استقالة رئيس فيتنام في خضم حملة لمكافحة الفساد

الرئيس الفيتنامي فو فان ثونغ (أ.ف.ب)
الرئيس الفيتنامي فو فان ثونغ (أ.ف.ب)
TT

استقالة رئيس فيتنام في خضم حملة لمكافحة الفساد

الرئيس الفيتنامي فو فان ثونغ (أ.ف.ب)
الرئيس الفيتنامي فو فان ثونغ (أ.ف.ب)

استقال الرئيس الفيتنامي فو فان ثونغ، بعد عام واحد فقط من توليه المنصب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، في وقت تشن فيه الدولة الشيوعية حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد.

وقالت وكالة الأنباء الفيتنامية إن ثونغ مذنب بارتكاب «انتهاكات وأوجه قصور»، وقبلت اللجنة المركزية للحزب استقالته، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

يأتي سقوط المسؤول، البالغ 53 عاماً، في حين تشهد فيتنام اضطرابات سياسية كبيرة أرغمت سلفه أيضاً على التنحي، في حملة لمكافحة الفساد شهدت إقالة كثير من الوزراء، ومحاكمة رجال أعمال كبار بتهمة الاحتيال.

وأضافت وكالة الأنباء أن ثونغ انتهك «أنظمة» - لم تحددها - وفشل في أن يكون قدوة بصفته رئيساً للدولة.

ونقلت أن «انتهاكات الرفيق فو فان ثونغ وتقصيره أحدثت تأثيراً سيئاً لدى الرأي العام، طال سُمعة الحزب والدولة وسُمعته».

وتابعت أنه «إدراكاً منه لمسؤوليته تجاه الحزب والدولة والشعب، قدَّم استقالته من مناصبه».

أصبح ثونغ رئيساً، في الثاني من مارس (آذار) من العام الماضي، بعد استقالة الرئيس نغوين شوان فوك، في خطوة مفاجئة غير معتادة في فيتنام، حيث يجري تنسيق التغييرات السياسية بعناية منذ فترة طويلة، مع التركيز على الاستقرار.

وقبل فوك، لم يتنح سوى رئيس واحد آخر للحزب الشيوعي عن منصبه، وكان ذلك لأسباب صحية.

وبينما يتولى الرئيس قيادة الدولة، فإنه يُنظر إلى الأمين العام للحزب نغوين فو ترونغ على أنه صاحب السلطة الحقيقي، ويعدّ مهندس حملة مكافحة الفساد التي أثبتت شعبيتها لدى الفيتناميين.



مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
TT

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة. وأوضح الناطق عبد المتين قاني: «أطلق رجل النار على أتباع من المذهب الصوفي كانوا يشاركون في طقوس أسبوعية في مزار يقع بمنطقة نائية في إقليم ناهرين، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى». وقال أحد المقيمين في ناهرين، الذي يعرف بعض ضحايا الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المصلين تجمعوا في مزار السيد باشا آغا، مساء الخميس. وأوضح طالباً عدم الكشف عن هويته أنهم كانوا بدأوا أناشيد صوفية «عندما أطلق رجل النار على نحو 10 مصلين». وأضاف: «عندما وصل أفراد للصلاة صباحاً اكتشفوا الجثث».

وغالباً ما تستهدف هجمات أتباع المذهب الصوفي خلال إقامتهم طقوساً وتجمعات في أفغانستان. في أبريل (نيسان) 2022، قُتل 33 شخصاً بينهم أطفال في انفجار استهدف مسجداً صوفياً خلال صلاة الجمعة في ولاية قندوز. وتراجع عدد التفجيرات مذ عادت حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، إلا أن جماعات متطرفة وتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا تزال تشن هجمات واعتداءات من وقت لآخر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». في سبتمبر (أيلول)، أعلن «داعش - ولاية خراسان» مسؤوليته عن هجوم في وسط أفغانستان أوقع 14 قتيلاً تجمعوا لاستقبال زوار عائدين من مدينة كربلاء في العراق.