معتقلان سابقان في غوانتانامو يعودان إلى أفغانستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4849221-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%88-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
عبد الكريم (يسار) وعبد الظاهر (وسط) سجينان سابقان محتجَزان في مركز الاعتقال الأميركي بخليج غوانتانامو بعد وصولهما إلى مطار كابل الاثنين (أ.ف.ب)
TT
TT
معتقلان سابقان في غوانتانامو يعودان إلى أفغانستان
عبد الكريم (يسار) وعبد الظاهر (وسط) سجينان سابقان محتجَزان في مركز الاعتقال الأميركي بخليج غوانتانامو بعد وصولهما إلى مطار كابل الاثنين (أ.ف.ب)
عاد أفغانيان كانا معتقلين في سجن غوانتانامو العسكري الأميركي، الاثنين، إلى أفغانستان، بعد أكثر من 20 عاماً على توقيفهما، على ما أفادت عائلة أحدهما.
وحطّ عبد الكريم وعبد الظاهر في مطار كابل، صباح الاثنين، آتيين من سلطنة عمان إلى حيث نُقلا في عام 2017، ووضعا في الإقامة الجبرية، على ما قال محمد عثمان، نجل عبد الظاهر، وموظفون في المطار.
وأوضح عثمان: «باذن الله وجهود قادة الإمارة الإسلامية، عادا إلى البلاد. أنا سعيد جداً، عندما استيقظت هذا الصباح شعرت بأنه يوم العيد».
وأبقت السلطات المعتقلين السابقين بعيداً عن أنظار الصحافة والحشود التي أتت لاستقبالهما، وقد حمل بعضهم باقات الورد.
ونُقل عبد الظاهر، في عام 2002، إلى معتقل غوانتانامو الأميركي المثير للجدل، الذي أنشئ بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، في إطار «الحرب على الإرهاب»، على ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، عبد المتين قاني، ووثائق أميركية.
أما عبد الكريم فقد نُقل إليه بعد سنة على ذلك، بعدما اعتُقل في باكستان، ومن ثم سُلّم إلى السلطات الأميركية.
وكان الرجلان قيد المراقبة منذ سبع سنوات في سلطنة عمان، مع منعهما من السفر، على ما كتب عبد المتين قاني، الأحد، عبر منصة «إكس».
وأضاف: «بفضل جهود إمارة أفغانستان رُفعت القيود المفروضة وسيعودان إلى وطنهما».
وقبل وصولهما نُصبت لوحات ترحّب بالرجلين على طول الطريق المؤدي إلى مطار كابل، مع انتشار أمني كبير.
ويبقى معتقل أفغاني واحد في غوانتامو؛ وهو محمد رحيم الذي أُدخل إليه في مارس (آذار) 2008، وتتهمه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» بأنه مسؤول قريب من أسامة بن لادن، زعيم «تنظيم القاعدة»، ودعت عائلته إلى الإفراج عنه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وضمّ سجن غوانتانامو ما يصل إلى 780 معتقلاً.
وأفرج عن غالبية المعتقلين في غوانتانامو على مر السنين، وبعضهم بات في حكومة طالبان.
وعملت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على خفض عدد المعتقلين في غوانتانامو بهدف إغلاق المعتقل.
أكّد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنه لن يتم السماح بالسياسة المدعومة بالإرهاب، بينما اعتقل العشرات في احتجاجات على عزل رؤساء بلديات بجنوب شرقي البلاد.
كشفت المواقع الرسمية للداخلية التونسية أن وزير الدولة للأمن وعدداً من كبار المسؤولين أشرفوا في المنطقة الحدودية التونسية - الليبية على «عملية أمنية».
كمال بن يونس (تونس)
ضمن أكبر معرض جوي... الصين تكشف عن مقاتلات شبح جديدة (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5081048-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%AC%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%A8%D8%AD-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%B5%D9%88%D8%B1
فريق صيني للاستعراضات الجوية يحلّق في السماء ضمن معرض الصين الدولي الـ15 للطيران والفضاء (أ.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
ضمن أكبر معرض جوي... الصين تكشف عن مقاتلات شبح جديدة (صور)
فريق صيني للاستعراضات الجوية يحلّق في السماء ضمن معرض الصين الدولي الـ15 للطيران والفضاء (أ.ب)
كشفت الصين، الثلاثاء، النقاب عن طائرات مقاتلة لا يرصدها الرادار في معرض جوي كبير، حيث تسلّط الأضواء أيضاً على طائرات من دون طيار، وهي فرصة لعرض قوتها العسكرية المتنامية أمام العملاء والمنافسين المحتملين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
على مدى عقود عدة، كان العملاق الآسيوي يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية الجوية، خصوصاً للتعامل مع الوجود العسكري الأميركي في بحر الصين الجنوبي أو حول تايوان.
وأرسلت الصين في السنوات الماضية طائرات عسكرية بشكل شبه يومي للقيام بدوريات في جزيرة تايوان التي تطالب بها؛ احتجاجاً على السياسة «الانفصالية» التي تنتهجها سلطات الجزيرة.
ويقام معرض جوهاي الجوي جنوب الصين، بالقرب من ماكاو، كل عامين. ويعدّ فرصة للصين لعرض أحدث التطورات في مجال الطيران المدني والعسكري.
وتم خلال افتتاح المعرض، الثلاثاء، عرض الطائرة «جيه - 35 إيه»، نسخة 2024، وهي الطائرة المقاتلة الشبح الصينية الجديدة التي توصف بأنها «مقاتلة متعددة الأغراض متوسطة الحجم» وتبدو مشابهة في التصميم لطائرة «إف - 35» الأميركية، لكن التفاصيل المتوفرة حولها قليلة.
ويظهر مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام الرسمية الطائرة وهي ترتفع في الهواء، ويزأر محركها، قبل أن تستدير وتبتعد بسرعة عالية، وسط تصفيق حماسي من المتفرجين.
وبحسب المحللين، فإنه في حال تشغيلها، ستصبح الصين الدولة الوحيدة الأخرى المعروفة في العالم التي لديها مقاتلتا شبح في الخدمة بعد الولايات المتحدة.
طائرات مسيَّرة هجومية
تتميز طائرات «جيه -35 إيه» بأنها أصغر حجماً وأخف وزناً من الطائرة المقاتلة الشبح الصينية «جيه - 20» الموجودة بالفعل في الخدمة، وهي تتميز أيضاً بتصميمها المشابه للطائرة «إف - 35».
كما قامت طائرات عدة من طراز «جيه - 20» بطلعات جوية تجريبية صباح الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء الصينية الجديدة إن توفر هذين النموذجين من الطائرات المقاتلة سيحسّن بشكل كبير «قدرة (الجيش الصيني) على تنفيذ عمليات هجومية في بيئات خطيرة للغاية ومتنازع عليها».
وجرى خلال المعرض أيضاً إنزال الجنود من المروحيات باستخدام الحبال.
ولأول مرة، يضم المعرض منطقة مخصصة للطائرات من دون طيار، والتي يتم استخدامها بشكل متزايد في مناطق الحروب حول العالم.
وتُعرض أيضاً مسيّرة «إس إس SS - UAV» الضخمة والتي يمكنها إطلاق أسراب من الطائرات المسيّرة الأصغر حجماً بسرعة لجمع المعلومات الاستخباراتية، فضلاً عن تنفيذ ضربات، بحسب ما أوردت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست».
والشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن عقوبات تستهدف الشركات التي تتخذ من الصين مقراً لها والمرتبطة بإنتاج طائرات مسيّرة استخدمتها موسكو في ضرب أوكرانيا.
وتدعو الصين إلى احترام سلامة أراضي الدول كافة، بما في ذلك أوكرانيا، لكنها لم توجّه إدانة علنية لروسيا مطلقاً.
مكوك فضاء
عززت موسكو منذ غزوها أوكرانيا علاقاتها العسكرية والدفاعية مع بكين.
ويحضر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو المعرض، حيث قامت المقاتلة الشبح «سو - 57»، الأكثر تقدماً في بلاده، بالتحليق في أجواء جوهاي. و«سو - 57» هي مقاتلة شبح روسية من «الجيل الخامس»، ذات تصميمات رمادية وبيضاء.
وتركز نسخة المعرض هذا العام بشكل أساسي على القطاع العسكري، حيث تتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس القوات الجوية لجمهورية الصين الشعبية.
لكن صناعة الفضاء المزدهرة في الصين ستعرض أيضاً بعضاً من أحدث التطورات، حيث يتضمن المعرض نموذج مكوك فضائي صيني الصنع قابلاً لإعادة الاستخدام، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة.
ويُطلق على المكوك اسم «هاولوونغ»، وهو مصمم ليتم إطلاقه بواسطة صاروخ تجاري، ومن ثم الالتحام بمحطة الفضاء الصينية «تيانغونغ» (القصر السماوي).
وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة، فإن «بإمكان المكوك الدخول مرة أخرى إلى الغلاف الجوي، والتحليق والهبوط أفقياً»؛ مما يسمح «باستعادته وإعادة استخدامه».
منذ عقود عدة خصصت الصين موارد هائلة لبرنامجها الفضائي من أجل اللحاق بالقوى الكبرى في هذا القطاع، خصوصاً الولايات المتحدة وروسيا.