من المقرر أن يتظاهر أنصار رئيس وزراء باكستان السابق، عمران خان، بمختلف أنحاء البلاد، بينما أجرى حزبان متنافسان محادثات لتشكيل حكومة، على الرغم من فوز الموالين لخان بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التي جرت يوم الخميس الماضي.
وقال حماد أظهر، القيادي البارز في حزب «حركة الإنصاف الباكستانية»، إنه ستكون هناك احتجاجات سلمية بمختلف أنحاء البلاد، بعد ظهر اليوم (الأحد) حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم.
ويقول الحزب إنه تم التلاعب في الانتخابات، ويريد من لجنة الانتخابات الباكستانية إصدار جميع النتائج، ووقف التزوير المزعوم في الأصوات.
وقال أظهر، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «أعلن الشعب قراره بطريقة سلمية ودستورية، من خلال بطاقة الاقتراع، والآن تتعين حماية هذه الأمانة المقدسة».
وكانت وكالة «أسوشييتد برس أوف باكستان» قد نقلت أمس (السبت) عن رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنوار الحق كاكر، قوله إن الناخبين مارسوا حقوقهم في الانتخابات العامة، وصوتوا لصالح مرشحيهم المفضلين رغم التحديات الأمنية.
وذكر في مقابلة مع قناة «تي آر تي» التركية: «إنه جمال الديمقراطية الحيوية، وفي باكستان هي ديمقراطية شجاعة، بالنظر إلى التحديات الأمنية».
وقال رداً على سؤال إن البرلمان القادم سيقرر تسليم السلطة إلى الحزب الذي سيحصل على الأصوات المطلوبة لتشكيل الحكومة القادمة.