ثمانية قتلى في انقلاب ناقلة كورية جنوبية قبالة ساحل اليابان

ناقلة المواد الكيميائية التي ترفع علم كوريا الجنوبية تظهر منقلبة قبالة ساحل محافظة ياماغوتشي في غرب اليابان (أ.ب)
ناقلة المواد الكيميائية التي ترفع علم كوريا الجنوبية تظهر منقلبة قبالة ساحل محافظة ياماغوتشي في غرب اليابان (أ.ب)
TT

ثمانية قتلى في انقلاب ناقلة كورية جنوبية قبالة ساحل اليابان

ناقلة المواد الكيميائية التي ترفع علم كوريا الجنوبية تظهر منقلبة قبالة ساحل محافظة ياماغوتشي في غرب اليابان (أ.ب)
ناقلة المواد الكيميائية التي ترفع علم كوريا الجنوبية تظهر منقلبة قبالة ساحل محافظة ياماغوتشي في غرب اليابان (أ.ب)

قضى ثمانية أشخاص في انقلاب ناقلة مواد كيميائية ترفع العلم الكوري الجنوبي قبالة سواحل اليابان على ما أفاد خفر السواحل اليابانيون.وأوضح ناطق باسم خفر السواحل لوكالة الصحافة الفرنسية «تأكدت وفاتهم في المستشفى» بعدما أعلن في وقت سابق إنقاذ هؤلاء الأشخاص. وأشار إلى أن أحد أفراد الطاقم في حالة مستقرة فيما لا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين.

وأوضح الناطق أن السفينة «كانت تنقل حمض الأكريليك؛ لكن لا تتوفر معلومات عن تسرب محتمل في مياه المحيط».

وأظهرت لقطات مصورة عرضتها محطة التلفزيون اليابانية «إن إتش كاي» هيكل السفينة المنقلبة، فضلاً عن زورق إنقاذ، بينما كانت سفينة لخفر السواحل تشق طريقها وسط الأمواج العاتية، ومروحية تحلق في الأجواء.

زورق خفر سواحل ياباني يقوم بعملية بحث قرب الناقلة الكورية الجنوبية التي انقلبت قبالة ساحل اليابان (أ.ب)

وأبلغ أفراد الطاقم خفر السواحل صباح اليوم بأن الناقلة تتأرجح كثيراً، وطلبوا النجدة قرب جزيرة موتسور قبالة سواحل اليابان الجنوبية الغربية، وفق التلفزيون الياباني.

وذكر التلفزيون الياباني أن السفينة تحمل اسم «كيويونغ صن»، بينما أوضح موقع vesselfinder.com الإلكتروني المتخصص في رصد السفن، أنها ناقلة مواد كيميائية ونفطية بُنيت عام 1996، ويبلغ طولها 69 متراً.

ورفضت الشركة المشغلة للسفينة التعليق.


مقالات ذات صلة

انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا يتسبب في مقتل نحو 229 شخصاً

أفريقيا انزلاق للتربة عقب هطول أمطار غزيرة بجنوب إثيوبيا في 22 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا يتسبب في مقتل نحو 229 شخصاً

لقي قرابة 150 شخصاً حتفهم جراء انزلاق للتربة عقب هطول أمطار غزيرة في جنوب إثيوبيا، وفق ما أفادت به السلطات المحلية، الثلاثاء، محذّرة من أن العدد مرشح للارتفاع.

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)
أوروبا عناصر من الشرطة الفرنسية (أ.ب)

مهاجم يصيب شرطياً في هجوم بوسط باريس

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن شرطياً أصيب في هجوم بوسط باريس اليوم الخميس، مضيفاً أن الشرطة تمكنت من شل حركة المهاجم فيما تم تطويق المنطقة.

«الشرق الأوسط» (باريس )
الخليج لقطة من فيديو تظهر أشخاصاً يفرون أثناء إطلاق النار على مسجد الإيمان شرق مسقط (أ.ف.ب)

باكستان تعرض على عُمان المساعدة في التحقيقات

ذكرت شرطة عمان السلطانية، الثلاثاء، أنها أنهت بالتعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية «إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار» التي وقعت، مساء الاثنين.

ميرزا الخويلدي (مسقط)
يوميات الشرق الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا خلال المشاركة في الفعالية (أ.ف.ب)

«إنذار كاذب» يتسبب في انسحاب تشارلز وكاميلا لفترة وجيزة من إحدى الفعاليات

انسحب الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا لفترة وجيزة من المشاركة في فعالية في جزيرة جيرسي بعد وصول «إنذار كاذب» لأفراد الأمن بإمكانية تعرضهما لخطر ما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة مثبتة من الفيديو الذي يظهر القطار يقترب من الزوجين المندمجين بالتصوير

اندمجا بالتقاط الصور... مشهد مروع لزوجين هنديين باغتهما قطار فقفزا بالوادي!

في مشهد يخطف الأنفاس، أظهر مقطع فيديو مروع زوجين هنديين يقفزان من جسر للسكك الحديدية إلى وادٍ بعمق 90 قدماً هرباً من قطار كاد أن يدهسهما أثناء التقاط الصور.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

بنغلاديش تؤكد احتجاز قادة الحركة الطلابية «حفاظاً على سلامتهم»

عناصر من الجيش في حراسة بالقرب من الأمانة العامة للبلاد مع تخفيف حظر التجول بعد الاحتجاجات المناهضة للحصص الوظيفية في دكا (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش في حراسة بالقرب من الأمانة العامة للبلاد مع تخفيف حظر التجول بعد الاحتجاجات المناهضة للحصص الوظيفية في دكا (أ.ف.ب)
TT

بنغلاديش تؤكد احتجاز قادة الحركة الطلابية «حفاظاً على سلامتهم»

عناصر من الجيش في حراسة بالقرب من الأمانة العامة للبلاد مع تخفيف حظر التجول بعد الاحتجاجات المناهضة للحصص الوظيفية في دكا (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش في حراسة بالقرب من الأمانة العامة للبلاد مع تخفيف حظر التجول بعد الاحتجاجات المناهضة للحصص الوظيفية في دكا (أ.ف.ب)

أعلنت بنغلاديش وضع 3 من قادة الاحتجاجات الطلابية رهن الاحتجاز حفاظاً على سلامتهم، بعد أن قالت إن المظاهرات التي نظمتها مجموعتهم ضد إجراءات التوظيف في الخدمة المدنية هي المسؤولة عن تفجر الاضطرابات التي أوقعت أكثر من 200 قتيل على مستوى البلاد.

وأُخرج ناهد إسلام منسق حركة «طلاب ضد التمييز» واثنان آخران من مسؤولي الحركة بالقوة من مستشفى الجمعة، واقتادهم عناصر من المباحث بملابس مدنية.

وأفضت المظاهرات التي نظمها الثلاثة إلى إجراءات قمعية من الشرطة وأيام من المواجهات مع المحتجين أسفرت عن مقتل 201 شخص على الأقل، وفق حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً لعدد الضحايا الذين أعلنتهم الشرطة والمستشفيات.

وقال إسلام في وقت سابق هذا الأسبوع لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه يتلقى العلاج بمستشفى في دكا من إصابات تعرض لها خلال عملية اعتقال سابقة.

ونفت الشرطة في بادئ الأمر احتجاز إسلام وزميليه، قبل أن يؤكد وزير الداخلية أسد الزمان الأمر للصحافيين في ساعة متأخرة الجمعة. وقال: «هم أنفسهم كانوا يشعرون بعدم الأمان. يعتقدون أن بعض الأشخاص يهددونهم».

وأضاف: «لذا نعتقد أنه حفاظاً على سلامتهم ينبغي استجوابهم ومعرفة من يهددهم. بعد الاستجواب نتخذ الخطوة التالية».

ولم يؤكد ما إذا كان الثلاثة قيد الاعتقال رسمياً، أم لا.

وشهدت أيام من الاضطرابات الأسبوع الماضي إحراق مبانٍ حكومية ومراكز للشرطة في دكا، ومواجهات شرسة في الشوارع بين متظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في أماكن أخرى من البلاد.

ونشرت حكومة الشيخة حسينة قوات وحجبت الإنترنت على مستوى البلاد، وفرضت حظر تجول لإعادة النظام.

عمليات دهم

اشتعلت الاضطرابات عندما هاجمت الشرطة ومجموعات طلابية مؤيدة للحكومة مظاهرات نظمتها حركة «طلاب ضد التمييز»، وظلت سلمية إلى حد كبير حتى الأسبوع الماضي.

وقال إسلام (26 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» من سريره في المستشفى الاثنين، إنه يخشى على حياته.

وأضاف أنه قبل يومين قامت مجموعة من الأشخاص الذين عرفوا أنفسهم بأنهم من شرطة المباحث بعصب عينيه وتقييده بالأصفاد واقتادوه إلى مكان مجهول، حيث تعرض للتعذيب قبل إطلاق سراحه في صباح اليوم التالي.

وقال زميله آصف محمود الذي احتُجز أيضاً في المستشفى الجمعة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في وقت سابق، إن الشرطة احتجزته وتعرض للضرب في ذروة اضطرابات الأسبوع الماضي.

واعتقلت الشرطة ما لا يقل عن 4500 شخص منذ بدء الاضطرابات.

وقال مفوض شرطة دكا بيبلوب كومار ساركر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نفذنا عمليات دهم في العاصمة وسنواصل المداهمات حتى اعتقال الجناة».

وأضاف: «نحن لم نعتقل الطلاب بشكل عام، بل فقط أولئك الذين خربوا الممتلكات الحكومية وأضرموا النار فيها».