«طالبان» تنفذ خامس حكم إعدام علني

الأمم المتحدة أبدت اعتراضها على العقوبة

عناصر من حركة «طالبان» الأفغانية (متداولة - أرشيفية)
عناصر من حركة «طالبان» الأفغانية (متداولة - أرشيفية)
TT

«طالبان» تنفذ خامس حكم إعدام علني

عناصر من حركة «طالبان» الأفغانية (متداولة - أرشيفية)
عناصر من حركة «طالبان» الأفغانية (متداولة - أرشيفية)

أعلنت المحكمة العليا الأفغانية، الاثنين، التنفيذ العلني لحكم إعدام بحق رجل أدين بجريمة قتل في إقليم جوزجان بشمال أفغانستان. وشاهد مسؤولو «طالبان» والسكان المحليون تنفيذ حكم الإعدام في استاد بالمدينة. وفي بيان، أعلنت المحكمة العليا أن نزار محمد أُدين بقتل أفغاني آخر بسكين حاد في 15 يناير (كانون الثاني) 2022.

ولم يُشر بيان المحكمة إلى الدافع وراء الجريمة. وصدر الحكم وفق مبدأ القصاص المعمول به في أفغانستان. ونفَّذت «طالبان» عملية إعدام أخرى بحق قاتلين مدانين آخرين في إقليم غزني بوسط البلاد، يوم الخميس. وفي حين أن الأمم المتحدة أبدت اعتراضها على عقوبة الإعدام، قال متحدث باسم حكومة «طالبان» إن الإعدام هو أحد أحكام الشريعة الذي سوف يقلل معدلات الجريمة.

وشهد ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تنفيذ أول حكم إعدام علني منذ استعادة «طالبان» السلطة في أغسطس (آب) 2021.

ونفَّذت حركة «طالبان» عدة عمليات جَلْد علنية منذ توليها السلطة في أغسطس 2021، لكنّ إعدام الأربعاء هو الأول الذي يعترفون به. وقالت أوغاي آميل، الناشطة الأفغانية في سبيل حقوق الإنسان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «هذه العقوبات محظورة في جميع أنحاء العالم ومن غير الإنساني رؤية ذلك».


مقالات ذات صلة

«طالبان الباكستانية» نحو تكتيك «حرب العصابات» في المناطق الحدودية مع أفغانستان

آسيا جندي باكستاني يقف حارساً على نقطة تفتيش عسكرية في المناطق القبلية (الداخلية الباكستانية)

«طالبان الباكستانية» نحو تكتيك «حرب العصابات» في المناطق الحدودية مع أفغانستان

غيرت حركة «طالبان الباكستانية» بشكل جذري من تكتيكاتها العسكرية في مناطق التمرد الذي تشنّه ضد حكومة باكستان في المناطق الحدودية مع أفغانستان.

عمر فاروق (إسلام أباد)
آسيا استنفار أمني في العاصمة إسلام آباد بعد هجوم إرهابي من عناصر «طالبان باكستان» (متداولة)

الجيش الباكستاني يقتل أربعة من قادة حركة «طالبان باكستان»

في شهر يوليو الجاري قتلت قوات الأمن الباكستانية أربعة من كبار قادة حركة «طالبان باكستان» في هجمات عسكرية شنتها في أجزاء مختلفة من المناطق الحدودية

عمر فاروق ( إسلام آباد)
آسيا صورة تظهر أعضاء مسلحين من «حركة طالبان باكستان» المحظورة (رويترز)

«طالبان الأفغانية» تبني مستوطنات دائمة للجماعات الإرهابية

شرعت حكومة طالبان الأفغانية في بناء 4 مستوطنات كبيرة في ولاية غزني، ويجري بناء إحدى هذه المستوطنات لمقاتلي تنظيم «القاعدة».

عمر فاروق (إسلام آباد)
آسيا قوات الأمن الباكستانية في بيشاور 15 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

باكستان تستدعي مبعوث «طالبان» عقب هجوم على قاعدة عسكرية

استدعت وزارة الخارجية الباكستانية، نائب رئيس بعثة «طالبان»، وحثّت إدارة الحركة على اتخاذ إجراءات ضد جماعات متشددة متمركزة في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
آسيا مقاتلو حركة «طالبان» الباكستانية في أفغانستان (أ.ب)

تقرير أممي: «طالبان الباكستانية» الآن أكبر جماعة إرهابية في أفغانستان

أفاد تقرير مراقبة للأمم المتحدة تم تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي بأن حركة «طالبان» الباكستانية أصبحت أكبر جماعة إرهابية في أفغانستان.

عمر فاروق (إسلام أباد)

كوريا الجنوبية: لن نتسامح مع استفزازات بيونغ يانغ وباب الحوار مفتوح

جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: لن نتسامح مع استفزازات بيونغ يانغ وباب الحوار مفتوح

جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان داك-سو، اليوم السبت، أن بلاده لن تتسامح مع أي استفزازات من كوريا الشمالية، وذلك في الوقت الذي تحتفل فيه سول بالذكرى الـ71 لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية (1953-1950).

وأدلى هان بهذا التصريح خلال مراسم أقيمت في سيول لإحياء ذكرى التضحيات التي قدمتها قوات الأمم المتحدة التي ساندت كوريا الجنوبية خلال الصراع على مدار ثلاث سنوات، والذي بدأ بهجوم كوري شمالي وانتهى من دون إبرام معاهدة سلام، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: «بالقوة الهائلة والتضامن مع الدول الصديقة، لن نتسامح مع أي استفزازات من كوريا الشمالية»، مشيرا إلى أن الشمال يواصل القيام باستفزازات، مثل إطلاق بالونات تحمل القمامة وإطلاق صواريخ باليستية.

وتابع هان إن كوريا الجنوبية تعتزم تعزيز وضعها الأمني من خلال التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان، مضيفا أنها تبذل أيضا جهودا لتحقيق الاستقرار في شمال شرق آسيا من خلال التعاون الثلاثي مع اليابان والصين.

واستطرد أن باب الحوار مع الشمال سيظل مفتوحا إذا أوقفت بيونغ يانغ تطويرها النووي وتهديداتها العسكرية.

وتصاعدت التوترات بين الكوريتين في الآونة الأخيرة بعدما أرسلت كوريا الشمالية مرارا بالونات تحمل القمامة عبر الحدود، مما دفع الجنوب إلى إطلاق بث دعائي مناهض لبيونغ يانغ على الحدود عبر مكبرات الصوت.