زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تكثيف المناورات الحربية

وجه كيم الجيش بتعزيز التدريبات لتحسين قدراته القتالية (ا.ف.ب)
وجه كيم الجيش بتعزيز التدريبات لتحسين قدراته القتالية (ا.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تكثيف المناورات الحربية

وجه كيم الجيش بتعزيز التدريبات لتحسين قدراته القتالية (ا.ف.ب)
وجه كيم الجيش بتعزيز التدريبات لتحسين قدراته القتالية (ا.ف.ب)

دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، إلى تكثيف «التدريبات الحربية الفعلية العملية» خلال زيارة لقاعدة تدريب عسكرية، في الوقت الذي تجرى فيه مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وقالت وسائل إعلام رسمية، اليوم (الخميس)، إن كيم تفقد منشآت التدريب ووجه المناورات الفعلية للوحدات العسكرية.

زعيم كوريا الشمالية خلال تفقده منشآت تدريب عسكرية (ا.ف.[)

وجاءت الزيارة بعد يومين من بدء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما السنوية «درع الحرية»، لتعزيز الردع ضد «التهديدات النووية والصاروخية» لكوريا الشمالية، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.

وأدانت كوريا الشمالية المناورات المشتركة، محذرة من أن الدولتين ستدفعان «ثمنا غالياً».

زعيم كوريا الشمالية مع قواته في قاعدة عسكرية في المنطقة الغربية من البلاد (رويترز)

كما وجه كيم الجيش بتعزيز التدريبات لتحسين قدراته القتالية لاحتواء الأعداء بـ«قوة هائلة»، وفقاً لبيان باللغة الإنجليزية لوكالة الأنباءالكورية الشمالية.

ولطالما انتقدت بيونغ يانغ مثل هذه التدريبات العسكرية المشتركة باعتبارها «تدريبات على غزو». ورفضت سول وواشنطن هذه الادعاءات، وأكدتا أن تدريباتهما العسكرية ذات طبيعية دفاعية.



الصين: تراجع معدل الإصابة بفيروس «HMPV» في شمال البلاد

أشخاص يرتدون الكمامات في مستشفى بمقاطعة تشجيانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
أشخاص يرتدون الكمامات في مستشفى بمقاطعة تشجيانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

الصين: تراجع معدل الإصابة بفيروس «HMPV» في شمال البلاد

أشخاص يرتدون الكمامات في مستشفى بمقاطعة تشجيانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
أشخاص يرتدون الكمامات في مستشفى بمقاطعة تشجيانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

قالت الباحثة في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وانغ ليبينغ، اليوم الأحد، إن معدل الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري المعروف اختصاراً بـ«إتش إم بي في (HMPV)» والشبيه بالإنفلونزا، يشهد تراجعاً في شمال الصين، وسط بعض المخاوف الدولية بشأن احتمال حدوث جائحة.

ويسبب فيروس «HMPV»، الذي ينتمي إلى عائلة الفيروس المخلوي التنفسي نفسها، أعراضاً شبيهة بالإنفلونزا أو نزلات البرد، من بينها الحمى والسعال واحتقان الأنف. وغالباً ما تزول هذه الأعراض من تلقاء نفسها، ولكنها قد تؤدي إلى إصابة الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة بأمراض الجهاز التنفسي السفلي.

وقالت وانغ، خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة الوطنية للصحة في الصين، إن «فيروس (HMPV) ليس فيروساً جديداً، وينتشر بين البشر منذ عدة عقود على الأقل»، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وأضافت وانغ أن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس في السنوات الأخيرة، الذي تم اكتشافه لأول مرة في هولندا عام 2001، يرجع إلى تحسن طرق الكشف عنه.

وانغ ليبينغ تتحدث خلال المؤتمر الصحافي (أ.ب)

وقالت وانغ: «في الوقت الحاضر، يتغير معدل الحالات الإيجابية في الكشف عن فيروس (HMPV)، حيث يتراجع المعدل في المقاطعات الواقعة في شمال الصين، كما بدأ المعدل بين المرضى الذين تبلغ أعمارهم 14 عاماً وما دون ذلك في التراجع».

ولا توجد لقاحات أو أدوية متاحة حالياً لعلاج فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري «HMPV».

وينصح الخبراء باتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس وغيره من أمراض الجهاز التنفسي، ومن بينها غسل اليدين بانتظام، وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.