طائرات أميركية تشارك في عمليات الإغاثة بعد زلزال اليابان

ضباط الشرطة يبحثون عن الضحايا في منطقة سكنية مغطاة بالثلوج دمرها تسونامي في أعقاب زلزال في سوزو بمحافظة إيشيكاوا في اليابان (رويترز)
ضباط الشرطة يبحثون عن الضحايا في منطقة سكنية مغطاة بالثلوج دمرها تسونامي في أعقاب زلزال في سوزو بمحافظة إيشيكاوا في اليابان (رويترز)
TT

طائرات أميركية تشارك في عمليات الإغاثة بعد زلزال اليابان

ضباط الشرطة يبحثون عن الضحايا في منطقة سكنية مغطاة بالثلوج دمرها تسونامي في أعقاب زلزال في سوزو بمحافظة إيشيكاوا في اليابان (رويترز)
ضباط الشرطة يبحثون عن الضحايا في منطقة سكنية مغطاة بالثلوج دمرها تسونامي في أعقاب زلزال في سوزو بمحافظة إيشيكاوا في اليابان (رويترز)

قال وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا اليوم (الثلاثاء) إن طائرات هليكوبتر أميركية ستنتشر في شبه جزيرة نوتو التي ضربها الزلزال على الساحل الغربي للبلاد، وذلك للمساعدة في جهود الإغاثة.

وأوضح كيهارا أن اليابان طلبت من القوات الأميركية المساعدة في توصيل مواد الإغاثة فيما تركز قوات الدفاع الذاتي التابعة لها حاليا على نقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.

وقال كيهارا «اعتبارا من غد الأربعاء 17 يناير، تخطط القوات الأميركية في اليابان لنقل مواد الإغاثة إلى مطار نوتو بطائرات هليكوبتر من طراز يو إتش - 60 لضحايا الكارثة، وسيستخدمون قاعدة كوماتسو التابعة لقوات الدفاع الذاتي الجوية كمقر».

لافتات ملتوية معلقة فوق طريق تضرر في زلزال الأول من يناير في نيشيارايا في اليابان (رويترز)

كما أعلن السفير الأميركي لدى اليابان أن بلاده ستنشر طائرتي هليكوبتر عسكريتين إلى شبه جزيرة نوتو، حسبما أفادت وكالة (رويترز) للأنباء.

وتأكد مقتل أكثر من 220 شخصا في زلزال الأول من يناير (كانون الثاني) الذي دمر آلاف المنازل فضلا عن بنية تحتية حيوية بما في ذلك طرق وجسور ومنشآت موانئ. وتسبب الزلزال في قطع التيار الكهربائي عن المنطقة المعزولة.

وتعثرت جهود الإغاثة بسبب الهزات الارتدادية القوية التي يخشى رجال الإنقاذ من أنها قد تؤدي إلى انهيارات أرضية وإلحاق المزيد من الأضرار بالمباني المتضررة.

وهذا الزلزال هو الأكبر في اليابان من حيث عدد الضحايا منذ عام 2016 عندما أودت زلازل في منطقة كوماموتو الجنوبية الغربية بحياة 276 شخصا. وتتواجد قوات أمريكية في اليابان منذ الحرب العالمية الثانية بما يمثل أكبر وجود عسكري لها في الخارج.


مقالات ذات صلة

تركيا: زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه

أوروبا شخص ينظر إلى الأنقاض والحطام بعد زلزال في كهرمان مرعش بتركيا 8 فبراير 2023 (رويترز)

تركيا: زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه

أفاد التلفزيون التركي، اليوم الأحد، بوقوع زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
يوميات الشرق شرم الشيخ شهدت زلزالاً بلغت قوته 4.25 درجة على مقياس ريختر (عبد الفتاح فرج)

ما أسباب تكرار الهزات الأرضية في شمال البحر الأحمر؟

سجّلت محطات شبكة الزلازل القومية، هزة أرضية على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة شرم الشيخ، عند الساعة 7:34 صباحاً بتوقيت القاهرة، مما أثار انتباه السكان في المنطقة.

محمد السيد علي (القاهرة)
شؤون إقليمية قُبض على الإسرائيلي بوريس ولفمان في إسطنبول 2015 وسُلم لإسرائيل لاتهامه بالاتجار بالأعضاء وعاد إلى تركيا عام 2017 (إعلام تركية)

القبض على إسرائيلي في تركيا للاتجار بأعضاء اللاجئين السوريين

قررت محكمة تركية في إسطنبول توقيف إسرائيلي مطلوب من الإنتربول الدولي بنشرة حمراء، لتورطه في عمليات اتجار بالأعضاء في أوساط اللاجئين السوريين في تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية سكان مالاطيا غادروا منازلهم وبقوا في الشوارع بسبب الهلع من الزلزال (إعلام تركي)

زلزال بقوة 5.9 درجة ضرب شمال تركيا وأعاد ذكريات «كهرمان ماراش»

ضرب زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر ولاية مالاطيا في شرق تركيا تأثرت به بعض المناطق في جنوب شرقي البلاد وفي شمال سوريا ولم يسفر عن ضحايا أو إصابات خطيرة

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
شؤون إقليمية صورة أرشيفية لآثار الزلزال الذي ضرب ملاطية العام الماضي (غيتي)

شعر به سكان مدن سورية... زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب جنوب شرق تركيا

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن زلزالاً بقوة 5.9 درجة هز إقليم ملاطية في جنوب شرق تركيا، اليوم الأربعاء، وشعر به سكان مدن سورية.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.