يفتقدني»، و«من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية».

وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترمب حاول أن يعكس «العلاقات الشخصية الخاصة» بين رئيسَي البلدين، فإنه «لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري».