10 قتلى على الأقل في حادث انفجار منجم بالصين

عمال الإنقاذ يظهرون في موقع حادث في منجم للفحم تابع لشركة بينغدينغشان تيانان المحدودة لتعدين الفحم في مدينة بينغدينغشان بمقاطعة خنان بوسط الصين (شينخوا)
عمال الإنقاذ يظهرون في موقع حادث في منجم للفحم تابع لشركة بينغدينغشان تيانان المحدودة لتعدين الفحم في مدينة بينغدينغشان بمقاطعة خنان بوسط الصين (شينخوا)
TT

10 قتلى على الأقل في حادث انفجار منجم بالصين

عمال الإنقاذ يظهرون في موقع حادث في منجم للفحم تابع لشركة بينغدينغشان تيانان المحدودة لتعدين الفحم في مدينة بينغدينغشان بمقاطعة خنان بوسط الصين (شينخوا)
عمال الإنقاذ يظهرون في موقع حادث في منجم للفحم تابع لشركة بينغدينغشان تيانان المحدودة لتعدين الفحم في مدينة بينغدينغشان بمقاطعة خنان بوسط الصين (شينخوا)

قتل عشرة أشخاص على الأقل وفقد ستة آخرون في حادث وقع في منجم للفحم في وسط الصين على ما ذكر التلفزيون العام اليوم (السبت).

وأوضح تلفزيون «سي سي تي في» الصيني العام أن الحادث وقع الجمعة عند الساعة 14:55 بالتوقيت المحلي (الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش الجمعة) في منجم يقع على مسافة أكثر من 700 كيلومتر من بكين في بينغدينغشان في إقليم خبي.

وتشير التحقيقات الأولية إلى حدوث انفجار كما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا).

وسجلت معايير السلامة في المناجم تحسنا واضحا في العقود الأخيرة، كما تحسنت التغطية الإعلامية لهذه الحوادث التي كان يتم تجاهل الكثير منها في الماضي.

لكن حوادث ما زالت تقع باستمرار بسبب الخطر المرتبط بهذا القطاع والتطبيق المتفاوت لتعليمات السلامة في بعض الأحيان. وأدى حادث في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في منجم فحم آخر في هيلونغجيانغ بشمال شرقي الصين إلى مقتل 12 شخصا.

قبل ذلك، لقي ما لا يقل عن 16 شخصا حتفهم في سبتمبر (أيلول) الماضي في حريق في منجم للفحم في مقاطعة قويتشو بجنوب غربي البلاد.

والعام الماضي، أدى انهيار منجم فحم مفتوح في فبراير (شباط) الماضي في منغوليا الداخلية (شمال) إلى مقتل 53 شخصا. ودفن عشرات الأشخاص والمركبات تحت الركام.


مقالات ذات صلة

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

العالم القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية.

الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
شؤون إقليمية مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في 3 مارس 2011 (رويترز)

الصين تدعو «الجنائية الدولية» لاتخاذ موقف «موضوعي» بشأن مذكرة توقيف نتنياهو

دعت الصين، اليوم (الجمعة)، المحكمة الجنائية الدولية إلى الحفاظ على «موقف موضوعي وعادل» بعدما أصدرت مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية (موقع الخارجية الصينية)

الصين تدعو إلى «الهدوء» بعد توسيع بوتين إمكانية استخدام الأسلحة النووية

دعت الصين، الأربعاء، إلى «الهدوء» و«ضبط النفس»، غداة إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يوسع إمكانية استخدام الأسلحة النووية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الخليج م. وليد الخريجي ترأس الجانب السعودي في الجولة الثانية من المشاورات السياسية مع «الخارجية الصينية» (واس)

مشاورات سعودية – صينية تعزز التنسيق المشترك

بحثت الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية السعودية والصينية في الرياض، الاثنين، تطوير العلاقات الثنائية، وأهمية تعزيز التنسيق المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.