الصين تأمل بتحسين العلاقات مع أميركا «بغض النظر عن هوية» رئيسها المقبل

لقاء شي وترمب على هامش قمة العشرين في هامبورغ عام 2017 (رويترز)
لقاء شي وترمب على هامش قمة العشرين في هامبورغ عام 2017 (رويترز)
TT

الصين تأمل بتحسين العلاقات مع أميركا «بغض النظر عن هوية» رئيسها المقبل

لقاء شي وترمب على هامش قمة العشرين في هامبورغ عام 2017 (رويترز)
لقاء شي وترمب على هامش قمة العشرين في هامبورغ عام 2017 (رويترز)

أكدت الصين اليوم الاثنين أنها تأمل في أن تتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة «بغض النظر عن هوية» الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وتواجهت بكين وواشنطن في السنوات الأخيرة حول مسائل أساسية مثل التكنولوجيا والتجارة وحقوق الإنسان، فضلاً عن تايوان والمطالبات بشأن بحر الصين الجنوبي.

وينتخب الأميركيون في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل رئيساً للبلاد، ويتوقع أن تكون المواجهة بين الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب والرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

قاعة الشعب الكبرى في البرلمان الصيني اليوم (أ.ف.ب)

وقال الناطق باسم الدورة السنوية للبرلمان الصيني لو كينجيان خلال مؤتمر صحافي رداً على سؤال حول هذا الاقتراع الاثنين: «لقد ذكرت الانتخابات الرئاسية الأميركية وهي شأن داخلي للولايات المتحدة».

وأضاف: «بغض النظر عن هوية الرئيس المقبل، نأمل أن تعمل الولايات المتحدة بالاتجاه نفسه مع الصين ومن أجل علاقات صينية-أميركية مستقرة وسليمة ومستدامة».

وأوضح: «تحقيق الاستقرار في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وتحسينها قضية يتابعها الجميع من كثب ويأمل حصولها».



زعيم حركة «طالبان» يأمر بشن حملة صارمة على الاتجار بالبشر

الزعيم الأعلى لحركة «طالبان» هيبة الله أخوند زاده (مواقع التواصل)
الزعيم الأعلى لحركة «طالبان» هيبة الله أخوند زاده (مواقع التواصل)
TT

زعيم حركة «طالبان» يأمر بشن حملة صارمة على الاتجار بالبشر

الزعيم الأعلى لحركة «طالبان» هيبة الله أخوند زاده (مواقع التواصل)
الزعيم الأعلى لحركة «طالبان» هيبة الله أخوند زاده (مواقع التواصل)

أصدر زعيم حركة «طالبان» الأفغانية هيبة الله أخوند زاده مرسوماً يوجه المؤسسات الحكومية لمكافحة الاتجار بالبشر في أفغانستان.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال نائب المتحدث باسم حكومة «طالبان» حمد الله فيرتات، في بيان صدر اليوم الأحد، إن المرسوم يوجه وزارة الداخلية بتحديد هوية المتاجرين بالبشر واعتقالهم ومحاكمتهم في المحاكم العسكرية بجميع أنحاء البلاد.

وينص المرسوم على أحكام بالسجن تتراوح بين عام وثلاثة أعوام للمهرّبين الذين يساعدون ويستغلون الأفغان اليائسين لمغادرة البلاد، وغالباً ما يستخدمون طرقاً خطيرة.

وتوجد جالية كبيرة من الأفغان في الخارج، حيث يقدَّر عدد اللاجئين الأفغان الذين يعيشون في الخارج بنحو 7.5 مليون لاجئ، وعلى نحو خاص في البلدان المجاورة.

وقد أجبرت عقود من الحرب وأعمال القتال وعدم الاستقرار ملايين الأفغان على الفرار من ديارهم.