باكستان: ليست لدينا رغبة أو مصلحة في التصعيد مع إيران

علم باكستان يرفرف في إسلام آباد (أ.ب)
علم باكستان يرفرف في إسلام آباد (أ.ب)
TT

باكستان: ليست لدينا رغبة أو مصلحة في التصعيد مع إيران

علم باكستان يرفرف في إسلام آباد (أ.ب)
علم باكستان يرفرف في إسلام آباد (أ.ب)

أبلغ وزير الخارجية الباكستاني جليل عباس جيلاني، اليوم الجمعة، نظيره التركي هاكان فيدان، بأن باكستان ليست لديها رغبة أو مصلحة في التصعيد مع إيران، وذلك بعد ضربات وجهتها باكستان إلى مواقع جنوب شرق إيران، قائلة إنها كانت لازمة «لحماية أمنها القومي».

ونشرت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية بياناً أشارت فيه إلى أن الوزيرين تناولا في اتصال هاتفي التطورات الجارية بين باكستان وإيران، وقالت إن فيدان أوضح أن العملية التي نفذتها بلاده أمس الخميس كانت «تستهدف مخيمات للإرهابيين داخل إيران».

وأكد: «باكستان ليست لديها مصلحة أو رغبة في التصعيد».

وأسفرت الضربات التي أدانتها إيران عن سقوط 9 قتلى، واستدعت طهران القائم بالأعمال الباكستاني وسلمته احتجاجاً رسمياً.

وعقب الهجمات، نشرت وزارة الخارجية التركية بياناً عبّرت فيه عن قلق أنقرة إزاء التطورات والتصعيد بالمنطقة، ودعت إلى التهدئة وضبط النفس، وأبدت استعداداً للمساهمة في الوصول لحل سلمي للخلافات.


مقالات ذات صلة

إيران تعلن احتجاز ناقلة أجنبية تحمل وقوداً مهرباً في الخليج

شؤون إقليمية ناقلة نفط احتجزتها إيران في السابق (أرشيفية - رويترز)

إيران تعلن احتجاز ناقلة أجنبية تحمل وقوداً مهرباً في الخليج

ذكرت ​وسائل إعلام رسمية اليوم الجمعة أن إيران احتجزت ناقلة نفط أجنبية قرب جزيرة قشم الإيرانية في الخليج

«الشرق الأوسط» (لندن )
شؤون إقليمية صاروخ باليستي إيراني يُعرض في شارع وسط طهران بجوار لافتة تحمل صورة المسؤول السابق للعمليات الخارجية في «الحرس الثوري» قاسم سليماني ومسؤول البرنامج الصاروخي أمير علي حاجي زادة الذي قُتل بضربة إسرائيلية في يونيو الماضي (رويترز) play-circle

نتنياهو سيعرض معلومات استخباراتية على ترمب

قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الهجوم على إيران «لا مفر منه» إذا لم يتوصل الأميركيون إلى اتفاق يقيد برنامج طهران للصواريخ الباليستية.

«الشرق الأوسط» (لندن-تل أبيب)
شؤون إقليمية صورة نشرها حساب عراقجي من وصوله إلى مقر المؤتمرات الدولية بمدينة أصفهان الخميس

عراقجي يحذر من «مؤامرة جديدة» تستهدف الداخل الإيراني

حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من «مؤامرة جديدة» قال إن خصوم إيران يعملون على تنفيذها عبر تعقيد الأوضاع الاقتصادية وإذكاء السخط الاجتماعي

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية أكرم الدين سريع القائد السابق لشرطة ولايتي بغلان وتخار (إكس)

اغتيال مسؤول أمني أفغاني سابق في العاصمة الإيرانية

قتل أكرم الدين سريع، مسؤول أمني سابق في الحكومة الأفغانية السابقة، في هجوم مسلح وقع في العاصمة الإيرانية طهران.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
خاص وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يبكي على نعش قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي خلال تشييع عسكريين كبار قتلوا في الضربات الإسرائيلية في طهران يوم 28 يونيو الماضي (أرشيفية- أ.ف.ب)

خاص «مطرقة الليل» في 2025... ترمب ينهي «أنصاف الحلول» في إيران

مع عودة دونالد ترمب إلى المكتب البيضاوي في مطلع 2025، لم تحتج استراتيجيته المحدثة لـ«الضغوط القصوى» سوى أقل من عام كي تفرض إيقاعها الكامل على إيران.

عادل السالمي (لندن)

14 مصاباً في هجوم باستخدام سكين ومادة سائلة في اليابان

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
TT

14 مصاباً في هجوم باستخدام سكين ومادة سائلة في اليابان

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)

أصيب 14 شخصاً في مصنع بوسط اليابان إثر هجوم بسكين وبمادة سائلة مجهولة، وفق ما أفاد، الجمعة، مسؤول في أجهزة الإسعاف.

وقال توموهارو سوجياما رئيس قسم الدفاع المدني في مدينة ميشيما بمنطقة شيزوكا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «احتاج 14 شخصاً إلى رعاية خدمات الطوارئ».

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

وتحدث عن ورود مكالمة هاتفية حوالى الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر (07:30 صباحاً بتوقيت غرينتش) من مصنع مطاط قريب، تفيد بتعرض «خمسة أو ستة أشخاص للطعن» واستخدام «سائل رذاذي». وذكرت وسائل إعلام يابانية أن شخصاً واحداً أوقف بشبهة محاولة القتل. ولا يزال مدى الإصابات مجهولاً، فيما ذكرت «إن إتش كاي» أن جميع الضحايا كانوا واعين.

وأشار توموهارو سوجياما إلى أنه من بين المصابين الـ14، نُقل ستة على الأقل إلى المستشفى، مضيفاً أن 17 مركبة إنقاذ اُرسلت إلى المكان، من بينها 11 سيارة إسعاف.

وقع الهجوم في مصنع بمدينة ميشيما تابع لشركة «يوكوهاما رابر» المتخصصة في تصنيع إطارات الشاحنات والحافلات، وفق موقعها الإلكتروني.

وقلما تقع جرائم عنيفة في اليابان، حيث إن معدل جرائم القتل منخفض في ظل قوانين أسلحة من الأشد صرامة في العالم. ومع ذلك، تقع هجمات بالسكاكين وحتى عمليات إطلاق نار من حين لآخر، ومنها اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي عام 2022.


باكستان: القضاء على 10 إرهابيين مدعومين من الهند

يقف شرطي حارساً خارج كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)
يقف شرطي حارساً خارج كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)
TT

باكستان: القضاء على 10 إرهابيين مدعومين من الهند

يقف شرطي حارساً خارج كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)
يقف شرطي حارساً خارج كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)

أعلنت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، الخميس، أن قوات الأمن تمكنت من تحييد 10 إرهابيين مدعومين من الهند، بينهم «زعيم عصابة من الخوارج»، في عمليتين منفصلتين بناء على معلومات استخباراتية في إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان.

حضر أفراد من الأقلية المسيحية قداس عيد الميلاد في كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور (د.ب.أ)

وأفادت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني بأن قوات الأمن نفذت عملية بناءً على معلومات استخباراتية أمس الأربعاء في المنطقة العامة بـكولاشي في منطقة ديرا إسماعيل خان، استناداً إلى تقارير عن وجود إرهابيين، وفقاً لما ذكرته قناة «جيو نيوز» الباكستانية.

وخلال العملية، اشتبكت القوات بفاعلية مع الإرهابيين، مما أسفر عن مقتل مسلحين اثنين، من بينهم زعيم العصابة ديلاوار، برصاص القوات.

وقالت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني إن «ديلاوار كان مطلوباً بشدة من جانب أجهزة إنفاذ القانون بسبب تورطه في أنشطة إرهابية متعددة، وقد حددت الحكومة مكافأة قدرها 4 ملايين روبية لمن يدلي بمعلومات عنه». كما تم أيضاً مصادرة أسلحة وذخائر من الإرهابيين الذين قتلوا، والذين تورطوا في العديد من الأنشطة الإرهابية ضد قوات الأمن، فضلاً عن قتل مدنيين أبرياء.

يقف رجال الشرطة حراسةً خارج كنيسة بينما يحضر أفراد من الأقلية المسيحية قداس عيد الميلاد في مدينة كويتا بباكستان يوم 25 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

وفي عملية منفصلة استندت إلى معلومات استخباراتية في منطقة كالات بإقليم بلوشستان، قامت قوات الأمن بتحييد ثمانية إرهابيين.

ونقلت قناة «جيو» الباكستانية عن الإدارة القول: «اشتبكت القوات مع الإرهابيين، وبعد تبادل كثيف لإطلاق النار، تم القضاء على ثمانية إرهابيين مدعومين من الهند»، مضيفة أن العملية تمت بناء على معلومات بشأن وجود إرهابيين تابعين لجماعة «فتنة الهندوستان».

وتأتي هذه العملية في ظل تزايد ملحوظ للهجمات الإرهابية، خصوصاً في إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان، منذ أن سيطر نظام حركة «طالبان» الأفغانية على السلطة في أفغانستان عام 2021.


الحكومة اليابانية تقر ميزانية دفاع قياسية تهدف إلى ردع الصين

سفينة حربية تابعة للبحرية اليابانية (البحرية اليابانية)
سفينة حربية تابعة للبحرية اليابانية (البحرية اليابانية)
TT

الحكومة اليابانية تقر ميزانية دفاع قياسية تهدف إلى ردع الصين

سفينة حربية تابعة للبحرية اليابانية (البحرية اليابانية)
سفينة حربية تابعة للبحرية اليابانية (البحرية اليابانية)

وافقت الحكومة اليابانية، اليوم (الجمعة)، على خطة ميزانية دفاع قياسية تتجاوز 9 تريليونات ين (58 مليار دولار) للعام المقبل، بهدف تعزيز قدرتها على الرد الهجومي والدفاع الساحلي بصواريخ كروز وترسانات المسيرات، مع تصاعد التوترات في المنطقة.

عناصر من الجيش الياباني (رويترز)

وترتفع مسودة الميزانية للسنة المالية 2026 التي تبدأ في أبريل (نيسان) بنسبة 4ر9 في المائة عن عام 2025، وتمثل العام الرابع من البرنامج الخماسي الحالي

لليابان لمضاعفة الإنفاق السنوي على الأسلحة إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وتأتي هذه الزيادة في وقت تواجه فيه اليابان توتراً متزايداً من الصين.

وقالت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي في نوفمبر (تشرين الثاني)، إن جيش بلادها قد يتدخل إذا اتخذت الصين إجراء ضد تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي تقول بكين إنها يجب أن تخضع لحكمها.

وتعهدت حكومة تاكايتشي، تحت ضغط أميركي لزيادة الإنفاق العسكري، بتحقيق هدف الـ 2 في المائة بحلول مارس (أذار)، أي قبل عامين مما كان مخططاً له. كما تخطط اليابان لمراجعة السياسة الأمنية والدفاعية الحالية بحلول ديسمبر (كانون الأول) 2026 لتعزيز جيشها بشكل أكبر.

وعززت اليابان قدراتها الهجومية بصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أهداف العدو من مسافة بعيدة، وهو ما يمثل خروجاً كبيراً عن مبدأ ما بعد الحرب العالمية الثانية الذي يقيد استخدام القوة إلا في حالة الدفاع عن النفس فقط.

وتسمي الاستراتيجية الأمنية الحالية، التي تم تبنيها في عام 2022، الصين أنها أكبر تحد استراتيجي للبلاد وتدعو إلى دور أكثر هجومية لقوات الدفاع الذاتي اليابانية بموجب تحالفها الأمني مع الولايات المتحدة.

وتخصص خطة الميزانية الجديدة أكثر من 970 مليار ين (2ر6 مليار دولار) لتعزيز قدرة اليابان الصاروخية «بعيدة المدى». ويتضمن ذلك شراء صواريخ

«تايب12-» أرض-سفينة مطورة محلياً بقيمة 177 مليار ين (13ر1 مليار دولار) ويصل مداها إلى حوالي 1000 كيلومتر (620 ميلاً).

وسيتم نشر الدفعة الأولى من صواريخ «تايب12-» في مقاطعة كوماموتو بجنوب غرب اليابان بحلول مارس، أي قبل عام مما كان مخططاً له، حيث تسرع

اليابان من بناء قدراتها الصاروخية في المنطقة.

وبسبب شيخوخة السكان وانخفاض عددهم ومعاناة الجيش من نقص الأفراد، تعتقد الحكومة أن الأسلحة ذاتية التشغيل ضرورية.